رواية مكتوبة علي اسمي الفصل ٢٤
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ميسرة كانت قاعدة بټعيط وخاېفة من عزيز.
عزيز كان واقف بيفكر پغضب وميرنا وكوكو قاعدين بيبصولوا لبعض بقلق.
عزيز قرب من ميسرة اللي كانت بټعيط وببصله بتوتر وقال لها الحل في إيدك دلوقتي... لو عايزة تحافظي على حياتنا سوا يبقى لازم تعملي المستحيل وتبعدي البنت دي عن حياة ابنك!
ميسرة بدهشة تقصد إيه
ميسرة وقفت بذهول معقول تفكر تطلقني يا عزيز!
ميرنا نظرت إلى والدها بدهشة فيما تحدث كوكو بصوته الهادئ إلى عزيز قائلا لا يا زيزو ما تطلقش ميسرة. منين هنجيب فلوس للسهر ونعزم أصحابنا
عزيز نظر إلى كوكو پغضب وصړخ في ميرنا قائلا خدي الزفت ده واطلعي برا انتي وهو! مش عايز أشوفكم قدامي دلوقتي!
كوكو وقف وتحدث إلى ميرنا بصوت هادئ أنتي بتزعقي فيا يا ميرو وباباكي بيطردني صدقيني عامر عنده حق ويا رب تشحتوا من غير فلوس عامر.
عزيز صړخ فيهم وقال لابنته خديه واطلعوا برا بسرعة.
ميرنا أخذت كوكو وخرجوا مسرعين. ميسرة كانت واقفة تبكي اقتربت من عزيز وقالت له معقول تهون عليك للدرجة دي يا عزيز!
ميسرة وضعت يديها على كتفه وقالت برجاء خلاص هو اختار حياته ملناش دعوة بيه وهو يتحمل نتيجة اختياره.
عزيز نظر إليها پغضب وقال يعني إنتي موافقة على اللي عمله ده
ميسرة شعرت بالخۏف وهزت رأسها نافية وقالت لا طبعا مش موافقة... بس هو خلاص اختار واتجوز هنعمل إيه
ميسرة بعدم فهم دوري يعني إيه مش فاهمة!
عزيز اقترب منها بلطف زائف وقال ابنك لازم يطلق البنت دي وتخرج من حياته... مش لازم يبقى في حد في حياته غيرنا.
ميسرة تحدثت بثقة يبقى أنت مش عارف عامر كويس يا عزيز. لو حب البنت دي فعلا مستحيل يتخلى عنها مهما حصل.
عزيز بخبث يعني ممكن يحبها أكثر من أمه اللي ضحت بعمرها وشبابها عشانه
ميسرة فكرت في كلام عزيز واقتنعت بيه وسألته والحل ايه دلوقتي يا عزيز.. عامر شكله متعلق بالبنت دي ومش هيتخلى عنها بسهوله!
ميسرة بتفكير معقول نقدر نعمل كده!!
عزيز بثقة هنقدر نعمل اكتر من كده لو نفذتي كل اللي اقولك عليه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر وآيات.
رجعوا البيت وآيات كانت فرحانه بعد ما عامر اعلن جوازهم قدام اهله وفسخ خطوبته من ميرنا..
وعامر كان فرحان لانه قدر يتخلص من الضغط اللي والدته