السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" الفصل الخامس 5 بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تظل وغادرت پغضب ساحق...ذهبت الى مكتبها فتحت هاتفها ثم قالت بأمر
أسمعني من دلوقتي الشغل فى المدينة السكنيه يرجع تاني لازم نلحق وقتنا عاوزه المدينة تكون جاهزه قبل ميعاد تسليم العملاء مش عاوزه تأخير تحت أي ظرف وبعد كده قبل ما تنفذ أي قرار ترجعلى مباشرة.
أغلقت الهاتف ووضعته على طاولة المكتب وقفت تزفر نفسها پغضب تفكر يبدوا أنها إستهونت ب جاسر فهذه ثاني مره يصدر قرار منها ويتم معارضته...يبدوا أنه يمارس ضعط عليها وتلك الحقېرة ميسون مساندة له وبحماقة آسر تجمع الثلاث عليها رفعت يديها تجذب شعرها للخلف تشعر بحيرة لكن سرعان ما نظرت أمامها حين سمعت صوت فتح باب مكتبها ودخول جاسر هادىا عكسها نظرت له بإستهجان قائله
عاوز إيه يا جاسر ليه بتعاند معايا.
تهكم بهدوء
وليه هعاند معاك  كل الحكايه انا شريك وليا قرار ومش ذنبي إن آسر وميسون معايا فى قراري.
نظرت له پغضب قائله
واضح إن ميسون عندها ثقه فيك مش بتعارضك دى معظم الوقت بتعارض عالفاضي...لكن طبعا إنت ثقتها فيك عاليه.
بضغط منه أجابها
فعلا بينا ثقة عاليه.
تهكمت قائله
ثقة بس يمكن...
صمتت تاج قبل أن تقول له أن بينهما مشاعر خاصة وتفضح غيرتها عليه لكن أجابته پصدمة
أنا موافقة أتجوزك يا جاسر وزي ما قولت 
نص المزرعة قصاد عقد الجواز.
خفق قلب جاسر بتسارع ود لو يجذبها لكن شعر أن موافقة تاج فقط لمصلحتها بعدما تيقنت أنه ذو مكانه بالشركة ويستطيع التأثير على آسر وميسون وأخذهم لصفه ضدها لما تكسب ضديته...
تفوه ببرود
تمام...نكتب كتابنا آخر الأسبوع ده.
بذهول نظرت له وكادت تعترض لكن جاسر سبقها
عندي سفريه ل أسبانيا كمان شهر وممكن أفضل فترة هناك... 
قاطعته تاج
تمام مش هيحصل حاجه تسافر وترجع براحتك.
نظر لها جاسر قائلا
لاء...لانك هتجي معايا السفرية دي إعتبريها شهر عسل عارف إنك بتحبي أسبانيا وأهى فرصة نسافر سوا.
كادت تعترض لكن جاسر أصر وهي ما عليها سوا مهاودة  إتجاة السهم. 
بعد أيام 
وقف جاسر مبهورا ومفتونا بتلك الفاتنة ذات الرداء الأبيض المرصع بأحجار كريمة  يشبه فساتين الزفاف  كان إختياره موفقا لكن ذم نفسه هنالك رجال بالحفل سيرونها هكذا فاتنه ليته إمتثل لرغبتها وكان تم عقد القران بحفل مختصر لكن نفذ السهم من بين يديه 
كانت اناقتها تحظي بالاعجاب كذالك لابقتاها  فى مجاملة الضيوف وهي تسير مع شقيقها 
حتى وصل المأذون جلسوا بركن خاص على ما رأي الحضور وتم عقد القران كان وكيلها 
فراس شقيقها بطلب خاص من جاسر  كان من السهل وضع يدها بيده وعقد القران  لكن أراد ذلك لهدف برأسه... 
بعد قليل 
بمجرد أن إنتهي المأذون من عقد القران 
نهض فراس يصافح جاسر يبارك له وتبسم فهو لاحظ نظرة عيني جاسر اللتان لم تفارق النظر الى تاج المشدوهة الملامح  تحايد النظر نحوه بداخلها تشعر بتوهان هو أخلف حديثه معها هي طلبت عقد قران بحفل بسيط  ومختصر لا حفل ضخم كهذا  كذالك كاميرات الإعلام كآنه يتباهى... 
بنفس اللحظه ضمت فايا تاج وهي مبتسمة كذالك فراس الذي إقترب منهن ضمھا بأخوة حتى خليل الذي يسير يقترب منهما وفتح يديه ل تاج التى تبسمت له بإنطفاء يشعر بها لكن لديه يقين أن سعادتها مع الجاسر... لاحظ جاسر ذلك سريعا توجه ناحية تاج وبرد فعل غير متوقع  منه جذبها من عضد إحد يديها لتصتطدم به وبمباغتة قربها اليه على مرأي جميع الحضور دون مبالاة منه. 
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات