ترويض ملوك العشق الجزء الاول (كامل حتى الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
جبران الذي يحتضن رأسها و يملس علي شعرها أثناء مكالمته معا عمران
زي ما بقولك كدا قدم البلاغ للمدعى العام
ناقشة الأخر
ما هو عشان أقدم البلاغ لزم تكون موجود و تحضر المحضر عشان يشوفه حالتك و يصدقوا اللي هنقوله
قدم أنت البلاغ و هتلقيني قدامك
ماشى قبل ما تحرك هبعتلك ماسدچ سلام
أغلق جبران الهاتف ثم وضعه بجواره و أنحنى و بصمه بشفاهه على جبينهاو شدد من أحتوئه لها وقال
أبصرت بعيناة مستفهما
هتروح فين
مشوار مهم لزم أعمله أنا هقوم بقى عشان أجهز و لما ارجع نكمل قعدتنا
أومأت بتفهمفنهض ليجهز
و بعد ساعة كان يجلس جبران و عمران و المحامى الخاص بهم أمام السيد بسيونى و محامية الخاص
و برفقتهم الضابط الذي يوجه حديثه للسيد بسيونى
قال الضابط
السيد عمران قدملنا ڤيديو ليك و أنت فى الحفلة و بتهدد الأستاذ جبران قدام الكل و مفيش دقايق و أتصاب
شعرا ب الضيق يحتوية
أنا قولت الكلام وقت أنفعالى بس بمجرد ما خرجت من ڤيلتهم مرجعتش تانى والا حتى طلبت من حد يعمل كدا الموضوع ميوصلش للقتلدى خناقة شباب و أنتهت
وجه الضابط السؤال لجبران
رفع وجهه بكامل كبريائه وقال بصوتا حملا ذات التكبر
محدش غيره هددنى و بعديها بدقايق أتصابت و الهدف كان قاتلى ف مظنش أن الموضوع خرج عنه
نظرا السيد لضابط بطلب
ممكن تسبنا لوحدنا شوية من فضلك يمكن نقدر نحل الموضوع لو أتناقشنا
نهض الضابط ب أحترام قائلا
عشر دقايق و هرجع واتمنى أنكم تكونه حليتوا الموضوع ودى
عاوزين ايه منى يا ولاد المغازىأنتو متاكدين كويس أن مش أنا اللى عملتها
تعمد جبران التجاهل بقول
لاء مش عارفين لو كنا عرفين كنا جبنا اللى عملها مكانك دلوقتى
تدخلا عمران بقول
بقولك ايه الجو دا ما يمشيش معانا أنت عارف كويس أننا مبنفردش فى حقنا
عاود السيد السؤال من جديد بعدما أثاره حنقه
ضيق جبران عيناه ببسمه عابره
حلو بس ناقص شوية سكر يذيدو الحلوه
فرك لحيته بملل
هات من الأخر
الننوس أبنك ياجي الحد القصر عندنا و ينحنى قدام مراتى و يطلبه منها الغفران و قتها نفتح صفحة جديدة و نبقى حبايب
ضړب الطاولة بيده معترضا بصياح
تدخلا عمران بحنق متبادل
اه ينحنى قدامها ماهو طول الوقت بينحنى للشمال مفهاش حاجة لما ينحنى مره عشان يصلح عملته السودا
أضاف جبران الحديث بأقوله
من الأخر كدا لا اما ينفذ ياما هجيب بدل الشاهد ميه يشهدوا عليك دا غير سمعتك اللي هدمر هالك
عقد بسيونى حاجبيه بسؤلا مخټنق
أنتو عملته الفيلم دا كله عشان تخلو ابنى ياجى يتاسف لمراتك مش كدا
تنهدا عمران ساخرا
قوله يا جدع اما كلام غريب والله أعقل الكلام قبل ما تقوله يا سيد بسيونى
هكذا أضاف جبران حديثه بذات بحة السخرية اما بسيونى فلم يجد سبيلا غير الموافقة ليفر من تلك المصيدة المغازية وقال
ماشى موافق على طلبك تحبوا يجيلكم أمتى
بكرا الساعه تمنيه بالليل اظن وقت مناسب
مناسب ياجبران
تنهدا عمران بمكرا
الحمدلله شوفت بقى التفاهم حلو أزى و الا أنت ايه رأيك يا جبران
تبسم بذات المكر
طبعا هو فى احله من التفاهم نادلنا بقى الظابط عشان كل واحد يشوف شغلهبس خلى في علمك يا سيد بسيونى لو أبنك مجاش بكره فى الميعاد هتلاقي نفسك موجود هنا تانى و على نفس الكرسي اللهم بلغت اللهم ف شهد
أنا كلمتى واحده هيبقى عندكم
لم يكن هناك سبيلا أخر للنجاة عكس ذلك ليفل من سلاسل هذاين الماكرين
و بعد نصف ساعة بشقة رؤيه كانت تجلس و تتحدث معا هلال التي تقولها
و الله زى ما بقولك كدا يا رؤيه محستش بنفسى و أنا بقطع لها شفايفها بضوافرى
ضمة شفاهها بتعجب
اووهأنا أتصدمت فيكى ما يبنش عليكى خالص أنك شرسه كدا
تدللت ب بسمة
مش شراسه دا اسمه دفاع عن حبيبى يعنى أنت مثلا لو لقيتى واحدة بتبوس جبران هتعملى فيها اية
ضيقة عيناها بحمم التحمت بعروقها وجعلتها تقول بذات الشراسة
د أنا مش هقطع شفايفها و بس دانا هكسرلها فكها عشان متعرفش تبوس تانى طول حياتها
أصدرت هلال ضحكة صاخبة بقول
شكل اللى بتتجوز حد من و لاد المغازى بتتحول و تبقي شرسه مبتبقاش اليفة نهائى
بادلتها البسمة
عندك حق و الله ماهما بصراحة تحسيهم كدا حالة نادرة غير كدا حلوين و بعضلات حاجة أجنبى أوي
على رأيك والله حالة نادره
ظلتى تتبادلا الحديث حتى شعرت هلال بغثيان و نهضت تركض للمرحاض و بعد أنتهائها دلفت فوجدت رؤيه في أنتظارها بلهفه قلقه
مالك ايه اللي حصلك البرتقال وجعلك بطنك
نفت بتبسم
لاء دانا بقالي كام يوم بحس بدوخة و ببقي عاوزه أرجع شكل كدا عندى برد فى معدتى
قطبت رؤيه حاجبيها متسائله
أنا أسفه فى السؤال بس أخر بيريود جاتلك كانت يوم ايه
يوم خمسة و عشرين
و النهارده سبعه وعشرين يعنى عدا على معادها يومين
أيوة ايه المقصود بقى
ممكن تكونى حامل يا هلال
نفت ببسمة أنكسار
حامل ايه يا رؤيه مش للدرجادى تلقيها بس متاخرة بسبب خلال فى الهرمونات
تبسمت لها بتفائل
ماشى أنا معاكى بس ممكن بردو تبقى حامل بصى أبعتى هاتى أختبار حمل و اعملى تيست أحنا مش هنخسر حاجة و حتى لو محصلش حمل يبقي عملنا اللي علينا عشان لو حامل ترتحى و تبطلى حركة عشان صحة الجنين
رغم عدم تصديقها للأمر إلا أنها قررت طلب التيست من صيدلية مجاورة و بعد نصف ساعة كانت تقف رؤيه أمام المرحاض تنتظر خروج هلال لتخبرها ب النتيجة
و بعد دقائق خرجت هلال صامته و علي و جهها معالم الحزن و الدموع بعيناها
يتبع
بكرا هتنزل حلقة طويلة متنسوش بقي التفاعل
عملولي فولو و شير الرواية
36
المؤلفة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
الأختبار سلبى يا رؤية
هكذا قالت لها فظهرا على الأخرى الحزن لكنها حاولت أن تواسيها بقولها
متزعليش أن شاء الله الشهر الجاى يحصل
تبسمت لها بحزنا و جففت دموع عيناها و سمعت صوت جبران و عمران يأتى من الخارج فقالت
دول رجعوا من مشوارهم
طب روحيلهم أنت على ما دخل الحمام أغير لبسى دا
أوماة هلال بتفهم و ذهبت وتركت رؤيه تدخل إلى المرحاض لترتدى شيئ أخر غير تلك العبائة القطنية وبعد لحظات ب الخارج كانت تقف هلال معا جبران و عمران الذي يقول
هنمشى أحنا بقى و متنساش ترجع القصر بكرا
تمام أن شاء الله
ردفت هلال قبل الذهاب
باى يا جبران و بلغ سلامى لرويه
أوماة برسميةو كادت تذهب هلال و عمران لكنهم سمعا صوت رؤيه التى أتت تقول مستفهما
هلال أستنى
خير يا حببتى
أنت حامل
نظروا جميعا لبعضهم بدهشة فقالت هلال ب بسمة حزينه
بلاش هزار يا رؤيه حامل اية بسالتيست سلبى
عارضتها بأصرار وتقدمة منها تضع التيست أمام عيناها التى تجحظتى بدموعا جعلا القلب ينبض بلهفةو هى ترا خطين ب الون الأحمر يؤاكدا أجابية الحمل
أنت مش بتعملى فيا مقلب مش كده
نظرة السعادة الممزوجة ب الخۏف جعلت الدموع تعرف طريق عين رؤيه التى باحت بصوتا مخټنق بدموع الفرح
والله العظيم أبدا دا التيست بتاعك
طب ازى دا كان باين فيه خط واحد
ساعات بياخد من دقيقة لخمسه عشان يبان والحمدلله أنى خدت بالى منه و أنا فى الحمام لقيت التيست فيه خطين فعرفت أنك حدفتيه فى الباسكت قبل ما تستنى علية شوية وقت
خطفت التيست من يداها و وضعته أمام عين عمران تتفوه باكية بصوتا يعزف بحة الفرح مثل وجهها المتبسم بفرحا لم تعرف طريقة من قبل
عمران أنا حامل هيبقى عندنا طفل يقول لنا بابى و مامىحلمنه أتحقق أنا حامل هبقى ام يا عمران أخيرا هبقى أم
أحتواها بين ذراعية يتبادلا دموعا خرجت من جوف قلوبهما التى كانت منكسرة لسنواتشعرا بسعادة لم تزورهم من قبلنبضات قلوبهما كانت ك النيران تشعل قلبهما و تذيد الدموع لعيونهملم يكن يردد عمران وسط بكائه غير كلمة واحده خرجت من جوف القلب لتعطر لسانه
الحمدللةالحمدلله
ظلا يرددها بشكرا عظيم و الدموع تذداد ف الأنتظار الطويل جعلا القلب يتعطش للأرتواء بذلك الخبر الذي تحلم به قلوبهما منذ أربع سنوات
و بعد أكثر من دقيقة أبتعد عنها عمران ينظر لجبران الذي شقة البسمة وجهه ب بسمة لم يراها عليه من قبلفتقدم إليه يبوح أثناء تجفيف دموعه بصوتا مبتسم
هتبقى عم يا جبران
جذبه إليه يعانقه بتشدد و مرتبا علي ظهره بفرحه
مبروك يا خويا ياجى ب السلامة و يتربى فى عزك و يبقالك ضهر و سند
بادلة العناق بذات المحبه
ده ابنك قبل ما يكون أبنى و هيبقى سندك أنت كمان
شكرا لولكي مكناش بقينا فرحنين كدا و مكنتش عرفت أنى حامل و مش بعيد كانت الحركه الكتير تعملي أجهاض
بعد الشړ يا حببتي ربنا يتمم فرحتك على خير و عن قريب بقى اشيل بيبى قمر زيك
أن شاء الله و أنت كمان تبقى حامل قريب عشان ولادنا يبقوا
من عمر بعض ويبقوا اخوات و صحاب
أن شاء الله يا هلال
و بعد وقتا عاد جبران و رؤيه معا هلال و عمران إلى القصر ليشهدوا على سعادة عائلتهم بذلك الخبر الذي جعلا الجميع يشعروا بسعاده و أكثرهم كانت السيده ناهد التى بكت كثيرا بعد سماعها لذلك الخبر الذي جعلا النور يعود لقلبها
و وسط كل هذا كان حازم يقف بينهم و عيونه مسلطة على رؤيه التى يمسكها جبران من يداها أمام عيون الجميع
و بعد دقائق ذهبت نجمة إلى الحديقة و طلبت من حازم أن يلحق بها و عندما آتى إليها قال مستفهما
خير يا حبيبتي عاوزه حاجة
باحت ساخره
حبيبتك تقصد مين أنا و الا رؤيه!
قوص حاجبيه بجدية
أيه اللى بتقولية دا رؤيه ايه و قرف ايه
لاء لف و دوران خلاص شبعت منههو أنت مفكرنى عبيطة و مش فاهمة نظراتك ليها معناها ايه _أنت بتحبها عيونك اللى بتتغير للغيره و الضيق و هى معا جبران بتثبت أنك عاشقها كل حاجة فيك و هى واقفه قدامك بتاكد أنك بتحبها
صاح عليها معترضا
ايه اللي بتقوليه دا دا وهم و ملوش أساس حب ايه و غيرة ايه مين اللي وهمك بكدا اومال لو مكنتيش سمعه بودنك و أنا بقولها أنى بحبك وهى بتقولى أسيبك و الأمور بنا تتصلح مش فاهم مين بيحب مين كلامها بياكدلك ان هي اللى بتحبنى مش العكس!
تربية قصر المغازيهلو مفكر نفسك ناصح و هتقدر تضحك عليا زى ما عملت يوم الحفلة تبقى غلطان أنا فعلا صدقت اللى سمعته بينكم و قولت عليها حقېرة و متستلهش جبران بس لما اټصاب