السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 "بقلم لادو غنيم"

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد  
بصباح اليوم التالى الساعة العاشرة صباحا. بحجرة نوم جاسم فمازا لا يغفوا حتى عاكست الشمسوجهه ف فتح عينيه وهو يتثاقب. 
صباح الخير أتمنى تكون نمت كويس 
تفاجئ بمن القي عليه تلك الكلمات. فكانا هذا جبران الذي يجلس علي المقعد أمامه يضع قدمية فوق بعضهما وبعينيه بسمة غير مستقره تتغير كل ثانيه. لكن الآخر لم يروق له ذلك الصباح مما دفعه للحديث بسخافة 

خير إزاي وأنا إصطبحت بوشك .!!
لوي فمه بجفاء
نفس الشعور بالظبط. 
فزع من فوق التخت بزمجرة.
عاوز ايه!
مش أنا اللي عاوز إنت اللى عاوز
اشعل سېجارة ونفخ دخانها بإستياء وهتف
إنجز عاوز إيه على الصبح
رفع عينيه يطالعه بضيق عكس صوته الراسى
ما قولتلك إنت اللى عاوز. بس اللى عاوزه مش هطوله غير لو طلعت روحى.
إنت بتلمح لإيه !!
فكك من شغل المساطيل دا إنت عارف كويس أقصد ايه. بص يا ابن أبويا مراتى هى تاجى تاج شرفى واللى هيفكر إنه ېلمس التاج. قسما بالله لهولع فيه حى
أدرك أنها أخبرته كل شئ فجلس على التخت أمامه يناظره بمكر
ااه مش تقول كدا من الأول. إنت قصدك على موضوع الزبون اللى عاوز ست الحسنوالجمال. بص يا خويا أنا لو مكانك هقول نفس الكلام طبعا. بس بقى لو إنت مكانى هتوافق إنك تبيعها لأي كلب
زم فمه لليسار ببسمة تنافي ما يقول
مكانك ايه يابنى إنت مكانك معمول على مقاسك. مينفعش يبقى مكان حد تانى.
كدا اللعب بقى على المكشوف. كل واحد فينا خلاص كشف ورق التانى
أنكر بحركة رأسيه تتماشي مع بسمته الجافه
ورقك إنت اه إنما ورقي لاء. بس مش دا موضوعنا. إسمع وافهم عشان أنا مبعدش كلامى مرتين
وضع يده خلف أذنيه بسخرية
كلى أذان صاغيه إتفصل إرغى
سجن حنقه داخله وهتف برسميه
حرك رأسه بفظاظه
بقولك ايه يا جبران جو أمينة رزق دا ماليش فيه. خد شوية الحنية بتوعك وإطلع بره
عارضه برسمية بحته
أنا اللى أقرر. بس ما علينا أنا جاي أديك فرصه أخيرة إنك تتوب وترجع عن اللى في دماغك. انضف من وساخة سالموخليك معانه مع ابوك وإخواتك
رفض عرضه السخئ. ببحة تقزز 
لاء أبوكوالعيلة خلى هوملك إشبع بيهم. مش عاوز حد منكم. اما بقى بالنسبه لموضوع مراتك فأحب أقولك إني مش هرحمها عارف ليه مش عشان بكرها او بينى وبينها تار لاء عشان هى مراتك إنت وأنا بقى مش هرتاح غير لما أوجع قلبك عليها 
وقف شامخا مثل الأسد الذي يدافع عن ملكيته وتقدم خطوة إليه. يبوح بهدؤ يعاكس غضبه
اللي تقدر عليه إعمله بسوقتها محدش هيقدر يخلصك من إيدي
إستدار ليذهب فسمعه يسأله بخبث
يعنى ماسمعنكش جبت سيرةنورهى مش غاليه عليك والا إيه!!
مش قولتلك اللي عندك إعمله
القى الكلمات ببرود وغادر غرفته تاركه يعتصر السېجارة بقبضته من شدة حنقه فقد رأي القوة بعين أخيه الشامخ بعراقة مثل عائلته
اما بردهة القصر كانت تتحدث فريحه عبر الهاتف مع والدتها
زي ما بقولك والله أنا مرتاحه والكل بيعاملنى كويس
سألتها الأم 
طب عا مري إيه لسه زي ما هو مش حاسس بيكى
خرجت تنهيدة مرهفة بالألم من قلبها فباحت
متشغليش بالك بالموضوع دا المهم تخلى بالك من نفسكوأنا هبقى أرجع أكلمك بعدين سلام يا حبيبتي 
أغلقت الجوال وستدارتوبدأت بالسير حتى أصطدمتبعامريالذاهب الى حجرة الطعام فوقفت تعتذر بعفويتها
أنا أسفة والله مخدت بالى أإنت كويس
مازال يشعر بالأسف حيالها منذ ليلة البارحه فقال لها متسائلا بعدما ضيق عينيه
إنت كويسه
زي البومب. المهم قولى إنت هتروح الشركة النهارده ولا لاء
بتسألى ليه
عشان لو مش هتروح فمش هروح أنا كمان. كنت هخرج أشتري شوية حاجات نقصانى
تبسم بموافقه
حتى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات