الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية "عشقتك قبل رؤياك"(كاملة من الفصل حتي الفصل الأخير) 'بقلم فاطمة الألفي'

انت في الصفحة 49 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


من مجلسها _اه والله احسن بس مشوار ايه 
حبيبه بابتسامه _هنشتري الفساتين عشان نحضر الفرح يا جميل 
عمار بتدخل _وانا ممكن اوصلكم معايا عربتي بس اسف لتتدخل فرح مين
ريم پحده _ابن عم حبيبه 
عمار باستغراب طريقه ريم بالحديث _مالها دي هى بحالات ولا ايه 
بالفعل اوصلهم عمار إلى حيث المول لانتقاء الثوب المناسب لكل منهما وانتظرهم أمام المول الى ان ينتهى من التسوق 

بالفندق كانت العروس بجناحها الخاص ترتدي ثوب الزفاف فبعد لحظات سوف تحصل على لقب زوجه من يوسف الشامي ومع ذلك لن تنهى علاقتها المحرمه بسامر فهى تعشقه وتنفذ كل ما يطلبه منها فقط دون تفكير على أمل أنها سوف تحظى على المال الكثير ثم تترك يوسف وتتزوج من حبيبها سامر كما وعدها ..
وعلى الجانب الآخر ارتدي يوسف حلته السوداء ونثر عطره المفضل كان حقا وسيما بتلك البدله التى تزيد من وسامته ولكن لا يستطيع البسمه فداخله شيا ينقصه ويحاول تصنع الفرحه ويرسم البسمه على وجهه من أجل الحاضرين وليس من أجل نفسه ..
دلف شقيقه لغرفته وهو يطلب منه التوجهه إلى قاعه العرس وانتظار عروسته فقد ذهب والدها ليصطحبها إلى داخل القاعه استمع لحديث شقيقه وسار جانبه دون اى نقاش ..
شعر حازم بالحزن من أجل شقيقه ولكن هو من فعل ذلك بنفسه وعليه التحمل نتيجه اختياراته ..
وبالاسفل داخل القاعه وقفا عبدالرحمن يستقبل المدعوين وهو يرسم ابتسامه مصطنعه من أجل زفاف ابنه وداخله حزين على خسارته لابنه شقيقه التى مثابه ابنته ولكن ليس بيده شيئا لفعله 
عادت الفتاتان وكل منهما تحمل ثوب يليق ببشرتها ومن اختيارها وذوقها الخاص توجهو إلى غرفه حبيبه وتم ابدال ثيابهم
ارتدت حبيبه ثوب فيروزي وحجاب من نفس اللون وضعت بعض اللمسات الخفيفه لتظهر جمال بشرتها وعيناها الساحره باللون الرمادي كانت فى غايه الجمال ..
اما ريم فارتدت ثوب بينك وحجابه الابيض ووضعت بعض اللمسات الخفيفه كانت جميله حقا 
نظرت كل منهما بإعجاب بصديقتها والتقطت بعض الصور السلفي بابتسامتهم الجذابه .. منها عندما وقعت عيناه على تلك الاميره التى سړقت الاضواء من العروس قبلها من وجنتها وهو يراها بذلك التالق والجمال امسك بيدها وضعها بيده لتذهب إلى الكوشه وتبارك العروسان ..
همس لها حازم باعجاب _ايه الجمال ده يا بيبو ربنا يحفظك يا حبيبتي
ابتسمت بخجل _بلاش تكسفني احسن انصهر
حازم بصوت ضحكته الرنانه _مين ده إللى ينصهر الفرح كله ينصهر والجميل لأ 
كان يمازحها لاجل اخفاء توترها فهو شعر برجفتها عندما وقعت عيناها على العروس .
اقتربت من يوسف وابتسمت له وبصوت قوى _الف مبروك يا يوسف
وقف امامها عاجزا أمام سحر جمالها الأخذ وقبض على يدها برقه لا يريد أن تبتعد عنه يريد ان تقف حياته عند تلك اللحظه ظل شاردا أمام عيناها فقط فقد اخذته لعالم اخر لا يرا سواها هى فقط ..
حاولت ابعاد يدها ولكن تشبث بها أكثر نظرت لحازم الذى لاحظ شرود شقيقه ووكزه بخفه ليفيق من شروده ويعود إلى أرض الواقع .
ترك يوسف يدها وهو يبتسم بحب 
توجهت إلى العروس وصافحتها برقه ثم عادت إلى الطاوله التى تجلس عليها صديقتها بجانب انجى والملائكة الصغير مليكه ..
ضمھ الصغيره بحب وقبلت انجى وجلست جانبهم تتابع فقرات الحفل وتعمدت عدم النظر إلى يوسف
وهو ظل يتابعها ولم يبعد انظاره عنها .
وقفا يتابع المشهد عن بعد وهو يشعر بالغيظ والڠضب ويريد أن يلتقى بتلك الساحره التى خطفت الأنظار وخطفت قلبه أيضا لم يتوقع أن يشعر بالحب ويدق قلبه لحد فهو لا يعترف بوجود الحب الحب عندها شهوه ومال وسلطه فقط ليس بالمشاعر ولكن تغيرت اعتقاداته عندنا التقى بصاحبه العينان الرمادي جذبته إليها دون وعيا منها سړقت أحلامه ومنامه فدائما يراها امامه ويريد أن يحصل عليها فقط لا يريد شيئا سواها 
كان يشعر بالقلق وأراد الاطمئنان عليها فقرر أن يهاتفها ..
كانت تتحدث ريم پغضب وهى تنظر للعروسان بغيظ وتكظم ڠضبها وحبيبه تلاعب الصغيره التى تجلس أعلى ارجلها وتشاكسها بحب فجأه استمعت لرنين هاتفها وضعت الصغيره بالمقعد المجاور لها واخرجت الهاتف من حقيبتها الشخصيه وجدت المتصل ياسين بحثت حولها عن مكان هادئ تستطيع ان تتحدث اليه وابتعدت عن اصوات الضجيج تركت القاعه وتوجهت إلى الحديقه الخلفيه الملحقه بالقاعه .
وضغطت زر الايجابه _الو 
جاءها صوته القلق _عامله ايه طمنيني 
حبيبه بابتسامه _الحمد لله كويسه جدا 
ياسين باطمئنان _الحمد لله هستناكي لم ترجعي عشان تحكيلي 
حبيبه _تمام 
ياسين _خلى بالك من نفسك 
حبيبه بابتسامه _شكرا ليك بجد عشان شجعتني انا مبسوطه ان حضرت وكمان حاسه براحه ولا مخنوقه وزعلانه وببكى ولا حاجه 
ياسين _ انا فرحان جدا عشانك عشان انتى عارفه انتى عاوزه ايه يلا بقى كملي الفرح
حبيبه _اوكيه مع السلامه 
اغلقت الهاتف وقبل ان تعود لداخل القاعه وجدت سامر امامها .
اقترب منها عندما اتته الفرصه وقفا امامها كسد منيع _واحشتيني
شعرت بالضيق عند رؤيته امامها وعندما اقترب منها يهمس
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 93 صفحات