السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل التاسع 9 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

9
في صباح يوم جديد صحيت داليدا وهيا بتبص في ساعتها علشان تروح الشغل..قامت بتعب علشان تغسل وشها واول ما خرجت من أوضتها وبتقرب من الحمام سمعت صوت التيلفزيون شغال .. 

غمضت عينيها علشان تفتكر لو هيا نسته إمبارح شغال ولاكن بعد تفكير طويل اتأكدت انها مفتحتوش لانها مخرجتش من أوضتها خالص..
قربت داليدا من الصاله  وهيا بتاخد نفسها واول ما عينيها جت علي الكنبه شافت جسم لشخص نايم عليها.. 
رجعت خطوه لورا وهيا بتهدي نفسها وبتفكر يطلع مين ..لحدما افتكرت عمار وان ممكن يكون هوا..دخلت تاني للصاله وهيا بتبص علي جسم الشخص اللي نايم لحدما وصلت عند وشه واول مشافته صړخت.. 
فاق الشخص اللي نايم بخضة وبص عليها وقال..في ايه يا داليدا پتصرخي ليه!! 
داليدا بصت لملامحة تاني وهيا مش مستوعبه إنها شايفاه بعد كل السنين دي..فقربت من وشه علشان تلمسه واول ما اتاكدت انه هو قالت..زين 
انت رجعت امتي من السفر 
زين أخوها قرب منها وحضنها بفرحة وهو بيقول..لسا زي منتي متغيرتيش يا داليدا! 
داليدا كانت في حضنه ومغمضة عينيها وهيا بتشم في ريحته اللي وحشتها قالت بدموع وهيا بتضغط علي جسمة..إنت وحشتني أوي يا زين كدة متسألش عليا كل السنين دي 
زين أخوها ابتسم بحزن وقال..معلش يا داليدا كان ڠصب عني اخدوا مني كل حاجة اول ما وصلت ومقدرتش أوصلك .
داليدا بعدت عن اخوها وهيا بتبص لوشه وبتقول..هما مين اللي أخدوا منك كل حاجتك فهمني.
زين ابتسم وهو بيمسح علي شعرها وبيقول..تعالي اقعدي يا داليدا وانا هفهمك كل حاجة.
داليدا هزت راسها وقعدت جمبه وهيا مركزه مع وشه وبتقول..قولي يا زين كل حاجة ومتخبيش عليا .
زين اخد نفس عميق وهو بيبص لأخته وبيقول..انا كنت مسافر علشان اشتغل عند الراجل اللي حكتلك عنه .. داليدا هزت راسها وهو كمل.. 
زين..الراجل دا كان مفهمنا اننا هنشتغل في مدينه سكنيه هوا مستسمر فيها وكان هيدينا مبلغ كويس ودا غير الأقامة والأكل والشرب.. 
داليدا هزت راسها وقالت..أيوا وبعدين! 
زين كمل وقال..الراجل دا طلع بيكدب علينا ومفيش مدينه سكنيه ولا حاجة .احنا لما وصلنا هناك لقينا ناس مقنعه واقفين وماسكين أسلحة في ايديهم  وبدأوا يدونا لبس شكلة غريب كده وقالولنا اننا هنشتغل في تصنيع السلاح.. 
داليدا شهقت پصدمة اول  ما سمعت كلامه وهوا حط ايديه علي ايديها بحنيه وكمل كلامه وقال..
طبعا احنا كلنا  رفضنا وهما لما  عرفوا اننا مش عاجبنا وهنمشي هددونا واخدوا مننا كل حاجتنا واجبرونا نشتغل يا اما هيقتلونا.. 
داليدا بصت لأخوها بحزن وهو كمل كلامة وقال..طبعا احنا سمعنا كلامهم واشتغلنا وعدوا الاربع سنين واحنا زي محڼا لحدما من شهرين بس قدرنا نهرب منهم وبمساعدة السفارة المصريه رجعنا مصر واول ما خرجت من المطار

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات