رواية غرام الفارس 34 و 35 بقلم هبة ابو بكر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت_الرابع_والثلاثين_
غرام الفارس
لتنظر لهاا شهد و تنهض من مكانها پعنف و ڠضب من هذه الوقحه لتجذبها من شعرهاا
شهد پغضب لا تعاليلي بقاا عشان انا جبت اخري منك انتي ايه يا بت معندكيش كرامه خالص كداا
ندي و هي تقوم بابعادها و تخليص خصلات شعرها من يديهاا لا يا حبيبتي عندي بس و اثقه من حب اسر لياا ده انا حب طفولته و بعدين اسر ميقدرش يستغني عني لتقترب من اذنيها و هي تهمس لها بخبث اصل انا كنت معاه في الاوضه لوحدينا و مقدرش يسيطر علي نفسه و انا معاه و انتي فهمه الباقي بقاا و احب اككدلك يا قطه ان اسر بيحبني انا و بس و ميقدرش يحب غيري و انتي هيتسلي معاكي يومين و بعدين هيرميكي لاهلك تاني بعد ما يشبع منك
شهد و هي تشير لها باصبعها اسر اللي بتكلمي عليه ده يبقا جوزي و مسمحلكيش تكلمي عليه كدا و حكايه انه بيحبك دي ياريت تبطليها لانه لو بيحبك كان اتجوزك بس اظاهر انك خد غرضه منك و رماكي و ده شئ ميخصنيش لاني مكنتش لسه في حياته و حكايه انك كنتي في اوضته ده و حصل اللي حصل فده عشان لاقكي سهله و برضو ميخصنيش
ندي و هي تضع يديها علي وجهها مكان الصفعه انا هوريك يا شهد ازاي تمدي ايدك عليا مش انا اللي واحده زيك تمد ايدهاا عليها و تسكتلها و هوريكي يا شهد
لتدخل شهد المنزل و تترك ندي تشتعل من الڠضب و الغيظ
اما ندي فدخلت المنزل و صعدت لغرفتها و هي تشتعل من نيران الغيره لتظل تنظر في الغرفه و هي تتخيل ما حدث بها بينه و بين ندي لتخرج من الغرفه پغضب و تنادي علي الخادمه
الخادمه اوامرك يا هانم
شهد تنقلو الحاجه بتاعتي انا و اسر من الاوضه دي و تحطوها في الاوضه دي
لتشاور علي الغرفه المجاوره لغرفتها هي و اسر
كادت الخادمه تتحدث لتأتي حمديه و هي تقول بصرامه خير يا مرات ابني عاوز تتنقلي من الاوضه ليه
شهد والله انا حره و مش عاوزه اقعد في الاوضه دي
شهد بنفاذ صبر مش مرتاحه فيها يا طنط حلو كدا
لتنظر لها حمديه و تردف بسخريه لا مش حلو يا قلب طنط و لما ابني يجي هيبقا ليا كلام معاه
لتغادر من امامها و هي تتوعد لها فشهد تضايقها كثيرا بوقحاتها و جرئتها
لتنزل بالاسف و تظل جالسه تنتظر قدم ابنهاا فهي لم تعد تطيق تلك الشهد
اما عن شهد فجعلت الخدم ينقلون اغراضها و اغراض اسر من الغرفه و ما زالت نيران الغيره و الڠضب يتملكناها
و بعد مرور عده ساعات
وصل اسر المنزل و هو مرهق فاليوم كان متعب و به الكثير من الاشغال و الاعمال لينتبه لوالدته ليقترب منها و يقبل جبينها
لتنظر له حمديه و هي تتصنع الزعل و الحزن الشديد و لزمت الصمت
ليعقد اسر حاجبيه باستغراب في ايه يا امي مش بتردي ليه
حمديه و الدموع تتجمع بمقلتيها في أن أنا اتهنت من مرانك مراتك بتقل ادبها عليا يا اسر و كل ده ليه عشان لقتها بتنقل حاجكتو من
الاوضه