السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الخامس 5 بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اللوحه البيضاء وخياله خالي من الأفكار لكن تعجب هو من نفسه حين بدأت يده ترسم أشكال ووشوش طفولية مرحه بحماس يزداد بدأ يرسم ويلون وكآنه عاد طفلا كما كان يفعل حتى على الحوائط ونهي والدته له لكن يبدوا أن الموهبة كانت مختذله فى عقله وبين آنامله  شعر بسعادة وصفاء  وهو يرسم تلك اللوحات  لوحه خلف أخري  حتى شعر بيد توضع على كتفه تنظر الى تلك الرسومات بإستسخاف قائله 
إيه الرسومات الهبلة دي. 
إبتئس قلبه  ود لو شجعته كما كانت تفعل أمينه  لكن ميسون العكس تماما  نظر للرسومات قائلا بمفاجئه 
ميسون مش آن الآوان  إننا نخلف ويكون عندنا أولاد.
بسخط نظرت له قائله
لاء طبعا لازم قبل ما نخلف ويكون عندنا أولاد نأمن مستقبلنا الأول ويكون عندنا شركتنا الخاصة.
تهكم آسر لنفسه بآسف فهنالك أقل منهم ولديهم أطفال لكن كالعادة تعود على الصمت.  
بعد مرور عدة أيام صباح
توقفت فايا على إحدى درجات السلم وقامت بالتصفير قائله 
واو إيه الشياكه دي يا مامي  عندك 
ميعاد رومانسي  cita romántica . 
إبتسمت لها قائله. 
بطلي طريقتك السوقيه والتصفير ده لل الولاد مش للبنات الرقيقه  
ومش من الإتيكيت اللى عشت طول عمري أعلمه ليك ولأختك  كآنى كنت بكلم الهوا. 
ضحكت تاج من أعلى السلم تدعي الرقه 
طب وانا مالي يا مامي أنا مثال
Tendresse et féminité.
الرقه والأنوثه 
نظرت لها جنات بسخريه قائله 
إنتم الإتنين مثال للرقه والآنوثه ظاهريا فقط  لكن أخلاقصيع زى ما أخوكم بيقول لكم. 
إستغربن الفتاتان من نعت أمهن لهم 
ب صيع 
وإقتربن منها ينظرن لها قائله إحداهن 
مامي سيدة المجتمع تقول كلمة صيع. 
نظرت لهن باسمه تقول 
من عاشر القوم ويلا بلاش تتريقوا عليا عندي ميعاد ولازم ألحقه وقبل ما تسألوا ده ميعاد فى نادىالروتاريقررت أرشح نفسي لمنصب الرئيس التنفيذي  وهحتاج مساعدتكم فى الفتره الجايه بس بلاش طريقة الصياعه بتاعتكم عاوزه أفتخر ب بناتي وإظهروا الإتيكيت اللى ضعيت عمري أعلمه لكم. 
ضحكن  بنفس الوقت نزلن خلفها وتبسمن بترحيب ل خليل الذي وقف يلهث قائلا 
معليشي الطريق كان زحمه إتأخرت عليك يا جنات. 
إبتسمت له جنات قائله 
لسه بدري عالندوة. 
إبتسم لها  بينما نظرن تاج وفايا الى خليل الذي أطرا عليهن قائلا 
صباح الخير جميلاتي. 
تبسمن له لكن غص قلب تاج  مشاعر خليل واضحة لكن ربما يخشي الرفض ويفقد مكانته لديهن  هكذا هي تفعل  تتمسك برفض جاسر حتى لا تفقد مكانتها القديمة لديه  أو تفقد هي ما تبقى من مشاعر فى  قلبها. 
بعد قليل في الشركه 
أغلقت تاج الهاتف تشعر بعصبية  نهضت وذهبت مباشرة الى مكتب آسر فتحته دون إستئذان ودخلت بتهجم تقول 
مين اللى إداك الحق توقف مشروع المدينة السكنيه الجديدة. 
لم يرد آسر فهنالك من قام بالرد عنه قائلا. 
مش آسر اللى أصدر القرار أنا اللى أصدرته. 
نظرت خلفها وإنصدمت من جاسر  لكن تفوهت بقوة 
وبصفتك إيه وقفت تنفيذ المشروع. 
أجابها 
بصفتي شريك فى الشركة  وكمان السيد آسر ومدام ميسون موافقين. 
نظرت ل آسر بسحق ومن الجيد عدم وجود ميسون ربما تشفت بها  لكن زفرت نفسها  پغضب قائله 
أنا صاحبة أكبر نسبة مساهمه هنا فى الشركه وكمان مديرة الشركة وقراري أنا اللى يتنفذ. 
عارضها جاسر قائلا  بتحدي 
للآسف فى شركاء غيرك ولهم قرارتهم. 
نظرت له پغضب ولم تريد زيادة الحديث وعيناها تنظر له فهمت نظرة التحدي  بعينيه  لا ليست نظرة تحدي بل نظرة ضغط عليها

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات