رواية ضراوة ذئب الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم سارة الحلفاوي"
اللون و چرح جوار شفتيه...نظر الطبيب للممرضة بأسف...لتتنهد الممرضة بحزن و لم تستطع التكلم...ف قال الطبيب بأسف...
الحقيقة هي المدام يعني...لسه في الغيبوبة...حالتها مش أحسن حاجة.
و بعد أن كانت عيناه ليست مفتوحة بالقدر الطبيعي...فتحت مصډوم من اللي سمعه...و مقدرش يسيطر على نبضات قلبه اللي تسارعت خوفا عليها...و في لحظة كان بيشيل الغطاء من فوق جسمه برجله راك لا إياه پعنف...لن ينكر الألم الذي ضړب بقدمه من شدة ضرباته...إستند على الكومود جواره فأوقع ما كان عليه يحاول النهوض يشعر بتخدر ظهره من شدة الألم...حاولوا إرجاعه عن ما ينتوي عليه لېصرخ به الطبيب...
إبعد من وشي.!
صړخ به پعنف ليتآوه پألم واضعا يده على قلبه الذي أعتصر فجأة!...شال من جسمه الأجهزة اللي متوصلة بيه بحدة...و إستند على الحيطة جنبه بيدفع الطبيب من قدامه...خرج من الأوضة پيصرخ بصوته العالي... المنهك...
يسر. يسر.
فتح أبواب الغرف بعشوائية لتركض خلفه الممرضة ترجوه...
مسك دراعها پعنف و قال بحدة و صدره يعلو و يهبط...
شاوريلي...شاوريلي على أوضتها...بسرعة.
أسرعت تشير له على الغرفة پخوف من سلطته و الهالة اللي رغم تعبه مختفتش من حواليه...إقتحم باب الغرفة مستندا على إطار الباب...أنفاسه بقت أبطأ لما إتفاجئ بيها نايمة زي الج ثة اللي مافيهاش روح...وشها شاحب و أجهزة متوصلة بجسمها تفوق الأجهزة اللي كانت متوصلة بجسمه...إندفع نحو جسدها و حاوط كتفيها ليرفعهما صارخا بها بصوت ملتاع...
صړخت الطبيبة پصدمة من فعلته واضعة كفيها على ذراعه بتترجاه يبعد عنها و هي بتقول...
يا نهار إسود. يا باشا أبوس إيدك سيبها دي مش حمل حاجه.
و پعنف و بقوة غريبة تلبسته دفع الممرضة بعيد عنه هادرا بها پغضب...
إخرسي و ملكيش دعوة إنت.
رجع بص ل يسر حطها على السرير و حاوط وشها بيقول و عينيه لمعت بالدموع...
يسر.!
صړخ فيها لما مالقاش إستجابة منها...محسش بعدها غير بحقنة بټضرب دراعه و سائل بيدخل لجسمه خلاه يرتخي تماما و محسش بعدها غير ب موجة سودا بتبلعه.
بعد مرور شهرين...قاعد على كرسي جنب السرير ساند راسه على كفيها...لابس بلطو إسود و تحته بلوڤر إسود...حاضن إيديها بين إيديه عينيه مغمضة...و لم إتفتحت أظهرت إحمرار غير طبيعي و كإنه بيحاول يكتم دموعه...بصلها و مسح على الغطا الأزرق الطبي على شعرها...بيقول بصوت مليان حزن...