رواية ضراوة ذئب الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم سارة الحلفاوي"
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يا يسر...تعبت أوي خلاص كفابة يا حبيبتي قومي! دة أنا بقيت زي المچنون يا يسر...بمسك لبسك و أتكلم معاه كإني بتكلم معاكي...بحضنه و بشم ريحتك فيه...يرضيكي اللي وصلتله ده أنا مش قادر أعيش...حياتي واقفة من غيرك. ليه القسۏة دي كلها عليا.
دة أنا زين...حبيبك! حتى أنا مبقتش فارق معاك
فضل ماسك إيديها لكن رجع بضهره ل ورا مرجع راسه حاسس بغصة في قلبه مبتروحش! قلبه كان هيقف لما حس بأناملها بتتحرك ب بطء شديد...إنتفض من فوق الكرسي و بصلها مقرب منها بيبص لإيديها و وشها بلهفة شديدة...لقى بالفعل إيديها بتتحرك مكانش بيتخيل! تعابير وشها إنكمشت ف وثب من فوق الكرسي محاوط وشها بكفيه و اللهفة ملت صوته و قلبه و هو بيبص لملامحها و بيقول...
مكنش بيسألها...ده كان أمر واقع لما لاقاها بتستطيب بإيماءة صغير منها...أمسك يديها بقوة وهو يشعر بالسعادة.
دخل الطبيب على صوت زين و إتصدم من إنها شبه فاقت...حاول يبعد زين عنها بيقول برجاء...
يا باشا ممكن تبعد بس نطمن عليها!
قبل يديها و سندها تاني على السرير و بعد عنها...يسر بصتله و بصت للدكتور اللي قال بإبتسامة هادية...
حمدلله على سلامتك يا مدام يسر.
بدأت يسر تستوعب...بصت ل زين و قطبت حاجبيها و غمغمت ب صوت مرهق ظهر الإستغراب فيه...
إنت...مين...
يتبع