الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب (حصري من الاول حتي الحادي والثلاثون 31 ) بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 32 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

ومحتاجين نرتاح وبكره ان شاء الله هنرجع القاهره!
رشاد هز بالموافقه وقالطيب تيجوا بالسلامه .
عمار رد عليه المهم علشان منساش انت ايه اللي أخرك امبارح في القسم!
رشاد افتكر اللي حصل معاهم امبارح وقالالظابط اللي اسمه هاني دا مرضاش يمشينا غير لما يتأكد من سلامه الفيديو وان محدش لعب فيه!
عمار اطلق تنهيده طويله وقال الظاهر كده انه مش هيهدي غير لما يترفد من الوظيفه اللي فرحان بيها علي العموم هو مش ضاررني في حاجه هو بس بيغلس علي الرجاله ! 
رشاد هز راسه وقبل ما يقفل معاه افتكر زين فقالبقولك اميارح واحنا راجعين في الطريق قابلنا زين أخو داليدا!!
عمار اتفجأه من كلامه وقال بتساؤلقابلتوه ازاي دا!
رشاد كان واقف علي الطريق وبيشاورلنا وانا لما ركبته معانا قالي هينزل عند اخر الطريق وبعد ما وصلته قبل ما ينزل طلب مني يعمل مكالمه علشان تيلفونه فاصل ولما اديته موبايلي لقيته بيقول انت تعرف داليدا اختي منين 
عمار هز راسه وقالوبعدين
رشاد قال بتنهيده لما سالت دنيا عليه قالتي انها متعرفوش ولاكن عارفه ان داليدا عندها اخ واسمه زين فانا اخدته علي جمب وقولته يبعد عنها لاني عارف اللي هو عمله وهو رفض يعترف وعلشان برضوا مكنتش مرتاحاه رفضت اخده معانا ولاكن دنيا اصرت اني اخده لداليدا فوافقت وجبته معايا القصر
عمار بص حواليه بتفكير وهو بيهز في راسه ورجع قال طيب بلغة نيابة عني ان داليدا مش لازم تعرف حقيقة شغله ومقابل اننا هنخلصه من موضوعه دا لازم يبعد عنها خالص 
رشاد أتفاجئ من كلام أخوه وقاليعني داليدا هتقابله ولا لأ! 
عمار قال برفضلا داليدا مش لازم تقابله لان وجوده حواليها هيسببلها خطړ وهيا دلوقت حامل وانا مش مستعد اعرض حيات ابني للخطړ 
رشاد قال پصدمههي داليدا حامل
عمار رد عليه بجديه وقالايوا وزي مبقولك يا رشاد إعمل اللي قولتك عيه خليه يمشي واديله مبلغ يمشي نفسه بيه يسافر بق ولا يغور في داهيه ملناش دعوه المهم انه ميفضلش هنا لان لولا وجودي يومها كان زمان داليدا وابني ماتوا
رشاد هز راسه وقالطيب يا عمار بس احنا دلوقت عندنا مشكله !
عمار سأله وقالمشكلة ايه 
رشاد ضغط علي ايده وقالدنيا !!دنيا عارفه اني قابلت زين واكيد هتبلغ داليدا وانا طبعا لو طلبت منها متعرفهاش هتسألني ليه وانا مش عارف اقولها ايه هيا لو حست اننا عملنا كده في داليدا مش هتقبل تفضل معايا تاني 
عمار قال پغضبيعني انت عاجبك وجود البلطجي دا معاها دا وجوده خطړ عليها اسمع يا عمار داليدا مش لازم تشوف زين أخوها مرة تانيه ولو دنيا اللي هتكون السبب يبق 
رشاد بعد التيلفون عن ودنه وهو مستغرب من اصرار اخوه وكلامه الغريب فرجع التلفون تاني علشان يرد عليه ولاكنه اټصدم لان عمار كان قفل السكه! 
اتنهد رشاد بضيق وبص علي رقم دنيا وقبل ما يتصل عليها رجع في كلامه تاني ورمي التيلفون علي السرير وخرج
كانت داليدا واقفه ودموعها مغرقة وشها واول ما سمعت كلامه عن أخوها وقد

ايه مصمم يبعده عنها قالت پصدمهانت بتقول ايه ياعنار هو انت تقصد زين أخويا بجد!!!
عمار قفل المكالمه مع أخوه بسرعه ولف بجسمه ليها وشاف دموعها اللي بتنزل بغزاره فقرب منها وقال انتي فاهمه غلط يا داليدا انا بس بحاول احم ي داليدا قاطعت كلامه پغضب وقالت بصوت عاليانت ليه بتعمل فيا كده انا كل ما احاول اسامحك واديلك فرصه جديده بتثبتلي اني كنت غلطانه ..مسحت دموعها وقالتانت عارف مكانه فعلا 
عمار هز راسه وهيا غمضت عينيها پألم وقالتيبق انت اللي طلبت منه يمشي وقتها كملت كلامها وهيا بتفتكر يوم اتصالها بزين ولما كان بيكلمها وكان مش علي بعضه قالت بدموعيومها انت اللي أجبرته يعمل كده.
عمار قرب منها ومسك ايديها وقالداليدا اسمعيني والله هو..
داليدا ضړبته بالقلم ودي كانت صدمة عمار لان اول مره يتضرب من واحده
داليدا قالت پغضب انا غلطت لما وافقت ارجعلك انت لازم تطلقني وتبعد عني خالص واللي في بطني دا تنساه لاني مش هقبل انه يتربي تحت ايد واحد زيك .. 
عمار مقدرش يتحكم في غضبه لان بكلامها عنه وعن ابنها حرك قلبه وخلاه يتحجر قرب منها ومسكها من هدومها وقالابني محدش هيربيه غيري ولو انتي عايزه تطلقي يبق بعدما تولديه وصدقيني انا اللي هبعده عنك خالص 
داليدا فتحت عينيها من الصدمه وبصتله پخوف وقالتانت ايه بالظبط انت مش انسان 
عمار هز راسه وقالصح انا فعلا مش انسان وعلشان اثبتلك كده لازم نمشي من هنا الأول..
قال كلامه وهو بيسبها وبيعدل هدومه وبيقولالحمام هناك روحي اغسلي وشك وظبطي شكلك علي ما ادخل ابلغهم اننا هنمشي!
داليدا فضلت بصاله ومبتتحركش وهو سابها ودخل لأوضه كوثر وقالازيك دلوقت يا خالتي
كوثر ابتسمت وهيا بتبص لبنتها وقالتانا الحمدلله بخير!
ملوك بصتله وقالتخلاص يا عمار انا هفضل مع ماما لاني اكتشفت اني مش هقدر اسيبها وامشي
عمار هز راسه بابتسامه بسيطه وقالطيب كويس إحنا هنمشي بق علشان جالي اتصال من الشركه ضروري وبرضوا علشان داليدا هتروح للدكتور علشان هيا حامل 
كوثر وملوك هزوا راسهم وقالواايوا احنا عرفنا بس خليكوا قاعدين معانا شويه
عمار هز راسه بالرفض وقالمعلش بق يا خالتي ان شاء الله هنجيلكم تاني ..بس لما اظبت امور شغلي 
كوثر هزت راسها بالموافقه وعمار استأذن منهم وخرج واول مشافها بتقرب منه وهيا بتمسح وشها بالمناديل مسك ايديها وخرجوا من البيت واول ما ركبوا العربيه اتحرك من غير اي كلمه وكانوا طول الطريق ساكتين كل واحد فيهم بيفكر مع نفسه 
داليدا بتفكر هتتصرف معاه ازاي وبتحط خطه علشان تقدر تبعد عنه من غير ما ياخد ابنها وهو كان كل تفكيره بيلوم نفسه ويبلومها علي الحاله اللي وصلولها رغم ان علاقتهم كانت اتحسنت
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 
يتبع 
انتهي فصل النهاردة عارفة انه حزين شويه بس ان شاء دي مشكله زيها زي غيرها وهتتحل إن شاء الله

31  32 

انت في الصفحة 32 من 32 صفحات