رواية ضحېة عشق الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
احلام...و انتي مالك و مال بنتي يا صباح ...اييه بتحبيها اوي لدرجة انك مضايقه ان امها رجعت...
يونس بزهول...خالتو...
قامت صباح وقفت بزهول ان احلام جتلها
قالت صباح بسخريه و حقد
صباح...يا بجحتك ...جيالي لحد بيتي يا احلام ... بصت حواليها للي موجودين و قالت
صباح...عمركوا شوفتوا قلة زوق و بجاحه اكتر من كدا
اتوترت صباح و سكتت
يونس...يعني ايه الكلام دا
بصتله احلام بابتسامه و قالتله
احلام...ولا حاجه ..
بعدين كملت بتساؤل
احلام...انت يونس ولا حسن..
ابتسملها يونس و قالها
يونس...لا يونس يا خالتو
ابتسمتله احلام...ربنا يحفظك يا بني
يونس...امين
كمل بتساؤل
يونس...بس هو حضرتك كنتي مختفيه ليه كل السنين دي يا خالتو...
اتوترت احلام و معرفتش تقول ايه بس الي نجدها من اجابة سؤاله صوت غدير الي جت و قالتلهم
غدير...الغدا جاهز يا صباح هانم
هزت صباح راسها و سجده قالت لخالتها بابستامه
سجده...يلا يا خالتو عشان تتغدي
ابتسمتلها احلام و قالتلها
زعلت سجده و قالتلها
سجده...طب ليه بس يا خالتو
احلام...معلش يا حبيبتي بليل هنتعشى
هزت سجده راسها بابتسامه و راحوا كلوا
بصت نغم لأمها و قالتلها
نغم...تفتكري بتخطط لخطه جديده يا ماما...
احلام...ليه لأ
قالتلها نغم پخوف
ابتسمتلها احلام عشان تطمنها و قالتلها
احلام...متقلقيش يا حبيبتي و خليكي ديما فاكره ان مفيش اي حاجه هتحصلنا سواء خير او شړ الا و كانت مكتوبه لينا انها تحصل دا قدرنا و نصيبنا يا حبيبتي اهم حاجه بقى الرضا ارضي ب اللي ربنا كاتبهولنا يا حبيبة ماما
ابتسمتلها نغم و قالتلها
نغم...و نعم بالله
ضحكت نغم و قالتلها و هما رايحين للجنينه
نغم...تعالي
.......... سبحان الله ..........
في قصر سليمان
كان مراد بيتكلم في التليفون مع مهندس الديكور عشان الفيلا
مراد...ابعتلي كل اشكال التصميمات يا حسام
حسام...حاضر يا مراد بيه
مراد...لو في اي تصميمات مميزه و جديده ابعتهم
حسام...اكيد حالا هتلاقيهم على الواتس
مراد...تمام شكرا يا حسام
و قفل ..سمع صوت امه الي كانت سامعه المكالمه كلها و عارفه انه