رواية تحت أمر الحب الفصل 1: الفصل 13 بقلم شيماء صبحي
وانت عارفني بق ومش دا اللي بفكر فيه بصراحه فلو كلمك في الموضوع دا حاول تتوه ماشي..
زين ضحك وقال..ماشي متقلقش انا هعرف اوقفه عند حده!
داليدا ابتسمت وبعدها قالت..طيب انا هروح المستشفي بق مع السلامه يا حبيبي وخلي بالك علي نفسك !
زين ابتسم وهو بيبصلها بحنيه وقال..مع السلامة يا احلي دكتوره ..
يتبع
10
بعد تسليم الشحنه عمار كان في طريقة لشركته ولاكنه افتكر زياد وانه لازم يبلغة يجيب سكرتيرة جديده فخرج موبايلك من جيبه وقبل ما يتصل ب زياد لقي اتصال من داليدا..فضل يبص لرقمها باستغراب ولاكنه رد عليه وقال..غريبة انك بتتصلي بيا في الوقت دا ..!
عمار ابتسم وقال..طيب وعايزانا نتقابل فين انا عندي فيلا صغيرة كده علي قدي ممكن نروح ونتكلم هناك براحتنا ..
داليدا استغربت كلامه فقالت بنية سليمة..طيب ممكن تقولي مكانها فين !
عمار ابتسم بخبث وقال..هبعتلك العنوان في رساله .
وعند عمار بعدما قفل معاها اتصل ب زياد المحامي الخاص ب رشاد وقال..عايزك تجيب سكرتيرة بدل ريناد لاني طردتها!
زياد استغرب كلامه وقال بتساؤل..ليه يا عمار باشا ايه اللي حصل.
زياد هز راسه وقال..طيب يا عمار باشا محتاج مني اي حاجة تانيه!
عمار هز راسه بالنفي وقال..لا اعمل اللي قولتك عليه بس!
قال كلامه وقفل التليفون وركب عربيته واتحرك بيها علي ڤيلته!!
وفي الصعيد وبالتحديد في منزل السيدة كوثر مرات كبير عائلة العزايزي .
واحدة من السيدات بصت في الارض باحترام وقالت..انا جبتلك كل بنات البلد بس مفضلش غير بنات عيلة الشهاوي !
كوثر اتضايقت من كلامها وقالت..الا ولاد الشهاوي انتو ناسيين العداوة اللي بينا!
كوثر هزت راسها برضا وقالت..طيب يلا اتحركوا واقفين ليه!!
السيدات كلهم مشيوا من قدامها وفضلت كوثر واقفة مكانها وهيا بتفتكر وعدها لأختها الله يرحمها انها اللي هتجوز ولادها ولاكن بسبب عيشيتهم في القاهرة صعب انها تلاقي بنات ترضيهم ولاكن علي مين دي الحاجة كوثر يعني سيدة البلد واحسن البنات يتمنوا بس اشارتها
كانت نازله علي السلم ملوك بنتها وكانت ماسكه في ايديها قلم روچ بتحط علي شفايفها وبتدندن اغنيتها المفضله وقبل ما توصل قدام امها خبت
القلم وهيا بتقول..صباح الخير يا ست الكل.!
كوثر كانت عينيها مركزه مع شفايف بنتها وقلم الروح اللي مخبياه وراها ولما ملوك لاحظت نظرات امها ليها ابتسمت وهيا بتقول..انا كلمت عمار ورشاد ولاد خالتي وقالولي انهم جايين الصعيد الاسبوع الجاي..
كوثر ابتسمت بفرحة ونست موضوع قلم الروچ فقالت بحماس..بجد يا ملوك امتي
الكلام دا!!
ملوك بصت لامها وقالت..اول امبارح بس انا نسيت اقولك!
كوثر هزت راسها وقالت..اهم حاجة اوعي تكوني عرفتيهم انا عايزاهم ليه..ملوك إبتسمت وهيا بتقول..عيب عليكي برضوا يا اما دنا ملوك يعني الامانه كلها !
كوثر هزت راسها وقربت من بنتها واخدت قلم الروچ من ايديها وقالت..ماشي يا حبيبتي يلا شوفي انتي رايحه فين..
ملوك بصت لأمها پصدمة وهيا بتقول..ليه ياما بس كده دا خامس واحد تخدية مني الاسبوع دا!!
كوثر بصت لبنتها بنص عين وقالت..الزينة لجوزك بس يابنت كوثر ولاكن تحطيها كدة ممنوع وانتي عارفة قوانين البيت دا كويس..
ملوك هزت راسها بغيظ واتحركت علشان تروح للاسطبل بتاعهم وتطمن علي الخيل .
وبداخل ورشة سيد دخل زين وهوا بيبص للعمال اللي شغاله بابتسامه وقال..السلام عليكم يا رجالة..
العمال بصوبه باستغراب وردوا السلام ولاكن زين مهتمش لنظراتهم قد ما كان بيدور علي سيد فلما ملقهوش بص لواحد وقال..امال فين المعلم سيد..
صوت جه من وراه بيقول..انا المعلم سيد ..
زين لف بحسمه واول ما شاف سيد ابتسم وقال..سيد يخربيت شكلك يا جدع انت بقيت عامل كدة ليه..
سيد فضل باصص للشاب اللي قدامة باستغراب وقال..هو انت تعرفني.
زين قرب من سيد بعشم وقال..معقولة نسيتني يا سيد قشة!
سيد بعد عنه وهو بيقول پصدمة..زين
زين ضحك وهو بيبص لشكله وبيقول..مكنش العشم يا صاحبي.
سيد بفرحة وقال..حمدلله علي سلامتك يا زين كنت فين كل دا يا جدع!
زين خبط علي ضهرة وقال..في الغربه بس الحمدلله رجعت تاني وهستقر هنا خلاص..
سيد ابتسم وقال..نورت بيتك ومنطقتك يا حبيب اخوك.
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
زين مسك دراع سيد وقال..طيب انا عايزك في كلمة كده يا ابو السيد.
سيد هز راسه وقال بجدية..أومرني يا حبيبي.
زين بص علي الورشه وقال..انا عايزاشتغل معاك في الورشه وبصراحة لما قولت داليدا قالتلي مفيش قدامك غير سيد جدع ومش هيقصر معاك..
سيد ابتسم لما زين جاب اسم داليدا فقال بفرحة..طبعا طبعا يا زين انت اخويا .
زين بصله بابتسامه وقال..يعني ايه برضوا يا سيد!
سيد بص للرجالة اللي شغاله وقال..لو الارض مشالتكش اشيلك انا فوق راسي دنتا كفايا بس انك اخو الدكتورة.
زين ابتسم وسيد مسكه وډخله الورشه وقال بصوت عالي علشان الشباب اللي شغاله تنتبه ليه وقال..صباح الخير يا رجاله انا عايز اعرفكم بزميلكم الجديد زين .
الرجالة اللي في الورشة بصوا لزين من فوق لتحت وهزوا راسهم وسيد بص لزين وقال..انت اشتغلت في النجارة قبل كده.
زين هز راسه بالرفض وقال..لا اول مره.
سيد هز راسه وقال..علي كدة بق هتبدأ لسا من الصفر.
زين هز راسه وسيد ندة علي صبي معاهم وقال..تعالي يا نادر سلم علي زميلك
الجديد!
نادر بص لزين وابتسم ومد ايديه سلم عليه وسيد قال..من النهاردة يا زين نادر اللي هيعلمك كل حاجة ولحدما تفهم الشغلانه الباقي هيبق عليا انا .
زين ابتسم وهز راسه وسيد ابتسم وبعدها نادر شاور لزين علي خشب لازم ينقلوة للمخزن وزين هز راسه وراح معاه.
وفي فيلا عمار وصل عمار الاول ودخل وكان موجود البواب اللي بيحرسها فقال..ازيك يا عم فؤاد انا هقعد في الفيلا النهارده تقدر تروح البيت!
فؤاد بص لعمار بفرحة وقال..بجد يباشا !
عمار هز راسه ودخل وفؤاد جمع حاجته بسرعه وخرج من الفيلا.
عمار فتح النور بتاع الفيلا وابتسم لان داليدا جايه وهو فهم انهم هيقضوا ليلة سخنه النهاردة فدخل علي المطبخ يجهز المشروب بتاعهم..
وفي الخارج وقف التاكسي اللي داليدا فيه واول ما نزلت اخدت نفس طويل وهيا بترتب كلامها بصوت هامس علشان تعرفة برجوع أخوها من السفر وانه لازم ينهي موضوع جوازهم في أسرع وقت..
عمار سمع صوت الجرس فقرب من الباب بحمس وفتحة واول مشاف داليدا ابتسم وهو بيقول..نورتي ڤيلتك يا زوجتي العزيزة..
داليدا اټصدمت من كلامة وحست بالخۏف من نظراته ليها فرجعت خطوة لورا ولاكن عمار شدها لجوه وهو بيقول..مټخافيش يا داليدا انتي في أمان.
داليدا هزت راسها وفضلت ماشيه وراه لحدما وصلوا عند طرابيزه متجهزة لشخصين فقالت بتساؤل..هو انت كنت مستني حد.
عمار بصلها وقال..ايوا مستني مراتي.
داليدا بلعت ريقها وقالت..أنا جيت علشان أقولك ان
قاطعها عمار بقبلة حارة سكتت داليدا عن الكلام وغمضت عينيها ولاكنها لما انتبهت للوضع اللي هيا فيه زقته بكل قوتها وضړبته بالقلم وهيا بتقول..انت شكلك شارب!!
عمار اټصدم من ليه فقال پغضب..انتي مديتي ايدك عليا..
داليدا رجعت خطوة لورا پخوف وقالت بتوتر..انا مش قصدي بس انت اللي استفزتني!
عمار قرب منها وهيا كانت بترجع لورا لحدما كانت هتقع فلحقها عمار بسرعه وشدها في ..داليدا بعدت عنه ولاكنه شدها عليه تاني وكان باصص في عينيها وهمس وقال..معقوله في بنت تكون بالجمال دا ..
داليدا قلبها فضل يدق من نظراته ليها وللحظة حست انها مغرمة بية ولاكنه بعدها عنه لما لاحظ لمعة عيونها فداليدا انتبهت لنفسها ومسحت شفايفها وقالت..أخويا رجع من السفر إمبارح وهو عايش معايا في الشقة و..
يبق تيجي بيتي وتسيبيه براحته في الشقة..
قاطعها عمار وهو بيقول .
داليدا هزت راسها بالرفض وقالت..دا مش قصدي خالص..انا قصدي ان اخويا ميعرفش اي حاجة وانا جيت اطلب منك تطلقني وكل واحد يروح لحالة..!
عمار ابتسم ولف وشه ومسك كاس من اللي كان مجهزه وشربه مره واحده ورجع بصلها تاني وقال..بتقولي عايزة تطلقي!
داليدا هزت راسها ولاكن هوا هز راسه بالنفي وقال..أنا سبق وقولتك يا
دكتوره قرار جوازك مني في قدامة تضحية وانتي اختارتي السلام للي بتحبيهم واظن ان أكتر حد غالي عليكي دلوقتي هو زين صح..
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وقالت..انت تعرف زين منين..
عمار قرب منها وقال..طبيعي اني أسأل وأستفسر عن مراتي ولا ايه..
داليدا هزت راسها وقالت..بس انا مش عايزة اتجوزك انت يا عمار انا بحب واحد تاني
عمار عينيه اتفتحت من الصدمة وحس بغيرة قوية امتلكت قلبه وإتحكمت فيه لدرجة انه صړخ في وشها وقال..وانا قولت مفيش طلاق..
حست ان قلبها وقف من الصدمة وكانها دخلت في غيبوبه مؤقته بتستوعب انها وقعت تحت ايد ذئب بشړي غريب الأطوار..
عمار اخد نفس طويل ورجع بصلها تاني وقال..اخوكي لازم يعرف انك مراتي بأي طريقة بق انتي تختاريها او تسيبلي انا المهمة دي..!
داليدا برفض..لا بلاش تتدخل انت أنا هتكلم معاه..
عمار ابتسم وقال..قدامك إسبوع بالظبط تكوني عرفتي أخوكي بجوازك مني وإلا .
داليدا بصتله باستغراب وقالت..وإشمعني أسبوع هو انت عايز تعمل ايه..!
عمار قرب من شعرها ومسك خصلة منه لفها حوالين صابعه وقال..هتيجي معايا الصعيد..
يتبع .
11
الصعيد!!! قالتها پصدمة وكملت كلامها وقالت..صعيد ايه اللي عايزني أروحها انا أخر مرة خرجت من القاهرة فقدت اعز ناس علي قلبي!!
عمار لف متجاهل كلامها وهيا قربت منه ووقفت قدامة وقالت بضعف..انت ليه بتعمل معايا كل دا أنا عملت معاك ايه أنا كل اللي عملته اني أنقذت أخوك
من المۏت
ليه دا يكون جزائي منك ..
عمار بص في عينيها ولاحظ الدموع اللي بتتجمع فقرب من وشها ومسكه بإيدية وقال..أنا سبق وقولتلك انك هنا علشان
داليدا هزت راسها وقالت..علشان ايه فهمني
عمار بعد نظره عنها وقال بجمود..اتفاق بيني وبينك وزي مقولتلك يا الجواز يا القټل..
داليدا هزت راسها وقربت منه وقالت..وأنا موافقة خليني أخلص بق من اللي بيحصل دا.!
عمار هز راسه بالرفض وقال..مش انتي يا داليدا اللي ھتموتي..!
داليدا بصتله بعيون مفتوحة وقالت بتساؤل..أمال مين....قالت كلمتها وهيا بتبلع غصة في حلقها وكأنها عارفة رده ..
عمار