الفصل الرابع وأربعين 44 من انا لها شمس بقلمي روز أمين
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ساحر والاجواء رهيبة
واسترسلت بحماس
خلينا بكرة ناخد كام صورة للذكرى
أكيد يا قلبي هنتصور هنا وبرة في الجزيرة...قالها بهدوء ليسترسل غامزا بوقاحة
النهاردة بس مكنش عندنا وقتكان فيه أولاويات
تبسمت بسعادة ليتابعا حديثهما الشيقانتهى اليوم الاول وذهبا للفراش ليغفا بعد أن هاتفت صغيرها عبر تطبيق الفيديو كول واطمئنت عليه وتأكدت أنه بخيرأخذها بأحضانه بعد أن أذاقها من حلاوة عشقه ومتعها وحاله بوجبة دسمة مشبعة من الغرام كانت تتخذ من ذراعه وسادة لها تبتسم فرحا لكلمات الغرام الذي ينثرها عليها لتحملها إلى أعناق السماء لتسبح بداخلها كفراشة طائرة برشاقةفمنذ إعترافه لها بالعشق وهو يغمرها بحنانه وكلماته التي تزلزل كيانها بالكاملتبسمت بنعاس لتنظر إلى ملامحه التى تعشقها وتنطق بصوت ناعس مثير لذاك المغروم بعشق خليلة القلب
وإنت من أهله يا نبض قلبي...قالها بحنان وظل يراقب ملامحها حتى غفت ليبتسم براحة وهو يقبل أنفها وجانب شفتها السفلى تحت نومها العميق والذي تعجب لهظل على وضعة لمدة لا تقل عن الساعة يراقب ملامحها ويتأمل بها حتى دخل بسبات عميق
أشرقت شمس اليوم الجديد لتفيق وتتمطأ بتكاسل لاحظت خلو مكانه لتنهض سريعا تتلفت عليه داخل الغرفة فلم تعثر عليهخرجت إلى بهو الفيلا المطل على البحر مباشرة وجدت حبيبها واقفا مرتديا قميصا بنصف كم من اللون الأبيض وشورتا يصل للركبة من نفس اللون وبجواره ستائرا شفافة باللون الأبيض الشفاف تتطاير بفضل الهواء لتجعل المنظر يبدوا كلوحة مرسومة بمنتهى البراعة على يد أعظم رسامي العالم تحركت بردائها الأبيض أيضا لتقف خلفه محتضنة إياه لتسند رأسها على ظهره وهي تقول بصوت متحشرج
وكأن الشمس لم تشرق إلا بعد إستماعه لصوتها الحنونحاوط ذراعيها الملتفتان حول خصره بكفيه لينطق وهو يرجع ظهره للخلف بحركة أسعدت قلبها
صباح الورد يا حبيبي
كنت بعمل تليفون شغل ضروري
قطبت جبينها متعجبة قبل أن تسأله
شغل شغل إيه بس يا فؤاد مش المفروض إنك في أجازة!
إبتسم ليقول في محاولة منه لإلهائها
اتسعت ابتسامتها ليجذبها من كفها ويتحرك بجانبها قائلا
أنا طلبت الفطارتعالي ناخد شاور على ما الروم سيرفس يجبوه
تطلعت لحمام السباحة ومياهه الرائعة لتنطق بسعادة
وبعد الفطار نعوم شوية
ابتسم يجيبها بتأكيد على تلبية طلبها
نعوم شوية
بمكان أخر
تمددت على الفراش بإعياء شديدفهناك جيوشا من اللألام تنهش برأسهاحتى هذا الرباط اللعېن التي أحكمت عقده لم يستطع إحجام ضراوتهجلست وبدأت بتدليك جبينها بحركة دائرية عله يخفف من ذاك الۏجع المصاحب لها منذ أن تلقت ذاك الخبر المشؤم إستمعت لوصول رسالة على هاتفها الجوالتنفست پغضب لتبسط ذراعها وتجلب الهاتف من جانبهانظرت بتطبيق الواتس اب لترى المرسل رقما غير مسجلا بهاتفها ففتحته لترى مقطع فيديو تسبقه رسالة صوتيةاستمعت إليها وكان فحواها كالأتيالفيديو ده يخص سيادة النائب جوزكإتفرجي عليه لوحدك وإوعي تتصرفي قبل ما نتكلمعندي ليك إتفاق هيعجبك قوي وهيشفي غليلكتعجبت من الرسالة وصوت المرسل الذي يشبه الألة لتفتح الفيديو لتجحظ عينيها وتمتلؤ پغضب چحيمي ينذر بأن الأسوء قادم لا محال.
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين