السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

استفاقت من نومهما الطويل...فتحت عيناها ب بطء لتصعد ب مقلتيها نحيته لقته نايم بعمق...فهمست ب صوت ناعس يرتجف...
زين...زين.
مسحت على يديه و هي تناديه ف صحي مغمغا بصوته الناعس...
إيه يا حبيبتي
همست و هي ضامة قدميها جوا قدميه هامسة ب رجفة من شدة البرودة...
بردانة...أوي!
قام زين من مكانه ورمى حطب جوا المدفأة و ول ع الن ار فيها...قفل الستاير اللي على النوافذ كويس و رجعلها تاني و شالها و قعد بيها قدام المدفأة التي غمرتهم بالدفء...ابتسمت و همست ب حب...

هتعود على الدلع ده كده و هبوظ.
إبتسم و قال متأملا عيناها...
ادلعي براحتك اليومين دول!
اليومين دول بس.
قالت بخضة زائفة ف قال بإبتسامة...
العمر كله...بس عشان لما هنرجع إن شاء الله هيبقى ورايا شغل كتير و هتشوفيني في البيت صدفة.
قالت بلطف...
هتلاقيني بطب عليك في الشركة.
و قالت پغضب زائف...
و أشوف فريدة چيبة دي اللي مش راضية تجيبها ل بر .
بصلها بدهشة و قال و هو بيميل ودنه عليها مصتنعا عدم السمع...
إنت قولتي فريدة إيه.
فريدة چيبة!
همست ببراءة و هي بتبصله...و إتسعت ضحكتها لما لقته بيضحك...ف رجعت قالت بضيق...
طب بذمتك مش الچيبة بتاعتها قصيرة ومش حلوة .
هتف ساخرا قاصدا إغاظتها...
أومال لو شوفيتيها بقى وهي توريني ال...الورق.
شهقة عالية خرجت منها وهتفت پغضب عارم...
إنت إزاي تسمحلها ب كدا يا زين. دي قلة أدب و رخص و آآآ.
سكتت لما إتفاجأت بيه بيقرب منها و مقدرتش تكون جملة مفيدة ف ضحك
رمقته بضيق و غمغمت...
إحنا...هنرجع إمتى
عايزة ترجعي إمتى
ف همست بخجل...
يلا دلوقتي!
زهقتي بالسرعة دي!
قال و هو بيرفع وشه ليها بيبصلها بإستغراب...ف همست بهدوء...
لاء يا حبيبي مزهقتش...أنا لو عليا أفضل عايشة في المكان الحلو دة طول عمري...بس عشان شغلك و إنت معطل نفسك يعني عشان تجيبني هنا!
تنهد وهو يقول متشغليش بالك بالموضوع ده!
قالت له بهدوء
ماشي يا حبيبي!
صدح رنين هاتفه في الأرجاء...ف إبتعدت عنه عشان يقدر قوم و يجيبه...جابه و رد عليه بهدوء...و إتحولت نبرته الهادية ل بركان ثائير و هو بيهدر پعنف...
يعني إيه المخزن ول ع. هو أنا مشغل بهايم معايا.
بصتله يسر بقلق لحد م نطق بحدة...
ماشي أنا جاي...على بليل كدا هبقى عندكوا! مش محتاج أقولك إنك تشوف الدنيا لحد م آجي...و كلم عابد.
و قفل التليفون و خبطه على التسريحة پعنف ف إنتفضت يسر و قامت بتقول بقلق...
إيه اللي حصل
مسح على وشه پعنف و أخد نفس عميق بيحاول يهدى...بصلها و قال بهدوء يعاكس ڼار قلبه...
ولا حاجه يا يسر...بس لازم نرجع! 
أومأت يسر مسرعة تهتف بلهفة...
مافيش مشكلة يا حبيبي...هدخل أغير و نروح الفندق نجيب حاجاتنا و نمشي!
أومأ لها بهدوء...ف أسرعت للداخل لتجد فستان خروج فضفاض مع حجابه...إغتسلت و لبسته و خرجت كان هو لبس...و بالفعل في ظرف نص ساعة كانوا راحوا الفندق و أخدوا حاجاتهم و مشيوا...ركبت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات