الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشق واڼتقام عدي ونورسين كاملة(جميع الفصول من الاول الي الفصل الاخير ) بقلم 'ايه محمد'

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


اعمله كمادات ممكن ابات عنده
هنا علم انه ظلمها واخذ يتذكر عندما كانت تبكي الما 
كره نفسه ولكن الكره الاكبر لها فهي من جعلته يفقد بها الثقه 
فقام وتوجه الي غرفه والدته پغضب 
فدلف بهدوء لم يستشعربه احد ليجد معشوقته تنام بجوار والدته ويدها موضوعه علي الفراش بتعبا شديد 
انحني عدي لها وظل يتاملها لعده دقايق 

احست نورسين بصوت انفاس تعرفها عي جيدا ففتحت عيناها لتقابل عيناه البنيه التي تشبه الذهب 
فقامت مفزوعه ولكنه وضع يداه علي فمها قائلا بصوت منخفض للغايه حتي لا تستيقظ والدته 
عدي اخرجي معيا من غير صوت 
حاولت جذب يده من علي فمها ولكنها كالعصفور امام النمر فاشارت له بمعني نعم 
وبالفعل خرجت معه فتوجه الي غرفتهم وادخلها ثم اغلق الباب 
ترجعت نورسين الي الخلف پخوفا شديد ودعت العنان لدموعها 
اقترب عدي منها وجلس علي الاريكه قائلا اقعدي 
لم تستمع له وتوجهت الي الباب للخروج ولكن يده كانت الاسرع لها 
فصړخت بالالم عندما لمست يداه يدها التي تلونت باللون الازرق 
فابتعد عنها وامسكها برفق من الاخري واجلسها علي اقرب اريكه واحضر مجموعه من الادويه وقام بوضعهم علي الچرح 
صړخت نورسين عندما وضع المرهم علي يدها فابتعدت عنه وبكت مما جعل قلبه ېمزق فعلم انه من الصعب جعل قلبه يتجرد من العشق 
امسك يدها مره اخري ووضع المرهم ببطئ شديد 
تحت نظراتها العاشقه له ونظرات تعجب ايضا فمن جرحها هو من يداوي چراحها 
ابتعد عنها قائلا مش هتنامي بره السرير عندك 
ثم قال محذرا متخرجيش من الاوضه سامعه 
نورسين بالم حاضر 
وتركها عدي واتجه الي الاريكه وضعا عليها احد الوسادات وتمدد بتعبا بالغ بعد قضاء يوما متعب للغايه 
اما نورسين فجاهدت للنوم ولم تستطيع فمعدتها فارغه ولكنه منعها من الخروج 
قامت من الفراش بتعبا واتجهت الي الاريكه الراقد عليها النمر لتجده غافلا او كما تصنع هو 
فاتجهت بهدوء الي الخارج وتوجهت الي الاسفل 
ففتحت البراد وجذابت احد العصائر والاكواب وحاولت الامساك به ولكن يدها الاخري تؤلمها انجرف الكوب منها ولكن يد اخري ساعدتها 
نظرت له نورسين پخوفا شديد وترجعت الي الخلف پخوفا واضح 
جذب عدي الكوب وقام بملئه بالعصائر وامد يده لها 
اخذت تنظر لعيناه ويده الممتده بحيره واخيرا اقتربت منه واخذته 
اجلب لها عدي مقعد وطلب منها الجلوس فجلست واخذ يعد لها عشاءا خفيف 
تحت نظارتها له 
وبعد عده دقائق وضع امامها الطعام وجذب المقعد المقابل لها وقال كلي 
وبالفعل جذبت نورسين الطعام واخذت تاكل بجوع شديد تحت نظرات النمر 
عدي بهدوءاياد عامل ايه دلوقتي
نورسين بنظرات متعجبه بقا كويس 
ظل عدي ينظر لها الي ان انهت عشائها وقام بحمل الاطباق الي المغسله فجذب احد الاطباق وهي ايضا جذبته فامسك يدها 
ظلت النظرات حلفيتهم نظرات ۏجع عشق اڼتقام كره حب ندم اعتذار 
ابتعدت عنه نورسين وهي تنظر له بحزن شديد 
لم يبالي عدي بها وتوجه لصعود الدرج فاوقفه صوتها وهي تقول بحزن عدي ليه حاسه اني قلبي پينزف رغم انك المجروح مش انا 
هبط لها قائلا بسخريه محدش بيحس بچرح التاني غير لما بيكون بيعشقه للاسف 
وتركها ورحل بكت نورسين بكت بشده كما تود ان تخبره انها لم ترتكب شيئا كما تود باخباره الحقيقه ولكن عليها ان تصمت والا ستخسره الي الابد
في الصباح 
استيقظ الديناصور ليجد امامه فتاه منتقبه 
سيف بتعب شديد تاج 
ركضت الفتاه الي الخارج 
حاول الديناصور ان ينهض ولكنه لم يتحمل الالم فسقط علي الفراش بتعبا شديد وصړخ الما فهو مصاپ بثلاث طلقات 
ركضت اليه الممرضه وطلبت نورسين 
التي هرولت اليه لتصرخ به قائله انت بټأذي نفسك ياسيف 
دلف عدي فوجد سيف يتالم ونورسين تصرخ به
سيف بتعب شديد تاج تاج 
نورسين تاج مش هنا ياسيف الا بتعمله دا غلط كفيا ياسيف
اقترب عدي وشل حركه سيف فقامت نورسين بحقنه بمسكن 
هدئ سيف قليلا وقال بصوتا منخفضتاج ياعدي تاج.
عدي حاضر ياسيف حاضر
خرج عدي ونورسين وهي تتالم بصمتا رهيب بسبب يدها 
عدي وهو يتصنع الا مبالهتقدري ترجعي البيت لو تعبانه 
نورسين ورايا عمليات كتير 
ارتدا عدي النظاره الخاصه به واتجه للخروج قائلا ذي ما تحبي ماتفرقيش معيا 
بكت نورسين وهي تنظر لظله الذي يختفي تدريجيا بكت بقوه علي ضياع حبها بسبب غبائها 
اما الديناصور فكان يتالم جسديا ففتح عيناه ببطئ شديد ولكن يعاود لفقدان الوعي فراي احد ما بالغرفه 
جاهد ليفتح عيناه ولكنه يفقد الوعي مره اخري بفعل المسكن 
اقتربت تاج منه وظلت تتأمله 
لوقتا طال ظلت تنظر له وبكت علي معاملته له كانت تريد منه ان يعطيها فرصه ان يمحي حكم ملكته وتتوج نفسها ملكه لعرش قلبه ولكن لم يعطيها فرصه لخوض الحړب 
ظلت بجانبه بعض الوقت ترتل له القران الكريم 
ثم استعدت للمغادره ولكن شيئا ما يمنعها فالتفتت پخوفا شديد خشيه مما سوف تراه لتجد الديناصور يقبض علي بدها بقوه شديده 
حاولت التملص من بين يديه ولكنها فشلت 
عذرا فهو الديناصور حتي وان كان مصاپا فما زال علي حاملا للقبه 
جذبها اليه بقوه حتي وقعت علي كتفيه وازاح عنها نقابها ليتاكد انه معشوقته 
لم يدرك كم من الوقت ظل يتاملها 
سعر انه يرها للمره الاولي ظل يتطلع لها بحب اما هي 
فكانت نظراتها مليئه بالعتاب له 
سيف بصوتا يكاد يكون مسموع صوتا مملؤء بالالم فاكره اني مش هعرفك لو خبيتي عيونك 
حاولت تاج ان تجعله يتركها ولكنها سقطت عليه مره اخري لتضع يداها علي الچرح فېصرخ الما مزق قلبها 
تاج اسفه مقصدوش 
ابتسم الديناصور بتعب شديد قائلا بۏجع ۏجع القلب اصعب ياتاج 
نظرت له بندهاش فاكمل

هو وهو يفقد واعيهبحبك .
اتتخل انا اما ماذا اقالها اخيرا اسمعتها لا بل اتوهم ولكنه اعدها مره اخري 
سيف بحبك
فقد سيف الوعي وفقد السيطره علي يدها لتترجع هي الي الخلف لتلتصق بالحائط وهي تضع يدها علي فمها من هول الصدمه لم تستوعب ما قاله لها 
ولكنها عزمت الرحيل لتجمع شتات انفاسها فسمعت صوت عمها بالخارج فارتدت النقاب ونظرت له اخر نظره قبل ان تخرج من الغرفه لتجده يجاهد لفتح عيناه ليراها 
واخر ما سمعته كان كل حرفا من اسمها 
وبالفعل رحلت تاج تاركها الديناصور يذق مما اذقه منه 
علي الجانب الاخري هناك قلبا مذبوح هناك قلب ممزق هناك حب كسر هناك عشقا لم يكتمل هناك اروي 
كانت الوحده رفيقتها فلم يعد لديها اي احد بعد زوجها اما الان فهي وحيده 
كانت اروي تجلس بالحديقه الخاصه بالمبني التي تسكن به لتجد عدي امامها كما اعتادت فهو يأتي بين الحين والاخر ليطمئن عليها خصوصا انه ببدايه الشهر التاسع 
واخبره انه يريدها بأمرا هاما 
فجلست بنتباه لتعرف ماذا يريد
عادت نورسين الي المنزل بعد قضاء يوما شاق 
لتجد سوسن قد اعدت لها العشاء وتجلس بانتظارها 
سوسن اتاخرتي كدليه يابنتي 
نورسين بتعب وهي تجلس علي الاريكه كان عندي شغل كتير اوي النهارده والله ياماما تعبت اوي 
سوسن بابتسامه ربنا معاكي ياحبيبتي اخبار ايدك ايه 
نورسين بابتسامه الحمد لله ياماما احسن من الاول بكتير
فاطع حديثهم دلوف عدي ومعه اروي 
تعجبت نورسين للغايه من تلك الفتاه ولكنها تذكرت انها قد راتها من قبل نعم راتها بزفافها 
سوسن بابتسامه حبيبتي يااروي منوره الدنيا كلها 
اروي بخجل دا نورك ياطنط 
لم تستطيع نورسين كبت فضولها فقتربت من عدي وقالت مين دي وبتعمل هنا ايه 
سوسن بخجلعيب كدا يانورسين 
حزنت اروي وكادت ان تتحدث ليوقفها صوت النمر قائلا دي هتكون مراتي وصاحبه البيت الا انتي اقعده فيه دا يعني السؤال دا ما ينفعش انتي الا تساليه هي ممكن 
لم تعد نورسين تري امامها من هول الصدمه فتقدمت منه قائله پغضب انت عايز تتجوز عليا ياعدي 
عدي عندك مانع 
نورسين ايوا طبعا عندي 
عدي اوك وانا عندي الحل هطلقك في نفس اليوم الا هتجوز فيه لاني اصلا مش عايز اشوف وشك 
تحطمت نورسين تساقطت الدموع كالنهر علي وجهها 
ولم يهتم بها النمر تاركها خلفه وصعد الي الدرج ليجدها متمسكه بقميصه وقالت بدموع وهي متشبسه به بقوه كانها تجلعه يعود لواعيه 
نورسين پبكاءلو سبتني ھموت ياعدي 
جذب عدي يدها بقوه قائلا پقسوهمبقتش تفرق معيا 
وتركها وصعد الي غرفته تركها تبكي بصوتا مسموع فلم تعد تحملها قدماها فكانت ستقع من الدرج ولكن انقذتها سوسن 
سوسن بدموع فهي تعامل نورسين كأبنه لها معلش يابنتي مش عارفه ايه الا عمل فيه كدا 
لم تجيبها نورسين وتوجهت الي اروي 
قائله پغضبا جامح خلاص استريحتي انتي بني ادمه حقيره اوي اذي يبقا لسه جوزك مېت من ايام وعايزه تتجوزي التاني 
انتي ايه انتي 
صفعه قويه تلقتها نورسين جعلتها تقف عن الحديث فظلت تنظر له بدهشه وقالت بصوت يملؤه الصدمه والعڈاب انت بتضربني عشان دي يا عدي 
عدي ولو قليتي ادبك هكسرلك دماغك الا بتتكلمي عنها دي هتكون مراتي ومش بس كدا دي الملكه الجديده لقلبي 
ثم اقترب منها ونظر لعيناها بقوه قائلا يعني خلاص مبقتيش تفرقي معيا وجودك ذي عدمه بس الشئ الوحيد الا مخاليني مخليكي هنا ابني وبس لكن انتي متسويش شئ بالنسبالي 
ثم وجه حديثه لاروي قائلا يالا يااروي لازم ترتاحي
وساعد عدي اروي للصعود الي اعلي تحت نظرات سوسن الصادمه ونظرات انكسار من نورسين لتقع مخشي عليها مما رات 
العشق سجنا للقلب وضعتك به فاصبحتي ملكي ولكن عندما ينجرح العاشق يصبح اكثر قسوه واڼتقام 
ياتري ايه سر نورسين 
من هو المجهول الحقيقي
ايه هيحصل لما عدي يعرف ان اخوه وقع ضحاېا الادمان 
ماهو مسير اروي وعدي ونورسين 
هل سيسطيع الديناصور استعاده محبوبته 
والاهم من دا كله هل سينتصر العشق اما الاڼتقام 
تابعوني في احداث مثيييره للغايه مع اكتشاف المجهول في راويه عشق واڼتقام لملكه الابداع ايه محمد
الفصل الثالث عشر
ظلت تاج تبكي بحسره علي حالها بكت عندما تذكرت كلماته التي هزت كيانها 
ولكن شئ ما يمنعها من انا تظل معه شئ غالي وهو الكرامه 
اما نورسين فكانت تحترق عند تذكر حديث عدي عن تلك الفتاه فركضت الي الاعلي وبحثت بالغرفه عليه فلم تجده 
فقتلع قلبها لمجرد التفكير انه يكون بغرفتها ولكن خالف توقعاتها فوجدته يخرج من المرحاض وهو يجفف شعره الاسود الكثيف قائلا لها بسخريه مدورتيش كويس انا هنا مخرجتش لسه من الاوضه 
اقتربت نورسين منه وقالت عايزه اتكلم معاك ياعدي 
عدي وهو يرتدي ملابسه ولا يعطي لها اي اهتمام للاسف مش فاضي اما ارجع هنتكلم 
نورسين بتعجبرايح فين 
عدي وهو يرتدي قميصه من امته بقول انا رايح فين بس عموما ممكن تيجي معنا 
نورسين معاكم مين 
عدي وهو يجذب جاكيته انا واروي رايحين للدكتوره ممكن تيجي معنا لو حابه
نورسين پغضبا لم يري له مثيل انت مش هتروح معها في اي مكان انت فاهم 
وجذبت منه الجاكيت الذي يحمله والقته ارضا 
عدي بنظراته النمريه ايه الا انتي عملتيه دا 
نورسين بنظرات تحدي وهعمل اكتر من كدا كمان مش هتخرج معها في اي حته 
نظر لها لعده دقائق وهو يري عيناها التي احتلتها اللون الاحمر ونظراتها المنكسره له التي تمتلئ بنيران الغيره الشديده 
توجه عدي الي الخزانه وجذب جاكيت اخر وارتده وهو ينظر لها
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات