الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 الكاتبة لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أنسه..فريحة..ممكن تخدينى للحمام..
كرر سؤله لتلك الشاردة بخيالها تتخيل ما يمكن أن يحدث إذا تمادت معه بالحديث والذهاب معه إلي الحمام.
تدخلت السيدة..كريمان..بالحديث عندماوجدتها شاردةويبدو علي وجهها الزعر..
إتفضل يا سيد..بوراك..معايا هوري حضرتك الحمام
نهضا برفقتها اما الأخري فأمسكت بكأس الماء تتناوله بهلع من خۏفها من هذا التخيل الذي راوضها ثم نهضت لتتعافي روحها بعيدا عن الجالسين..

اما..رؤيه..وهلال فكانه يبدو عليهما الضيق بسبب غياب زوجهما مما جعلهم ينظران لبعضهماوقالتا بنفس الوقت.
لاء مش قادرة أستحمل أنا ئايمة..
نهضتاوذهبت إلي حيث يتوجدان بالجانب الأخر من الحديقة فوجداتا..سليهان..تقف..وعلى يمينها..جبران..وعلى يسارها..عمران..يتبادلون الحديث بأمور العمل..
فقتربتثموقفت كل واحده بجوار زوجها اللذانى نظرا إليهما بغرابه وقالت..سليهان..
خير إيه اللي جاب حضراتكم..
هتفت..هلال..برسميه بحته..
حضرتك ضيفه على الغداء مش عن الكلام فالعمل ياريت تتفضلى عشان نكمل العزومه...
التحمت بالإحراج الجاف وعدلت من وضع شعرها على كتفيها وذهبت برفقة..هلال..التى تلقى نظرات حنق إلى زوجها الذي لم يمر ثوانىولحق بهااما..جبران..فنظرا..لرؤيه..التى ترمقه بضيق أثناء قولها..
ياتري الشغل عجبك..
أدرك مقصدها فقطب جبهته بفظاظة..
الشغل التركى فاخر مفهوش كلام بس أنا بفضل شغل بلدي..
تعرف إنك مستفز ومعندكش إحساس..
لو علي الإحساس موجود بس فى واحده هنا مش ناوية تدوق الإحساسوراكبه دماغها..
..جبران..مضايقنيش أنا حامل ومش طايقة نفسي..
بس أنا طايق نفسك يا نفسي..
إحتوت الكلمات الضئيله قلبها الذي نبض بهواه الشوق لهذا المتيم بعشقها فبتعدت خطوة للوراء تفر من عينيه فأمسك بها يسجنها في ركن يوجد بين  الأشجار يختبئان عن الأنظار...
..جبران..سبنى من فضلك..
همست برجفه وهى تراه يقترب منها.
..جبران..إبعد عنى..
قلبي مش قادر يبعد الذنب مش ذنبي..
طب سببنى أنا أبعد..
قلبك عاوزنى زي ماقلبي عاوزك..
..جبران..عشان خاطري إبعد..
لو بعدت خاطرك هيزعل منى .وأنا ميهونش عليا زعله..
ضاقت بهما المسافات وتصارعات اللمسات لتبصم بختم اله الهواه علي كيانهما. وفي النهاية ابتعد عنها بصعوبة عنها ياخذ أنفاسه بلهفه. حينها فرت هاربة من فقد رأت الشوق الجامح  بعينيه. اما هو فزم فمه ببسمه يكسوه الشوق لتلك الهاربه بطيات الفؤاد..
اما بالجانب الأخر من الحديقة كانت تقف..نسرين..بجوار الأشجار تمسك بشئ خلف ظهرها وفور أن لمحت..عامري..يأتى بتجاهها حذفة الشئ بين الأشجار ونظرت إليه برسميه..
خير جاي هنا ليه..
أصبح أمامها عاقد ذراعيه خلف ظهره..
القصر بيت أبويا مش بيت أبوك عشان تسألينى جاي هنا ليه..
ضيقة عينيها بضيق..
عندك حق بس دا ما يمعنش إنك جاي ورايا ممكن أعرف ايه السبب..
مين قال انى جاي وراك..
أنا شوفتك وإنت ماشي ورايا ممكن أعرف إيه السبب..
سبقوقولتلك إن البيت بيت أبويايعنى اتحرك براحتى مفيش حاجه إسمها جاي وراك.
تمام عن إذنك..
ذهبت من أمامهوتبدلت ملامحها المستائه إلى بسمة خبيثة خبئت تخفي خلفها لعبة دنيئه..
أما هو فجلس علي عقبيه ونظر إلى ورقة مطوية قد سقطت من يد...نسرين..كانت تلك الورقة هى ما كانت تخبئها خلف ظهرها فأخذها ثم نهضاوفتحهاوقرأ ما دونه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات