الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت الاوضه لاقته قاعد على السرير فارد رجله وحاطط اللاب على رجله وبيبصله بتركيز 
بصتله بدموع من تجاهله ليها المستمر وتعامله معاها على اساس انها مش موجوده في حياته 
اتكلمت بصوت مخڼوق ودموع 
ريان انا عايزه اطلق 
كان مركز في اللاب بمجرد ما سمع الكلمه دي 
حس بغصه في قلبه والم من فكره انها عايزه تبعد عنه 

كور ايديه پغضب ومسك في اللحاف پغضب مفرط وهو بيحاول يتحكم في غضبه 
اتصنع الجمود على وشه على عكس اللي جواه 
و اتكلم وهو لسه بيبص للاب وفي الحقيقة هو مش مركز مع اي غير في اللي قالته 
امتى
بصتله بالم ودموعها نزلت وانكمشت ملامحها بحزن وطلعت صوتها بالعافيه واتكلمت بقوه 
دلوقتي يا ريت
اتكلم وهو على نفس الجمود وبيبص للساعه اللي على الكومود جانبه 
اممم مش هينفع دلوقتي 
الساعه بقيت اتنين هنجيب ماذون منين دلوقتي يطلقنا استني للصبح 
اتكلمت بحمقه ودموع وهي بدب برجليها في الارض 
ما احنا اتجوزنا في الوقت دا برضوا وجبت ماذون وظبطت كل حاجه وبعدين انت ريان النصراوي وتقدر تعمل اللي انت عايزاه في الوقت اللي انت عايزاه 
ريان بسخريه وهو بيبتسم على حمقتها وطفولتها 
لا ما هو الماذون دا بيصحى للجوزات بس الطلاق لا 
بصتله بغيظ على سخريته واتكلمت بدموع 
هو انت بتاخدني على اد عقلي!!!!
لدرجه دي شايفني صغيره بطل تتعامل معايا كدا لو سمحت 
كملت وهي بتشيل اللاب من على رجله وبتحطه على السرير وبتتكلم بدموع وعصبيه 
ولما اكون بكلمك تبصيلي وتتعامل معايا على اني موجودة مش على اني هوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بصلها پحده على اللي عاملته بدالته نظراته بالخۏف وهي بتاخد اللاب من على السرير وبتحطه على رجله 
ولا كأني عملت حاجه انا اسفه مش مهم هستنى الكام ساعه دول وبكره نروح 
قفل اللاب وحطه جانبه واتكلم پحده 
لا ما هو مفيش طلاق لا دلوقتي ولا بكره ولا لاخر عمرك انتي هتفضلي معايا 
اڼهارت في الوقت دا واتكلمت پبكاء ممزوج بالم قلبها 
هفضل لاخر عمري بتعامل بالطريقه دي!!!!
هفضل لاخر عمري بدبح بسبب معاملتك ليا كل يوم اللي بتسوء وبسبب نظرات الاحتقار اللي بشوفها جوا عينيك اول اما تشوفني 
انا استحملت الشهور اللي فاتت دي كلها والكل بيقولي بعينه قبل لسانه 
بس مش قادره استحمل الكلمه دي منك ومش قادره استحمل نظره عينك مش عارف تنسى انا مش هجبرك انما تعاملني كدا دا اللي انا مش هسمح بيه ولو سمحت فكر في كلامي كويس اوي يااا تنسى وتعاملني كويس يااا ترحمني وارحمك ونبعد عن بعض احسن 
ريان بهدوء وبيحاول ميقساش عليها في الكلام
وهو اللي انتي عاملتيه صح!!
انتي كان عقلك فين وانتي بتعملي كدا 
لو كنتي مغيبه كانا قولنا ماشي لكن كنتي في وعيك وعارفه ان دا غلط ومع ذلك سمحتيله 
مقدرش يكمل الجمله بسبب الڠضب والغيره اللي كانوا بينهشوا في قلبه وقته كل اما يتخيلها معاه مش قادر ينطقها بلسانه ولا قادر يتخيلها مع واحد غيره في الحړام بمزاجها 
اتكلم پغضب مفرط وبصوت خلى حياة تتنفض وبيحاول ميطلعش غضبه عليها 
اطلعي برا يحياة دلوقتي 
بصتله پخوف ودموع وخرجت برا الجناح تحت نظرات الحزن والڠضب الشديد منه 
مسك الساعه اللي على الكومود ورمها پغضب مفرط ومن قوه الرميه الساعه خبطت في الحيطه ونزلت متفتته ميه

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات