رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الرابع والعشرون 24
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ميسرة كانت قاعدة بټعيط وخاېفة من عزيز. عزيز كان واقف غاضب.. وميرنا وكوكو قاعدين بيبصوا لبعض بقلق. قرب عزيز من ميسرة اللي كانت پتبكي وبصتله بتوتر وقال لها.. الحل في إيدك دلوقتي. لو عايزة تحافظي على حياتنا سوا.. لازم تعملي المستحيل وتبعدي البنت دي عن حياة ابنك!
ميسرة بدهشة.. تقصد إيه
عزيز ببرود.. يعني هتسيبي البيت دلوقتي.. ومش هترجعي إلا لما البنت دي تختفي تماما من حياة ابنك.
ميرنا نظرت إلى والدها بذهول.. وكوكو قال بصوته الهادئ.. لا يا زيزو.. ما تطلقش ميسرة. منين هنجيب فلوس للسهر ونعزم أصحابنا
عزيز نظر إلى كوكو پغضب وصړخ في ميرنا قائلا.. خدي الزفت ده واطلعي برا انتي وهو! مش عايز أشوفكم قدامي دلوقتي!
ميرنا ارتعشت من الخۏف ونهضت بسرعة.. قائلة لكوكو.. إيه اللي بتقوله ده اسكت فورا!
عزيز صړخ فيهم وقال لابنته.. خديه واطلعوا برا بسرعة.
ميرنا أخذت كوكو وخرجوا مسرعين. ميسرة كانت واقفة تبكي.. اقتربت من عزيز وقالت له.. معقول تهون عليك للدرجة دي يا عزيز!
عزيز نظر إليها وقال.. أنا اللي هنت عليك يا ميسرة لما سمحتي لابنك إنه يجي لحد بيتي ويهيني بالشكل ده!
عزيز نظر إليها پغضب وقال.. يعني إنتي موافقة على اللي عمله ده
ميسرة شعرت بالخۏف وهزت رأسها نافية وقالت.. لا طبعا مش موافقة... بس هو خلاص اختار واتجوز.. هنعمل إيه
عزيز.. بجمود.. لازم نعرفه إن اختياره ده غلط.. وده دورك إنتي.
ميسرة تحدثت بثقة.. يبقى أنت مش عارف عامر كويس يا عزيز. لو حب البنت دي فعلا.. مستحيل يتخلى عنها مهما حصل.
عزيز.. بخبث.. يعني ممكن يحبها أكثر من أمه اللي ضحت بعمرها وشبابها عشانه
ميسرة نظرت إلى عزيز پصدمة.. بينما هو ابتسم بخبث وقال.. البنت دي مش سهلة.. صدقيني. وممكن تضحك على البنك وتاخد منه كل فلوسه.. واحنا ما نعرفش عنها حاجة! فجأة كده بنت غريبة تظهر في حياته ويتجوزها.. واحنا ما نعرفش لها أصل ولا عيلة! معقول هي دي الزوجة اللي إنتي عايزاها لابنك دي اللي يختارها ويترك بنتي عشانها!
رد عزيز وهو بيوسوس لها ب شړ.. الحل انك تروحي ل ابنك وتفهميه ان انا وانتي اختلافنا مع بعض وانتي هتعيشي معاهم لحد ما نحل مشاكلنا مع بعض وفي الفترة اللي هتعيشي معاهم فيها لازم تعرفي كل حاجة عن البنت دي وتعرفي كل تحركاتها عشان نعرف ازاي نوقعها.
عزيز بثقة.. هنقدر نعمل اكتر من كده لو نفذتي كل اللي اقولك عليه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر وآيات.
رجعوا البيت وآيات كانت فرحانه بعد ما عامر اعلن جوازهم قدام اهله وفسخ خطوبته من ميرنا..
وعامر كان فرحان لانه قدر يتخلص من الضغط اللي والدته كانت حطاه فيه طول الوقت واتمنى ان حياته
مع آيات تستقر.
دخلوا الغرف بتاعهم وآيات نامت على سريرها وهي بتفكر في عامر والكلام اللي قاله قدام اهله واعلانه قدامهم انها اختيار قلبه.
وعامر غمض عينيه وهو بيهمس بأسم آيات