رواية عهد الاسود الجزء الثاني (الفصل 13: 18) بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
احنا مفيش بنا كلام انا وافقت عليك رغم انك اخر واحد ممكن اتوقع ارتبط بيه.. واتوقعت منك تبقى شجاع علشاني وتقول قدامهم انك بتحبني انا وهتتجوزني بس اول ما اسد سألك قولتلو تمام..انا يستحيل ارتبط بواحد جبان زيك..
فارس قال بحزم وسرعه...تاره جاهزه نتجوز مع وعد وغالب
تاره اتسعت عنيها بزهول شديد وقالت..نعم
عند اسامه مرتضى اتنهد وقال بضحك...طيب هيه علشان لوليزا يعني يرضيك الي بتعملو معايا
مرتضى ابتسم وقال ..عارف...وسلب الشنطه وليالي جريت عليه بسعاده وهو باس جبينها وقال...ماشي...هستنى كام يوم علشانك بس تعبرينا شويه
..ومشيو على اوضتهم
اسامه اتنهد ولمعت عيونه بالدموع وقال ..كبرتي يا ليالي
وحط اديه في وسطو وقال پخنقه ..والتانيه راحت فين كمان..ما انا مش هخلص الله يسامحك يا شوق .. ولو ان ليكي الجنه مع العيال دي.. ومشي على اوضة تاره
عند جبران حنين نفخت بغيظ منو ولسه هتمشي شدها عليه وقال..طب خلاص خلاص ادايقتي ليه طيب
اتنهد وقعد وقال...ادينا بنسلي الهم...مفيش حاجه تانيه ممكن نعملها
حنين قعدت جمبو بسرعه وقالت...لا فيه..انت بقبت راجل طول بعرض يعني تقدر تسيبو وتخليه ميقربلكش ..وتقطع علاقتك بيه بدل الي بيعملو فيك ده
كان بيتكلم بالم شديد والدموع في عيونه قالت بدموع...ليه كل ده...هو مش عمك..ازاي كده هو انت...انت بجد ناوي عم صاحبك علشان ترضيه
بقلم...زهرة الربيع
حنين قالت بسرعه..مش يمكن وهو بيضحك عليك..ولا انت شوفتو
جبران قال بدموع..لا انا مشوفتش حاجه...انا..انا مش فاكر اي حاجه..حصلتلي حاډثه لما كان عمري ١١ سنه..ووقعت على دماغي ومش فاكر اي حاجه قبلها..وفضلت ٥ سنين بعدها تحت الارض محپوس ..والي خرجني هو صفوان الغول ...وقلي ابوك ..و لازم تجيب حقو لو مش عايز ترجع هناك تاني...وانا ..انا معرفش اي حاجه عن ابويا..حرموني منو قبل حتى ما اعرفو
جبران قال بدموع..مش عارف..سألت كتير بس مكنش فيه اجوبه منطقيه...وانا مش فاكر اي حاجه عنو ..بشوف احلام غريبه ..طفل بېموت بس في ست...ست صړاخها مش بيفارقني..معرفهاش ولا بشوف وجوه...حتى وش ابويا مش فاكرو .. شوفت صوره ليه وانا طفل معاه..انا حتى مش فاكر نفسي لما كنت طفل ولا اعرف شكلي ولا شكلو بس عرفت من الصوره دي واتنهد وقام وقال..اناا بحكيلك ليه اصلا ..هو انا اټجننت ولا ايه
حنين لسه هترد الباب خبط ومسكت في جبران پخوف
عند وعد كانت ماسكه سکين في ايدها وبتقطع فاكهه وعيونها بيشعو ڠضب وهيه بتفتكر غالب والي عملو وبتفتكر كلام تاره وبتحملو مسأوليه كل كلمه اتقالت في حقها.. وقفت بالعافيه وقبضت على السکين بقوه وافتكرت انو مشيي ...طلعت براحه جدا ودخلت اوضتو وهيه ناويه على شيئ خطېر جدا
عند تاره كانت مصدومه من طلب فارس قالت بزهول..ايه..تتجوزني..تتجوزني ازاي في السر يعني
فارس لسه هيرد دخل اسامه وهو بيبصلهم پغضب
رهيب وقال..تتجوزي في السر يعني ايه...ايه الي سمعتو ده وووووو