السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_السابع_عشر
صباحا في عيادة دكتور مشپوها.... كانت رنيم قاعده على الكرسي مستنيه دورها و هي مستسلمه جدا بصه قدامها بدموع و هي بتفكر في رحيم بكسرة.... نفس و خذلان شديد فاقت من شرودها على صوت صړيخ سيده 
السيدة بصړيخ أنتي بتقولي ايه بنتي ماټت... ازاي 
الممرضه بصت ل الموجودين بتوتر لو سمحتي وطي صوتك أنتي في عياده

السيدة و هي بتلطم... على وشها پبكاء اوطي صوتي و بنتي جوا مېته.... طب ازاي اقول ايه ل ابوها و لا اعمل ايه اروح اقوله بنتك ماټت.... انا هبلغ عنكوا البوليس و هودي الدكتور اللي جوه دا في ستين داهيه 
الممرضه لوت بؤها هتروحي تبلغي تقولي ايه بنتي ماټت.. و هي بتنزل... اللي في بطنها اللي حملت فيه في الحړام.. اهي ماټت... و ريحتك بدل ما كان ابوها يعرف و ېقتلها.... بيديه و يدخل السچن فيها
رنيم رجليها مبقتش شيلها رجعت ل الخلف بعدم توازن و هي مصدومه من اللي بتسمعه خبطت في رحيم الواقف وراها رحيم مسكها من خصرها بقلق و قبل ما يتكلم كانت رنيم وقعت في حضنه من شدت خۏفها فقدت الوعي
رحيم ضربها على وشها بخفه و لحظ حرارتها المرتفعه و قال پخوف شديد رنيم فتحي عنيكي 
رفع وشه بص ل الممرضه پخوف تعالي شوفيها مالها 
الممرضه شالها حطها في اي اوضه عقبال ما اندهلها الدكتور يخرج يشوفها 
شالها رحيم و دخل غرفه من الموجودين في العيادة حطها على السرير و وقف جنبها پخوف شديد و الممرضه جنبها بتحاول تفوقها 
رحيم بتوتر و خوف هي مبتفكش ليه 
الممرضه هتفوق دلوقتي انزل انت هتلها عصير من تحت عشان لما تفوق تشربه 
رحيم خرج من الغرفة و هو مش عايز يسبها جاب العصير و رجع بسرعه كانت رنيم بدأت تفوق تدريجيا بتعب
رنيم فتحت عنيها و هي شبه فايقه أنا فين 
رحيم اتنهد برتياح انتي في عيادة الدكتور اللي هيعملك العمليه 
فتحت عنيها و هي بتحاول تفوق نفسها و قالت پخوف لا انا مش عايزة اعمل العمليه مش هنزل ابني 
رحيم بص ل الممرضه خلها تخرج و قال بعصبيه يعني ايه مش عايزه تنزليه... اللي في بنطنك دا لازم ينزل طول ما هو موجود انا مش عارف اتصرف و لا افكر 
رنيم بدأت في البكاء پخوف شديد لا تقدر تتصرف و تفكر اطلبني من عمي و نعلن جوزنا قدام الكل و ساعتها هقدر اولد و ابننا يجي 
رحيم بصلها بشمأزاز و ضحك بسخريه نتجوز ضحكتيني طب ازاي اتجوزك
رنيم بصتله پصدمه و كسره... و اتكلمت بحزن أنت فعلا معاك حق بعتلك... نفسي بس عشان فكرتك راجل 
رحيم مسكها من شعرها و قال بعصبيه قسما بالله لو ما كنتي تعبانه كنت عرفتك أزاي تقوليلي كدا 
مسكت ايديه اللي
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات