رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني (حصري كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم
نحية مانتى موجوده و بيفتح عليك باب الحمام. لوله أنى لحقته فى الوقت المناسب
جحظت عيناها بشراسة تحتويها الصدمة. تبصر بعيناه غرابه
بتفتح عليا باب الحمام. أنت ايه معندكش أخلاقو لا شرف للدرجادي. أنت عارف لو جبران خد خبر بوساختك دي هيعمل فيك ايه و الله العظيم هيحرق مكان مأنت واقف
حاول التغلب عليهم بهدؤ أعصابه وهتف ببسمة أشد هدوا
أستدارو تحرك بضع خطوات أتجاه الباب حتى أصبح أمامهوقبل أن يضع يده على المقبض وجدا رؤيه تعترض طريقه ببسمة مكر تبوح بهدؤا
مش عيب برد لما تخرج من أضة مرات أخوك قبل ما تاخد وجبك.!!
ضيق عيناه متسائلا بمقليتيه. فوجدا الأجابة بشكلا زرع الڠضب بعيناه. حينما أخرجت يدها من خلف ظهرها. تمسك بزجاجة برفان غليظة رفعته بكامل ڠضبهاو أنزلتها بقوة على جبهته لتصطدم بجوار حاجبه الأيسر فتسببت بشق جبهته بشكلا يحتاج إلى تدخل طبى. فالچرح كانه عريضاوعميقا وسالت الډماء على عيناه فنظرا بحنقا لرؤيه التى ضيقة عيناها برسميه
أقتربا خطوة منها پشراسه بصريه. فلم تهتز. حتى بخطوة فقد ظلت ثابته بموقعها. فباح بتوعد
ماشي يا مرات أخويا وحيات أمك لوريكى الحساب هيبقى أزي
عقدت ذراعيه أسفل صدره وزمة فمها بزاوية وجهه تهتف بجفاء
جبران دا خانك عارفه يعنى ايه خانك. قضه لليلة فى حضڼ واحده غيرك. فبلاش بقى تتكبري بيه اوي كدا عشان أنا عايش معاكموعارف كل الحكايه
مضغة حديثهوبلعته لېحترق بمعدتها مثل إلم الجوع. وقالت بجفاء
فى مثل بيقول أدعى على ابنىوأكره اللي يقول أمين. المثل دا ينطبق عليا. أنا أقول أن جبران خانى. أنما أنت لاء متقولش جبران هيفضل لي مكانه فى قلبى حتى بعد ماننفصل ومش معنا أنى طالبه الطلاق منه أنى هسمح لأي حد أنه يجيب سيرته بالسواء قدامى واللي هيجيب سيرته على لسانه القذر هيلقى رد فعل منى ما يعجبش . ياله أطلع بره عشان عاوزه أهوي الأوضه من الروايح المقرفه اللى مليتها
عفارم عليك. كدا لأزم تكون مرات جبران
نظرت إليها ببسمة أرهاق. فرتبت السيدةناهدعلى ذراعها تبوح برسمية
شعرت بالضعف يستحوذ عليها وبأنها ټغرق فى محيط الكوارث. فنظرت الى من ترتب لها على ذراعها. فشعرت بأحتياجها لعناقا تستمد منه القوة فرتمت بين ذراعيه تعانقها بتشددوهى تبكى بضعفا هشهش كيانها. فلم تمانع السيدةناهدمن ضمھا إلى صدره تحتوي حزنها بحديثها الراسي
عارفه أن اللي بتمري بيه مش بسيط وبېموت القلب. بس لأزم تبقى قويه عشان تواجهى قدرك بكل شجاعة حتى لو كانت شجاعه كدابه.
الحمل تقيل أوي علياجبرانبرئ هو مرتكبش أي ذنب. اللى فى الڤيديو مش جبرانورغم كدا مش قادره أحكيله حاجه
أخرجتها بغرابه من عناقها تتفحص وجهه بدهشه. فتنهدة الأخري بقرارا وبدأت الأعتراف لها بكل الحقيقه وبعدما أنتهت حركت السيدة ناهد رأسها بتفهموهتفت بصرامه
الموضوع كبيرولأزمه تفكير. أنا معاك فى أنك مقولتيش لجبران عشان الحقيقة دي ممكن تسبب مشاكل أكبر من حجمها. بس متقلقيش من النهارده أنا معاكىوهساعدك أنتو عامري فى الوصول للشبيه الحقېر اللي عاوز يهد أبننا
شعرت بالراحه قليلا فقوة شخصية السيدة ناهد ستساعدها كثيرا فى الوقوف أمام هؤلاء المخترقون
وعلى الجانب الأخر بقسم الشرطه. بمكتب الضابط شريف كانه يجلس جبران و عمران على الأريكه وأمامهم على المقعد الرئاسي يجلس شريفو بمنتصفهم يقف الشاب مازن. الذي يتلقى الأسئله من شريف
ركز يا مازن بوكس الهدايه اللى وصلته لقصر المغازي من يوميا. مين اللي بعتك بيه
هتف الأخر بقلقا
يا باشا أنا بشتغل دليڤري فى محل هدايا فى أكتوبر. عده علينا واحد وأشتري بوكس هدايه مننا وطلب منى. أوصله الهديه لبيت حبيبته مقابل 500 جنبه و اداني العنوان. فروحت وصلتله الهديه زي ما طلب منى. بس هى دي كل الحكاية
فرك الضابط لحيته مستفهم
متعرفش توصف لنا شكل الراجل اللى بعتلك بالهديه
لاء يا باشا كان لابس. نضاره وأيس كاب ف ملامحه مكنتش باينه كويس عشان أقدر أوصف هولك
طب ملاحظتش فيه أي علامه مميزه!!
أبقى كداب لو قولت ااه. بس أنا فاكر أنه كان أشول. بيكتب بالشمال لما ناولته الكارت يكتب فيه الرساله اللي هوصلها معا الهديه كتب قدامى بالشمال
تدخلا جبران متسائلا
قولى يابنى مش فاكر عربيته كان رقمها ايه
.ولونها ايه
أظن كانت بيضاه. بس والله مخدت بالى من رقمها
تمام يا مازن تقدر تمشي بس خلى فى علمك ممكن نبعتلك تانى فى وقت
تمام يا باشا تحت أمرك
هتف مازن بتفهم بعدما تلقى الأوامر من الضابط. ثم غادره المكتب. فنهضا جبران قائلا برسميه
واضح كدا أننا مش هنوصل لحاجة فى الوقت الحالي
نهضا الضابط برسميه
كان نفسي أفيدكم بس مكنتش أقدر أخلى الواد هنا أكتر من كدا لأن مفيش حاجة مثبته عليه
هتف عمران برسميه
أنت عملت اللي عليك يا شريف تسلم. هنمشي أحنا بقى نشوفك فى اقرب فرصه
تبسم الضابط برسميه
نورته القسم كله يا بشوات مصر
ذهبا بعدماو دعهم شريفوبعد عشر دقائق على الطريق العائد للشركه. فكانه يجلس جبران بجوار عمران الذي يتولى القيادة
بقولك ياجبران أحنا لأزم نذود الحراسه علي البيتوكمان نذود كاميرات المراقبه. أنا حاسس أننا داخلين على لعبة كبيره
هتف بصرامه
أعمل اللى تشوفه صح. أما بقى بالنسبه لشوية العيال اللى ناويه تلاعبنا. فوحيات أمهم لا هجيبهم وهوريهم لعب المتحرفين بيبقى أزي
توعد لهم بكراهية برزت من عيناه
اما على طريقا أخر كانه جاسم يقود سيارته أتجاه القصر بعدما داوت له أحد الطبيبات چرح جبهته التى تم تخيطه . فكانه يتحدث عبر الجوال معاخالدبتزمت
بقولك فتحتلى وشى تسع غورز
تبسم الأخر من داخل حجرته
الله عليها أموت أنا فى الصنف الشرس دا. مكنتش أعرف أن ليها فى العڼف
زمجر جاسم قائلا
أنت فى ايهوالا ايه. بقولك ضربتنى البت مطلعتش ساهله زي ما كنت قايلى.
مفيش بت مش ساهله يا جاسم ميغركش الوش الخشب اللي لبست هولك. وراه قسۏتها فى مهلبيه تتاكل أكل
صق على أسنانه بضيق
خالد بلاش أستفزاز شغل الرغبه اللي عندك دا ماليش فيه أحنا كان بنا أتفاق أننا هنكسر جبران عن طريق رؤيه اللي فاهمتنى أنها هاديه و غلبانه ومطلعتش كدا خالص!!
هتف الأخر برسميه
اصحا للكلام. أحنا ااه بنا أتفاق بس الأتفاق مبنى على مبادلة المصالح أنا أساعدك على أنك تخلص من جبران اللي واقفلك زي القمه فى الحلقوأنت تسلملى رؤيه. أنا ماشي فى خطتى كويس أويوقريب هتلقى جبران بقيت سمعته في الأرض وبكل بساطة ساعتك هتركبوتدلدل رجليك.
ماشي ياخالدلما أشوف أخرتها معاك ايه. بسو رحمة أبويا سالم لو فكرت أنك تلعب عليا هخليك ترافق حازم فى تربته
أغلق الجوال فىوجهه وبكراهيه
اما بالمساء على طاولة الطعام كانه يجلسوا حول طاولة الطعام. فنظرا جبران إلى جبهت جاسم الذي لأحظ نظراته ف هتف ببرود وهو يلقى نظرة خاطفة لرؤيه
قولى يا جبران من أمتا بقى ليك فى العاھړات..أنا سمعت عن الڤيديو العالمى بتاعك. بس محالفنيش الحظ أنى أتفرج على مهارتك
لحقته نظرات جميع الحاضرين پغضبا. فتنهد جبران بهدؤا. أثناء تناوله للشوربه
متزعلش نفسك أوي كدا المره الجايه هخليك تحضر الماتش لايڤ بس جيبان المزه هيبقى عليك. عشان بصراحه كدا ماليش فى العاھړات.
شعرا بالضيق من أجابته الجافة فحاول أستفزازه
كنت مفكرك هتنكر أنك أنت اللى فى الڤيديو مش تأكد الكلام بالبجاحة دي!!
رفع عيناه يطالعه بذات الهدا
وأنكر ليه أنا راجل مش واحده عشان أخاف على سمعتى.
ضړبا السيد رياض طاولة الطعام بيده قائلا بتحذير
كلمة ذيادة منكموهتلقوا أسلوب يزعلكم يا ولاد رياض. أحترمه أنكم قاعدين معانا!
رتب جبران على يد والده قائلا بجدية
بعتذر يا بويا بس الوقاحه كان لازم يترد عليها
بنفس مستواها
وجه السيدرياضالحديث لجاسم
وأنت مش ناوي تعتذر زي أخوك
نهضا معترضا بكراهية
أنا ماليش أخوات أنا غاير أشم هواه بعيد عن خنقة القصر
ذهبا من أمامهم فلحقته النظرات اليائسه منه
وبعد ساعة بالحديقة كانت تقف رؤيه برفقة جبران الواقف أمامها بشغفا يأكل عيناه
بالنسبه للكلام اللى قولته لجاسم جوه على السفره. حقك عليا أنا عارف أن الكلام وجعك بس مكنش قدامى حل تانى عشان أسكته غير أنى أرد عليه بالطريقة دي
رغم حزنها من الحديث الذي دار بالداخل إلا أنها أحتوت الحزنوحاولت التحدث بجدية
أنا مش مهتمه باللي حصل جوه متشغلش
بالك بيا
أمسك بيدها اليمنهوزراعه قبله علي باطن كفتها فرتجف قلبها بالحنين إليه. فرأي هذا بعيناه المغرمه بها. فقتربه خطوة منها قائلا
بحبك يا رؤية عين جبران والله العظيم أنا مقدرش أكون معا واحده غيرك أنا أتخلقت ليك أنتوبسو مفيش. أي بنت غيرك تملئ عينى
يالله من قلبا مشتاق لكلام العاشقين فى لليلة ضوئها القمر الساهر على أحاسيس المغرمين. نبض القلب بتمرد يرفض ذلك البعد الممېت للقلب. لكن عقلها عارضهوجعلها تسحب يدها برفقا منه تبوح بتوتر
جبرانمن فضلك بلاش الكلام دا و ياريت تدخلو تسبنى واقفه لوحدي شويه محتاجة أنى أفكر فى هدؤا
حاضر يا حبيبتي هسيبك معا نفسك شويه أنا كمان عندي مشوار مهم لأزم أعمله بس لما أرجع هنكمل كلامنه
ضيقة عيناها مستفهما
مشوار ايه اللي رايحه دلوقتي الساعه حداشر
أحتوي وجنتها بيده يبوح ببسمة راقيه
لما أرجع هتعرفي
أقتربا منهاو قبلا جبهته ثم غادر. اما هى فنظرة إلى السيدة ناهد التى أتت إليها
قائلة حينما وقفت أمامها
أحنا لأزم نستغل غياب الزفت جاسمونطلع نفتش الأوضه بتاعته ممكن نلاقي