السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب من الفصل 1: 8 بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

شقتها. 
عمار دخل عربيته
واتحرك بيها باقصي سرعه لدرجة ان اللي واقفين كانوا خايفين ليخبطهم.
ام سيد بصت لابنها وقالت...قريبها منين دا يا واد.
سيد بص لامه بعين مليانه دموع وقال...مش عارف يا اما انا طالع اسالها يطلع مين دا! 
ام سيد اتفجاة من كلام ابنها وجريت وراه وهيا بتقول...استني يا سيد انت مش سامع قريبها دا قالها ايه! 
سيد بص لامه پغضب وقال...انا بحبها يا اما ودا شكله كمان بيحبها بس انا مستحيل اخليه يقرب منها ولا حتي ېلمس شعره منها..
في قصر الصاوي كان دكتور هشام قدر يعالج حالة رشاد وبعدما اتاكد انه بق بخير خرج لدنيا علشان يفهم منها ايه اللي حصل.
دنيا كانت بټعيط وكان ماسكها واحد من رجالة عمار دكتور هشام قرب منها وقال للشخص دا...سيبها خليني اتكلم معاها.
الراجل هز راسه وهشام مسك ايد دنيا واخدها وبعدوا شويه عن رجالة عمار وقال...هو ايه اللي حصل يا دنيا.
دنيا اخدت نفسها وقالت... انا اديتله الحقنه اللي حضرتك قايلي عليها بس مش عارفه ايه اللي حصلة .
دكتور هشام هز راسه وقال هاتيلي علبة الحقنة دي وتعالي.
دنيا هزت راسها ودخلت اوضة رشاد وجابت علبة الحقنه من باسكت الزباله ورجعت تاني ادتها لدكتورهشام. 
بقلم الكاتبة شيماء شيماء 
دنيا مسحت اخر دمعة نزلت من دموعها وهيا مركزة مع الدكتور اللي بيشم العلبه وفضل اكتر من مره يشمها وبعدما اتاكد من اللي شاكك فيه بصلها وقال...العيب مش منك يا دنيا الحقنه دي حد لاعب فيها.. 
دنيا بصتله پصدمة وقالت پخوف...ازاي ياعني يا دكتور دانا بديهاله كل يوم! 
هشام هز راسه وقال...انتي كنتي بتديغة الحقنة الصح ولاكن الحقنه دي ملعوب فيها هو مين اللي جاب العلب دي! 
دنيا بصتله وقالت ...امبارح انا طلبت من واحد من الحراس دي يجبوها لانها قربت تخلص ولما صحيت الصبح لقيتها موجوده! 
هشام باستغراب...يعني انتي مشوفتيش مين اللي جاب الحقن! 
دنيا هزت راسها برفض وقالت...لا انا كنت نمت ولما صحيت لاقتهم! 
هشام هز راسه وقال...بس انتي عارفه انتي طلبتيهم من مين! 
دنيا هزت راسها وقالت... ايوا عارفاه اللي بيقف علي الباب بالليل! 
هشام هز راسه وبصلها وقال...مټخافيش يا دنيا انتي ملكيش علاقه باي حاجة وانا هستني لما عمار بيه يرجع وافهمة اللي حصل ! 
دنيا اخدت نفسها براحه وبصتله وقالت... يعني اقدر اروح لرشاد بيه تاني 
هشام هز راسه وهيا ابتسمت ودخلت للاوضة.
وعند بوابة القصر وصل عمار ورجالته فتحتله الباب دخل بسرعه قدام الباب الرئيسي وخرج من العربيه بسرعه واتجة لغرفة اخوه! 
كان دكتور هشام واقف ومستنيه واول مشافه وقفه وهو بيقول...استني يا عمار بيه متقلقش رشاد بيه بق كويس بس في حاجة مهمه لازم حضرتك تعرفها! 
عمار بصله باستغراب وقال...حاجة ايه دي! 
دكتور هشام بص
حواليه وقال...لازم نتكلم بعيد عن هنا! 
عمار هز راسه ونزلوا لمكتبه واول ما دخلوا عمار سأله وقال...ايه الحاجة المهم دي! 
هشام بص لعمار وقال...في حد من رجالتك بدل الحقن الاصليه بحقن مزيفة وعلشان كده لما دنيا ادت الحقنه لرشاد بيه دخل في نوبة هلع لان الحقنه اللي اخدها منتهية الصلاحية من عشر سنين! 
عمار بص لهشام پصدمة وقال...انت متاكد من كلامك يا دكتور ! 
هشام هز راسه بجديه وعمار بدات عروق جسمه تبان من شدة الڠضب وقال...دي فيها قتل! 
هشام قرب منه وقال...انا اتكلمت مع دنيا وقالتلي انها امبارح طلبت من الشخص اللي بيحرص الاوضة انه يجيب العلاج وقالت انها دخلت نامت ولما صحيت لقت الحقن موجودة بس متعرفش مين اللي جابهم! 
عمار هز راسه وبصله وقال...طيب يا دكتور متشكر جدا علي تعبك معانا انا طبعا عارف انك مشغول ف سيبلي انا احل المشكلة دي! 
هشام هز راسه وقال...اهم حاجة عايز اقولها ان دنيا ملهاش ذنب دي بنت كويسه وانا اضمنها برقبتي ولاكن هيا كل اللي حصلها صدمة من شكل رشاد لما حصله كدة!! 
عمار هز راسه وقال...متقلقش يا دكتور انا اكيد مش هعملها حاجة! 
هشام هز راسه وخرج من مكتب عمار واخد شنتطه وخرج من القصر!!
وعند عمار جمع كل رجالته وهو بيقول...مين اخر واحد كان واقف عند اوضة رشاد بيه امبارح ! 
واحد من رجالته رفع ايديه وقال...انا يا عمار باشا.
عمار بصله بتفكير وقال...تعالا هنا يا علي!! 
علي قرب منه وقال...خير يا عمار باشا هو حصل مني حاجة! 
عمار هز راسه وقال للرجاله...كل واحد يروح يشوف بيعمل ايه وانت يا علي تعالا مكتبي! 
عمار قال كلامه ومشي وعلي راح وراه علي مكتبه واول ما دخل .عمار قعد علي مكتبه وهو ماسك علبه الحقنه وبيقول لعلي...انت اللي جيبت العلبه دي امبارح ! 
علي هز راسه وقال...روحت جبتها من الصيديله والله يباشا! 
عمار هز راسه وقال...ويا تري بق بدلتهم هنا ولا هناك! 
علي اتوتر من كلام عمار وقال...بدلت ايه يباشا انا اصلا مفتحتش العلبة 
عمار خرج طلقة جت في صدر علي وقع علي الارض وقال...الخاېن لازم ېموت يا علي ..دقايق ووصلوا رجالة عمار اخدوا علي وخرجوا .. 
خرج عمار من مكتبه وطلع علي اوضة رشاد ولقاه نايم ودنيا قاعده جمبه ! 
عمار ابتسم لان اخوه بخير وبعدما اطمن عليه خرج وراح علي اوضته واو لما دخل اټصدم لما شاف 
يتبع الكاتبة شيماء صبحي
الفصل 8
خرج عمار من مكتبه وطلع علي اوضة رشاد ولقاه نايم ودنيا قاعده جمبه ! 
عمار ابتسم لان اخوه بخير وبعدما اطمن عليه خرج وراح علي اوضته واو لما دخل اټصدم لما شاف جواب علي الأرض فتحة وهو بيقرأ اللي مكتوب فيه واټصدم أكتر لان طريقة الكلام دي مش غريبه عليه ..! 
قعد علي السرير وهو بيفكر في الكلام اللي مكتوب في الجواب وكان عبارة عنألف سلامة علي رشاد بيه يعيش وياخد غيرها
عمار حط الجواب جمبه وطلع موبايله وطلب واحد من رجالته وقال..لقيتوه! 
رد الراجل ..أيوا ياباشا في المخزن! 
ابتسم عمار بانتصار وقام وقف ورمي الجواب في الزباله وركب عربيته وراح للمخزن بتاع الاسلحة!! 
وفي عمارة داليدا فضل سيد يخبط علي الباب وهو بيقول بحزن..انا لازم اتكلم معاكي يا دكتوره!
ام سيد بصت علي ابنها بحزن وقالت..يا ابني اشتري اللي باقي من كرامتك وبلاش تعمل كده
سيد لف بجسمه وقال ..انا بحبها انتي ناسيه عملت عشانها ايه علشان بس تكلمني! 
ام سيد هزت راسها لابنها وفي الوقت دا داليدا فتحت الباب وهيا بتبص علي سيد باستغراب وبتقول..هو حصل حاجة تاني ولا ايه يا سيد .
رواية تحت أمر الحب بقلمي شيماء صبحي 
سيد بصلها بعيون مليانه حب وقال..داليدا انا اسف اني عملت كده مع قريبك مكنتش اعرف انه و..
داليدا ابتسمت وهيا بتقاطع كلامه وبتقول..حصل خير يا سيد اهم حتاه انك كويس.
سيد ابتسم وقال..ايوا انا كويس الحمدلله بس ممكن اتكلم معاكي في موضوع مهم..
داليدا بصتلة بتعب وقالت..ممكن نأجل كلامنا لوقت تاني علشان أنا تعبانه شويه..
سيد بصلها بحزن وهز راسه وقال..طيب يا دكتوره انا اسف علي الازعاج بس انا عندي سؤال أخير!! 
داليدا بصتله وقالت..اتفضل! 
سيد افتكر البوكس اللي كان جايبه من كام يوم وحاطه علي الباب وكان مستني رد فعلها بس اتفاجئ ان البوكس واقع علي الارض وكأنها رمته! 
داليدا كانت واقفه باصه لسيد اللي باصصلها وساكت وقالت..قول يا سيد أنا سامعاك ! 
سيد هز راسه وقال بتوتر..هو انتي معجبكيش البوكس اللي انا
جبته 
داليدا هزت راسها باستغراب وقالت..بوكس اي دا اللي بتتكلم عنه 
سيد ضغط علي ايديه
وقال..البوكس اللي انا جبتهولك وسبته هنا عند الباب من كام يوم.
داليدا فتحت عينيها من الصدمه وقالت بصوت عالي..نعم هو انت اللي كنت جايبه..
سيد وامه بصوا لبعض باستغراب من صوتها اللي بق عالي فجأه وهيا لما لاحظت ان صوتها عالي قالت..مش قصدي اعلي صوتي بس انت كنت كاتب في الجواب ايه..
سيد بص لامه بخجل ورجع بصلها وقال..كاتب اللي مش قادر اقوله يا داليدا كاتب اني بحبك يا أجمل دكتوره ونفسي تكوني مراتي ونعيش في بيت واحد مع بعض.
داليدا اتوترت من كلامه وبصت لامه اللي واقفه وساكته وقالت..بس انا .
سيد ابتسم وهو بيقول..مش لازم تردي دلوقت انا هسيبك تفكري كويس في كلامي .يلا يا اما نطلع علشان نسيب الدكتورة ترتاح..
قال كلامة ومسك ايد امه واخدها وطلعوا شقتهم وفضلت داليدا واقفه مكانها وهيا لسا بتستوعب ان كل اللي حصل دا مكنش ليه علاقة بعمار ولاكن من غباء سيد..
دخلت داليدا شقتها وقفلت الباب وكانت لسا في حالة صدمة قعدت علي الكنبه وهيا بتفكر في كل اللي حصل وازاي قدرت توصل عمار بعنوانها عن طريق الخطا بس هيا حاليا بقت مراته ..! 
عمار وصل بعربيته للمخرن واستقبلوه رجالته ودخل وهو بيبص علي الشخص اللي مستنيه واول مشافة قال بسخرية..بق انت يا سامي يطلع منك كل دا بق عايز تسم أخويا! 
سامي بصله بكره وقال..انا لو أطول اسمك انت كمان كنت عملت كده بس صدقني انت هتندم علي وجودي هنا!! 
عمار بصله وسكت وقرب من وشه وقال..مين اللي طلب منك تعمل كده! 
سامي لف وشه ومردش عليه ولاكن عمار كان فاهم دماغه فقرب من وشه تاني وقال..انت فاكر اني مش عارف انك اللي عملت كده! 
سامي ابتسم بسخريه وقال..بس انت خسړت واحد من رجالتك ودي حاجة مخلياني اسعد واحد في الدنيا!! 
عمار شاور لواحد من رجالته يجيبوا علي وقال..معقول يا سامي بعد شغلك معايا كل السنين دي مش عارف اني
بربي رجالتي مش بشتريهم! 
سامي اټصدم اول مشاف علي عايش وقال..ازاي دا انا شايف الډم مغرق جسمة! 
علي ضحك بسخريه وطلع كيس ډم وقال..مدا مش
دمي دا فيك..
عمار بص لسامي وقال..انا معنديش وقت اضيعه معاك في الكلام ولاكن اظن الرجالة هتقوم بالواجب..
سامي بلع ريقه وعمار شاور لرجالته يشوفوا شغلهم وهو خرج!! 
علي قرب من سامي وطلع سکينه وقربها من ايديه وقال..تحب نبدأ من فوق ولا من تحت! 
سامي صړخ پخوف وهو بيطلب منهم يسيبوا ولاكن فات الأوان ..
من وقت ما رشاد الصاوي اتعرض لخيانه من شريكه وعمار اخد عهد
علي تفسة ان اي شخص هيفكر انه يقرب من اخوه هيبيع جسمة لأوسخ منظمة في تاريخ تجارة الاعضاء!! 
عمار ركب عربيته واتجه بيها لبيت داليدا وفي طريقة وقف قدام مول نزل واشتري لبس كتير ليها وأكل وبعدها ركب العربيه تاني وكمل طريقه! 
وعند داليدا كانت قاعده علي نفس الحال بتفكر هتتصرف ازاي في الکاړثة اللي هيا وقعت فيها وهل هتقدر تتخلص من عمار ولا هتعيش معاه بالاجبار!! 
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات