رواية تحت أمر الحب الفصل السابع عشر 17 "بقلم شيماء صبحي"
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل_17
وصلوا عند بيتها وقبل ما تنزل بصتله وقالت قطع الورقة قدامي.
عمار باستغرابورقة ايه..
داليدا ورقة جوازنا العرفي..
هز راسه وهو بيمد ايديه في جيبة وكأنه بيدور عليها وبعد ثواني بصلها وقالالورقة للأسف مش معايا دلوقت بس وعد مني هقطعها أول ما أوصل..!
هزت راسها ونزلت من العربيه واخدت شنطتها واتجهت للعمارة كان قاعد متابعها لحدما إتاكد انها دخلت أخد نفس طويل وبعدها شغل العربية واتحرك لبيته!!
قربت منها ومسكتها بإستغراب وهيا بتسأل نفسها مين ممكن يكون سابها هنا..
بعد وقت من التفكير انكرت داليدا ان عمار هو اللي سابهم فوقفت وهيا بتدخل لأوضة زين وفضلت تدور فيها علي اي حاجة تثبت ان الدولارات تخص زين..
شهقت بخضة لانها اتأكدت إن أخوها مسافرش وان أكيد الراجل اللي زين بلغ عنه برا مصر قدر يوصله..
قعدت بتوتر وهيا بتفرك في ايديها وبتحاول تهدي نفسها وان اكيد زين كويس ولاكن بعدما افتكرت نبرة صوته معاها علي التيلفون لما اتصلت بيه وانه قفل معاها قبل ما يخلص كلامه إتأكدت من شكوكها وانه في خطړ..
عصام بصلها پصدمة وقالداليدا كنتي فين!
داليدا هزت راسها وقالتاتفضل يا دكتور وانا هشرحلك !!
عصام دخل و داليدا قعدت جمبه وهيا بتحاول تاخد نفسها وتبان عاديه قدامه وقالتكنت مسافره مع بنات صحابي يومين نغير جو وعلشان مقلقش زين عرفته اني في مؤمريه لان حضرتك عارف ان دماغه صعبه ..!
داليدا حاولت تتمالك أعصابها وابتسمت وهيا بتقولصدقني دي كل الحكايه بس الظاهر ان زين قلبها دراما شويه..
عصام هز راسه لانه بيثق فيها وقال هو مش درامي بس فعلا كان خاېف عليكي
داليدا ابتسمت بحب واضح في عيونها وعصام قال وهو بيبص حواليهالا صحيح هو فين انا روحت سالت عليه في الورشه قالولي واخد اجازه..
عصام حرك راسه وقال بتعباه منكوا يا ولاد يوسف انتوا بق واحد يرجع التاني يسافر هتعقلوا امتي..
داليدا إبتسمت علي كلامه وقالتأنا هقوم اعملك القهوة بتاعتك!!
عصام وقفها برفض وقاللا متتعبيش نفسك انا لازم امشي لإن عقبال ما افرح بيكي زينه بنتي جايلها عريس!!
داليدا ابتسمت بسعاده وقالتربنا يتمملها علي خير ألف مبروك..
عصام ابتسم وهو بيخبط علي ضهرها بحنيه وقالعقبال مشوفك زيها واحسن ان شاء الله
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالتإن شاء الله ..
عصام وقف وهوا بيخبط علي رجله وبيقولطيب يا حبيبتي انا همشي انا وصحيح متنسيش ترجعي المستشفي المړضي بيسألوا عليكي ..!
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالتحاضر يا دكتور..
عصام خرج من شقتها وهيا قفلت الباب ورجعت قعدت مكانها وهيا بتاخد نفس طويل وبتبص للسقف وهيا بتقولإمتي