الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الاول الفصل 30: 39 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

لل 800 للايك يا بنات
متنسوش كومنتات برئيكمو فولو ليا وشير للحلقة و ريڤيوهات ع الجروب 
ترويض_ملوك_العشق_نصف_ح_34
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
بعد ساعة مما حدث بين سهر و عمران أمام الشركةحيث ذهبت سهر إلي شقتها ب المعاديو أثناء تناولها لقطع التفاحدق جرس الشقة فنهضت وهي تمسك بطبق التفاح و ذهبت و فتحت الباب ف تفاجئة ب هلال أمامها تبتسم لها قائلة
مساء الخير يا سو وحشتيني فقولت أجي أطمن عليكي
بلعت لعابها بتوتر
أستاذه هلال أهلا بيكي
تدلت خطوة للداخل و أخذت قطعة تفاح من الصحن الذي تحمله سهر و قطمتها وبدأت بمضغها حتي لوت شفتاها بتقزز و بصقتها بجوار قدم سهر ثم باحت قائلة
التفاح ماسخ ملوش طعم زيك_أخره يتقطم و يتهرس و يتف علي الارض معا الۏساخة
شعرت سهر ب الضيق مما جعلها تفصح 
أنت جاية هنا عشان تهنيني 
تبسمت ساخره أثناء دخولها
اهينك دأنتي الأهانة نفسها
ذهبت ورئها بعدما وضعت الصحن ع الطاولةو قالت
ممكن أفهم ايه سبب الزيارة 
التفتت لها بعين تبدلة من الين للشراسه و صوتا التحم ببحه ناريه يملئها الهدؤ
عمران لاءدا خط أحمر و البنت اللي تفكر تقرب منها هفعصها تحت رجلي_عمران ملكي و اللي بتفكر تقرب من ملكي و كيلها الله علي رأي جبران همسحها من علي وش الدنيا فوقي يا روحمك أنا هلال العطار 
زحف الخۏف داخلها و تلبكت مردفه
أنا مش فاهمه أنت تقصدي ايه
أقتربت منها حتي و قفت أمامها ثم زرعت أصابع يدها اليسار داخل شعرها تجذبها منه بكامل ڠضبها المكسوا بصوتها الهادئ
لف و دوران مبحبش أنت فاهمه كويس أنا أقصد ايه_أوعي تكوني مفكره أني ممكن أسيب هولك لاء أنت مشوفتيش مني غير الوش العادي الطيب ف دعي ربنا أني موركيش ڠضب بنت العطار عامل أزي 
تملصت من بين يداها متألمه أثناء قولها
أبعدي أيدك عني أنا معملتش حاجة لجوزك هو اللي بيجري ورايا عشان أخلفله الطفل اللي أنت مش قادرة تخليفه بسبب أنك مبتخلفيش
أرتخت أعصاب يدها مثلما أرتجفت صلابة قلبها الذي تألم بكسرة كادت تخرج الدموع لعيناهابينما تلك الحية البشرية أكملت تلوين حديثها ب الكذب لتزرع الوهم داخل عقلها
لزم تعرفي أن عمران هو اللي كان بيقرب مني ولما حاولت أبعد أتخانق معايا و عشان يخليني أرجعله رفدني من الشغلبس انا ما حافظت علي كرامتي
و قررت أني أبعد نهائيبس هو بقي اللي مش عاوز يسبني في حاليدا حتي يوم عيد ميلاده كلمني و صمم أني أقابله عشان وحشاه
عشان كدا روحتله النهارده الشركة عشان اخليه يبعد عنيو فهمه أني عمري ما هبقي لي بس للأسف رفض ك العادة
بتلك الحظة قاطعت هلال حديثها قائلة ببحة ساخره
أنا صدعت بقولك ايه ما تغيرلنا علي قناة تانيه مفهاش تلزيق
تنهدت بجدية 
أنت شكلك مش مصدقة كلامي
أنت صح أنا مش مصدقة كلامك عارفه ليهعشان أنا شوفت اللي حصل بعنياهشوفتك و أنت بتقربي منه و بكل جرئه و سفالة بتب_وسيه قدام الشركة الحق يتقال في لحظتها أتصدمة و قولت أزي عمران يعمل فيا كدا بس رجعت و قولت أكيد في حاجة غلطما هو بردوا مش واحد بعقليه عمران يعمل حاجة قذره زي دي و كمان فين ادام الشركة و يخلي الناس تشوفه_اما بقي جو أنه رفدك عشان مش عاوزه تبقي معا ف دا حوار أي كلام لأنه رفدك عشان أنا اللي طلبت منه يرميكي في الشارعاما بقي موضوع أنه كلامك يوم عيد ميلاده ف  اشك  اشك بكلامك أكيد أنت اللي أتصلتي بئه لأنك رخيصه أوي و بترمي نفسك عليهو متاكده أني لو راجعت سجل مكالمته ه لقيكي أنت اللي متصله عليه
فشلت كل محاولتها للأيقاع بها فذاد ضيقها و أكملت بذات السم 
وهم كل كلامك وهم أنت بتقولي كدا عشان تخففي عن نفسك فكرة أن عمران بيحبني أنا و عاوزني أناو لو ع البوسة ف فعلا أنا اللي بوسته بس بأمر منه لأنه قالي و هو بيضحك لو عاوزاني أسيبك تمشي أديني بوسه كان بيقول كدا و مفكر اني مش هعملها بس أنا صډمته و عملتها و بوسته عارفه يعني ايه بوست جوزك بأمر منهيعني كان مشتاقلي و عاوزني بأي طريقة و بصراحه عيونه لمعت بدفئ أول ما شفايفنا لمست بعض  
بتلك الحظة ثارة ثوراتها و صړخت أوتار قلبها پغضبا لم يلحقها من قبلو قبضت بأظافرها الحاده علي شفاهها تمزقها بغيرة عامره بينما سهر تصرخ پتألم من حدة أظافر هلال التي جعلت شفاهها تنجرح  فكان قد شوش الڠضب علي عيناها وجعلها تذيد من زرع اظافرها داخل شفاه تلك الحية 
و قالت بذات الهدؤ القاټل 
وحياة حبي لعمران لهدفعك تمن بوستك لي غالي أويمش أنا اللي تسمح لواحدة قذره زيك تلمس جوزهاأما شفايفك الرخيصه دي تمامها تتخيط ب أرخص خيط فيكي يا مصر و حياة أمك لهوريكي هلال تانيه خالص لو لمحتك بعد كدا حولين جوزي و زي ما بقطع شفايفك دلوقتي وقتها بقي هقطعك 
و أرميكي للكلاب اللي من نسلهم يا رخيصه 
بصقة بقوة علي وجهها و حذفة وجهها بعيدا عنها ثم همت ب الذهاب تاركه سهر تصرخ باكية بسبب تلك الډماء التي تسيل من علي شفتاها التي أصبحت ممزقه
و بعد مرور عدت ساعات بقسم اكتوبر كان يجلس بسام برفقة احد الظباط الذي يسأله بأستفهام
أنا مش فاهم أنت مكملتش أسبوعين منقول لعندنا و مبطلتش جمع معلومات عن عائلة المغازيو دلوقتي بتسال عن سالم الشدادفهمني يابني أنت عاوز توصل لأيه
أجابه بذات الأستفهام
عاوز أوصل لحل لغز مطير النوم من عينيايه اللي يخلي واحد زي سالم يطلب انه يقابلني و يقولي أنه هيساعدني بمعلومات تدخل جبران و عائلته السچن و فوق كل دا هو اللي بلغنا بأن عامري معا كمية مخد_رات محترمة بس لما أنت روحتلهم ملقتش حاجة
قطب الاخر حاجبيه
عشان كان بلاغ كايدي زي ما قولتلك
نفي برأسه
لاء مش بلاغ كايدي لان فعلا عامري كان معا مخدرا_ت
عرفت أزي
أنا مخلي واحد يراقب تحركات سالم من لما عرفت انه بيسال عني و يوم الحفلة الصبح الراجل بتاعي  بلغني أن عربية سالم واقفت قدام الشركة و أن في بنت جات نحية العربيه ومعاها شنطة بدلتها بشنطة تانيه حد ناول هالها من جوة العربيه وراحت و حطتها في عربية عامري و فضلت عربية سالم واققه الحد. لما عامري نزل وركب عربيته و مشيو لما طلبت من المخبر يسال ويشوف مين البنت دي و عرفت أنها السكرتيرة الخاصه بمكتب عامريو من هنا بقي فهمت أن سالم هو اللي حط المخد_رات لعامري عشان يحبسهعاوز أفهم بقي ايه السبب القوي اللي مخلي سالم عاوز يدمر العائلة دي و يدخلهم السچن معا ان المعلومات اللي جمعناها عنهم بتأكد ان شغلهم نضيف و ملهمش في سكة الشغل الشمال 
تدخل الأخر قائلا 
متنساش أن في بنهم عداوة بسبب أن جبران ابن رياض خسر شركة سالم كل اسهمها
نفي الأخر بقول
لاء مظنش أن دا السبب الوحيد أكيد في سبب تاني والا مكنش سالم طلب أنه يحط أيدي في أيده 
طرح الأخر سؤال فضولي
أنت فعلا ناوي تتعاون معا عشان ټأذي عائلة المغازي _
ردفا بتأكيد ينفي اقول الأخر 
أنا فعلا هتعاون معا بس مش عشان أ اذيهم لاء عشان احميهم من سالم الراجل دا انا مش مرتحله خالص اللي يخليه يحط لحد منهم مخد_رات و يبلغ عنهم يخليه يعمل العن من كدا عشان يخلص منهمعشان كدا لزم ابقي معا عشان ابقي عارف تحركاته و مخططته عشان وقت ما يفكر انه يعيد عملته السودا تاني أقبض عليه و أشوف حكايته ايه
طرح الأخر سؤلا
انا كنت مفكرك هتفرح عشان تاخد حقك من جبران بسبب سوا تصرفه معاك في الفيوم
قاله برسميه
اللي عمله جبران كان غلط بس دا ميدنيش الحق اني أتسبب في حپسه ظلم و اتعاون عشان ادمره أنا يوم ما بقيت ظابط حلفة القسم أني هحمي اي حد من الظلم و الشړو جبران و عائلته دلوقتي ب النسبالي مواطنين في حد عاوز يدمرهم ب الزور و الكدب عشان كدا مهمتي أني أحميهم من شړ سالم
هتف بما ينويه حقاو أقسم علي ذلك داخله
و بذات الوقت داخل شقة جبران كان يجلس علي حافة الفراش وأمامه تجلس رؤيه علي المقعد تبدل له ضماضة الچرح الچرح 
أنت فعلا بتحبي شغلك يعني أنت اللي أختارتي تبقي معيدة ب كلية الهندسة والا دا كان أختيار حد من أهلك
أجابته دون النظر له أثناء أتمامها للضماضه
مش انا اللي أختارتها دا بابا هو اللي قرر أني أدخل كلية الهندسة 
طرح عليها سؤلا أخر
أومال أنت كنت عايزه تدخلي ايه
أبصرت بعيناه متبسمه بتمني
بصراحه كان نفسي أخش كلية التربية و أبقي مدرسة أطفال في الحضانهأنا بحب الأطفال أوي و ببقي حسه بسعادة رهيبه و أنا شيفاهميعني كان حلمي أن يبقي عندي حضانه فيها أطفال و أفضل اتكلم معاها و أذاكرلهم و ألعب معاهم بس محصلش نصيب 
كانت أحلامها بسيطة جدا بعيناه التي لمعت بدفئا إليها 
و حياة عيونك الحلوة دي لا هخليكي صاحبة أكبر و أجمل حضانة في أكتوبر 
تبسمت بمزاح
مش وقت هزار أبقي أزي مدرسة و أنا ممعيش شهادة بكدا
ردفا بثقة
ومين قال أن كل اللي واخدين شهادات في الموضوع دا بيعرفه يربه او يدرسه أصلا _أنت مثقفة و عندك لغه و تقدري تتعاملي معا الأطفال ف مظنش أنك ه تحتاجي حاجة تاني 
حاولت الأستيعاب وقالت بشك
أنت بتتكلم جد والله يعني أنا هبقي مدرسة في حضانة للأطفال
أومأه بتأكيد فشقة البسمة الباكية عيناها و عانقته بعشقا
شكرا علي كل حاجه والله أنا مش مصدقة نفسي
أحتواها بذراعية مرتبا علي شعرها بهدؤ
شكرا علي ايه يا رؤيه أنت مراتي و أحلامك واجب عليا أني أحقق هالك مدام ربنا كارمني ف ليه أبخل عليكي في حاجة هتفرحك
خرجت من أحتواى ذراعية لأحتواى عيناه التي أبصرت بهما قائلة
د انا اللي ربنا كرمني براجل زيك يا جبران أنا دلوقتي بس عرفت أن ربنا بدأ يرضي عني و يقبل مغفرتي لأنه لو لسه ڠضبان عليا مكنش خلاني أعيش معاك أجمل و أحن أيام في حياتي يا كل حياتي أنت 
خرجت تنهيدا عبر شفتاه حينما أقتربة من وجهه و زرعة شفتاها في وجنته بدفئاو كادت تبتعد عنه لكنه أحتوي وجنتيها بيدا وقربها إليه أكثر ليرتوي من شراب شفتاها التي تجعله أسيرا لها_لكنها تلك المرة تملصت منه بنعومه قائلة
لاء

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات