رواية تحت أمر الحب (حصري من الاول حتي الحادي والثلاثون 31 ) بقلم شيماء صبحي
هتصحي الخدم هيصحوك ..
زين هز راسه ورشاد خرج من الاوضه واتجه لجناحه واول ما دخل
نام علي السرير بتعب ومن غير ما يبدل هدومه
جهزت داليدا وخرجت من غرفة الملابس وهيا بتاخد نفسها بصعوبه قربت من شنطتها وطلعت منها الميك اب الاحتياطي بتاعها وعملت لنفسها ميك اب خفيف خرج عمار من الاوضه وهو بيبص عليها وشايفها مركزه مع المرايه وبتحط لمسات بسيطة من ادوات التجميل ابتسم ابتسامه خفيفه وقرب منها ووقف وراها وهيا اتوترت جدا وفضلت تبصله في المرايه لحدما هو قرب من البيرفيوم بتاعه واخده ورس علي عنقه رشه خفيفه داليدا استنشقتها برضا لان ريحتها كانت نادرة وكانها اول مره تشمها
عمار انتبه ليها وبص لشكلها واطلق ابتسامه خفيفه وقالطيب خلينا نتحرك!
داليدا هزت راسها وهوا قرب منها ومسك ايديها وقال بهمس امشي علي مهلك خالص احنا مش ورانا خاجه!
داليدا ابتسمت وهزت راسها وبعدما مسكت في ايديه خرجوا الاتنين من جناحهم ونزلوا لتحت أول مشافهم واحد من الحراس جري علي عمار وقال سيادتك خارج!
الحارس هز راسه واتجهه للجراچ بسرعه وبعد دقايق قرب منهم بالعربيه ونزل وقال باحترام إتفضل سيادتك
عمار هز راسه وقرب من الباب الجانبي وفتح لداليدا الباب وبعدها اتجه لمقعد السواقه وقعد وبعدما الحارس قفله الباب اتحرك عمار لخارج القصر...
وفي منزل دنيا كانت قاعده بتبصلتلك الطفله العنيده وهيا بتستجوبها وكأنها ظابط بيحقق مع مچرم!
جميله قربت منها وقالت بزعلانتي مش عايزه تقعدي معايا!
دنيا قربت من خدهها وضغطت عليه بابتسامه وقالتلا يا روح قلبي متقوليش كده بس انا تعبت اوي النهاردة وعاوزه ارتاح !
جميله هزت راسها وهيا بتقول طيب ماشي بس علشان انتي اتاخرتي اوي عليا لازم تجبيلي حاجه حلوه!
جميله ابتسمت بحب واضح في عيونها وقربت منها وقالت طيب شيليني بق !
دنيا قامت وقفت وقربت منها شالتها في حضنها واتجهوا الاتنين لغرفتهم واول ما دنيا نيمتها علي السرير
فتحت دراعها باستقبال وقالت يلا يا ماما !
دنيا هزت راسها وقالت وهيا بتقبل جبينها إسمحي لماما بس تغير هدومها في دقيقه واحده وهتجيلك !
وبعد دقيقه بالظبط رجعت دنيا وهيا لابسه بيچامه خفيفه وقربت من جميله وحضنتها وغمضت عينيها بتعب وفي خلال دقايق كانوا الاتنين في ناموا نوم عميق!!!!
في صباح يوم جديد وصلت عربيه عمار وداليدا قدام بيت كوثر نزل هوا الاول وفتح لداليدا الباب وساعدها تخرج وبعدما قفل العربيه قربوا الإتنين ووقفوا قدام الباب الكبير ورنوا الجرس..
عمار قال بجيه انا عمار الصاوي ومعايا مراتي ..
البنت انتبهت ليه فهزت راسها بترحيب وقالتايوا يا باشا اتفضل اهلا وسهلا ثواني وهصحي الست هانم
عمار وداليدا دخلوا وقعدوا في الصالون ..اتجهت البنت ليهم تاني بسرعه وقالتهروح اصحي الهانم لحضراتكم..!
عمار وقفها وقال لا متصحيهاش احنا هنستناها لما هي تصحي براحتها..
البنت تراجعت اول ما سمعت كلامه فهزت راسها وقالت طيب تحبوا احضرلكم حاجة تشربوهوا..!
عمار بص لداليدا لقاها بتهز راسها بالرفض فقاللو مش هتعبك اعمليلي فنجان قهوه ساده وهاتي مايه للمدام!
البنت هزت راسها بابتسامه واتجهت علي المطبخ علي طول ...
عمار بص علي الساعه لقى الوقت ٦ صباحا بص لداليدا وقالالساعه ٦ لسا اكيد محدش فيهم بيصحي دلوقت..!
داليدا هزت راسها بالايجاب وقالتصح
هو محدش بيصحي دلوقت أصلا ..قالت كلامها وهيا بترجع راسها لورا وبتغمض عينيها..
عمار اخد نفس وهو بيفكر في الكلام اللي هيقنع خالته بيه علشان تسيب ملوك تروح معاه واول ما فكر في نقاش بص لداليدا وقالتفتكري يا دا....
داليدا كانت نامت وكان باين علي وشها الارهاق..
ابتسم ومسك جسمها بالراحه وحطه علي صدره بهدوء وهيا اول ما حست بيه ضمته بحب وبعدها هوا فرد جسمه عدي دقايق وخرجت البنت وهيا شايله القهوه والمايه قربت منه وقالت باحترام القهوه !
طلب منها تحطها قدامه والبنت هزت راسها وقبل لما تمشي خطفت نظره سريعه للبنت وشافته وهو بيمشي ايديه علي شعرها فبعدت بسرعه وهيا بتبتسم لانها اول مره تشوف حد بيعمل كده ولان من عاداتهم ان الراجل ميغازلش مراته غير وهما في اوضة نومهم فكان الموضوع غريب وجديد عليها...
عمار شرب القهوه وطلع موبايله وبعت رساله لرشاد وبلغه فيها انه في الصعيد ومعاه داليدا علشان يجيبوا ملوك تقعد معاهم في القاهره ..
خلص كلامه بسؤاله عن تأخير زين في القسم واستني لما هو يرد عليه!!!
وبعد ساعتين
صحيت ملوك واول حاجه عملتها مسكت تيلفونها وبصت فيه لقت ان عمار مبعتلهاش حاجه لحد دلوقت قالت بحزناوعي تكون بتضحك عليا يا عمار! قالت كلامها ووقفت علشان تغسل وشها واول ما دخلت للحمام سمعت صوت رساله جت علي تيلفونها خرجت بسرعه وقربت من التيلفون واول ما بصت للرساله
وشها اتقفل تاني لانها كانت رساله من شركة الاتصالات!!!
صحيت كوثر ودخلت للحمام واول ما بصت في المرايه افتكرت المنظر اللي شافته امبارح لما كانت ملوك في حضڼ زين
قالت پغضب من نفسهاانا اسفه يا ابو ملوك انت عندك حق انا فعلا مش قد المسؤليه
خرجت بعد وقت صغير وبدأت تغير هدومها وبعدما خلصت خرجت من أوضتها ونزلت تحت ..
اول ما عمار شافها صحي داليدا بلطف وقالقومي يا داليدا !!
داليدا فاقت بسرعه وهزت راسها ليه واول مشافت كوثر اللي بتقرب منهم وعلي وشها الصدمه عدلت جلستها بسرعه!
كوثر قالت بتساؤلايه المفجأه الحلوه دي يا عمار مكنتش اعرف اني هصتبح بشوفتك
عمار وقف وبص لداليدا تقف علشان تسلم عليها وقال صباح الخير يا خالتي ان شاء الله اكون وشي حلو عليكي انا وداليدا !
كوثر ابتسمت وهيا بتحضنه وبتقولوهي دي محتاجه تتعرف يا حبيبي طول عمرك وانت وشك حلو..
عمار ابتسم وكوثر بصت لداليدا وسلمت عليها ببرود وقالتازيك يا حبيبتي!
داليدا هزت راسها وقالتالله يسلمك يا طنط..!
كوثر هزت راسها وقالتاستريحوا يا حبايبي نورتوا البيت !
عمار شاور لداليدا تقعد وبعدها بص لخالته وقال البيت منور بناسه يا خالتي طمنيني عليكي عامله ايه
خالته هزت راسها وقالت الحمدلله يا حبيبي طمني انت عليك عامل ايه واخوك عامل ايه!
عمار هز راسه وقال احنا كلنا بخير الحمدلله !
كوثر هزت راسها بابتسامه وقالت الحمدلله. !
عمار بص لداليدا واخد نفس وبعدها بصل لكوثر وقال بصراحه يا خالتي انا وجودي هنا انا وداليدا علشان موضوع مهم لازم نتكلم فيه!
كوثر بصت
لداليدا بضيق وقالت موضوع بيني وبينك ماشي انما ايه دخل مراتك فيه!
داليدا حست بالإحراج من كلامها فكانت هتقوم لولا ايد عمار اللي منعتها وقال انا ومراتي واحد يا خالتي وزي منا بعتبر اهلها اهلي هيا برضوا بتعتبر اهلي اهلها..
داليدا هزت راسها ليه وهو بص لخالته بجديه وقال انا مش عارف ايه اللي حصل امبارح بس اللي انا متاكد منه ان ملوك لازم تيجي معايا القاهره!!
كوثر وقفت پصدمه أول ما سمعت كلامه فقالت بصوت عالي وغاضب انت اټجننت يا عمار
ملوك مين اللي تيجي معاك القاهره انت فاكرني هنا ايه مليش كلمه
عمار اټصدم من كلامها وتحكمها الشديد اللي واضح في نبرة صوتها فقال بصوت غاضب هو كمانانا مكنتش حابب اني اعلي صوتي عليكي بس انتي اللي اتضرتيني اعمل كده بس انا جيت هنا بطلب من ملوك اللي كانت مڼهاره ومش عايزه تفضل هنا فعلشان خاطري خليها تيجي معايا من غير ما نصعب الأمور
كوثر اتعصبت لما سمعت كلامه فقربت من السلم پغضب وهيا بتتجه لاوضة ملوك وبتقولبق حصلت انها تشتكيني ليك والله عال اوي دي باين عليها عاوزه تتربي من أول وجديد!
داليدا كانت مصدومه من جبروت كوثر واسلوبها الشديد والمخيف مع بنتها فبصت لعمار وقالت امنعها يا عمار تقرب
منها!
عمار وقف بسرعه وقرب من خالته ومسك ايديها بكل قوته وقال بلاش تعملي كده هتخسريها زي مخسرتي حسناء وصدقيني هيا طلبت مني اجي علشان مش عايزه تعمل زي اختها
كوثر بصتله بحزن كبير ولاكن ڠضبها كان اقوي سحبت ايديها جامد وبعدته عنها وقالت حسناء هربت وانا نايمه ولاكن انا دلوقت صاحيه واقدر امنع ملوك تخرج من هنا وانا قولتهالها مره لو خرجت من هنا لا هتكون بنتي ولا اعرفها
لو هعيش عمري كله تحت تحكماتك فيا يبق المۏت أفضل ليا يا أما..دا كان كلام ملوك اللي كانت واقفه وراها وبتتكلم بكل حزن !
كوثر لفت بجسمها وبصت لينتها وقالت بلوم بق انا بتحكم فيكي .. بتسمي تربيتي وخۏفي عليكي دا تحكم
عمار قرب من ملوك وخلاها تقف وراه وقال وهو بيبص لكوثر اللي انا شايفه دا دلوقت ملوش علاقه لا پخوف ولا تربيه يا خالتي دي تحكمات قاسيه بتفرضيها عليها علشان اختها مقدرتش تستحملها عارف ان ابوهم الله يرحمه كان طبعه حاد شويه بس هو مطلبش منك تقفلي عليهم حياتهم كده
كوثر بصتله پغضب وقالت انت شايف اني بتحكم فيهم انا خاېفه عليها من الدنيا
عمار بص لملوك اللي حضناه من ضهره وقال وهما اخر ناس فيها علشان تركز معاهم وبعدين سيبهم يتوكلوا علي ربهم وكل واحده تختار بنفسها هيا عايزه ايه زمان لما حسناء هربت كتبتلك انها أسفه بس كانت مضغوطه ولاكن ملوك مهربتش ملوك طلبت النجده وانا بق مش هسمح ان دا يتكرر تاني كفايه
داليدا كانت واقفه تسمع كل الحوار اللي بينهم واول ما رفعت عينيها وشافت ملوك حاضنه عمار حست بغيره شديده ظهرت في قلبها ضغطت علي ايديها بقوه واستنته يبعدها عنه
ملوك بعدت عن عمار وقالت وهي بتبص لأمهاانا طلبت من ابن خالتي ياخدني معاه القاهره ولو انتي رفضتي انا هعمل فيكي محضر واظن ان من حقي اختار المكان اللي اعيش فيه!
كوثر اول ما سمعت كلام بنتها اټصدمت ومقدرتش تتمالك اعصابها ووقعت علي الأرض..!
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
اظن ان كلنا مع ملوك بس هل تتوقعوا كوثر هتسيبها تروح معاه فعلا
الفصل_29
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
.انا طلبت من ابن خالتي ياخدني معاه القاهره ولو انتي رفضتي انا هعمل فيكي محضر واظن ان من حقي اختار المكان اللي اعيش فيه!
كوثر اول ما سمعت كلام بنتها اټصدمت ومقدرتش تتمالك اعصابها ووقعت علي الأرض..!
عمار مسكها بسرعه وقال پصدمهخالتي..
ملوك كانت واقفة مصډومة ومش مصدقه ان امها اغمي عليها فضلت واقفه مكانها لحدما فاقت علي صوت عمار اللي بينادي علي