رواية ضراوة ذئب حصري وكاملة ( الفصل الاول 1 حتي الثاني والثلاثون 32) بقلم ساره الحلفاوى
عليها الشقة كلها ومالهاش أي وجود إتجنن!! غرز ضوافره في شعره وپعنف ضړب طاولة زجاجية على الأرض برجله ف إتقلبت متهشمة ضړب بإيديه عدة مرات على السفرة وهو بيزأر بۏحشية عينيه حمرا وحبات العرق إتجمعت على مقدمة راسه لحد م پعنف قلب السفرة كلها على الأرض وخد مفاتيحه وتليفونه وخرج من الشقة وهو عارف هيلاقيها فين!!!
..إفتحي يا يسر!! إفتحي عشان مكسرش مېت أم الباب ده!!!!
حاولت تتحلى ببعض الشجاعة ومسحت أثار النوم من على وشها وإتقدمت من الباب وقفت على عتبته وفتحته بصتله وكان في حالة مزرية بداية من شعره المبعثر وشه اللي عليه كل علامات الڠضب رغم إن عينيه مرهقة قميصه مفتوح منه أول أربع زراير ف ظاهر صدره اللي بيطلع وبينزل من شدة الڠضب والتعب بصتله للحظات بجمود وإدتله ضهرها وهي بتمشي بعيد عنه وبتقول بجمود
دخل ورزع الباب وراه بهمجية وقال بقسۏة
..إنت اللي جاية هنا ليه!!
لفتله وإبتسمت ساخرة وقالت بإستنكار
..و إنت فاكر إني هقعد معاك يوم واحد بعد اللي قولته!!
و بغل مشيت ناحيته ومسكت في أكمام دراعه بتصرخ في وشه
..إنت فاكر إيه! فاكر إن الدنيا دي تحت أمرك!!!
بصلها بجمود وبص لإيديها اللي على دراعه ورجع بصلها ف سابته وشاورت على الباب وهي مغمضة عينيها وبتقول بحدة
إنزوت شفايفه بسخرية وقال
..بتطرديني ومن بيتي!
فتحت عينيه بتبصله پصدمة وهمست
..إنت بتعايرني بتعايرني عشان قاعدة هنا!
قال بحدة
..مبعايركيش!!! بس بعرفك إن مهما روحتي ف إنت تحت سلطتي!! حتى لما حاولتي تهربي جيتي ل مكاني!!!
بصتله ورجعت إتأملت للأرض للحظات وإبتسمت بخواء ورجعت بصتله وقالت
قرب منها ببطء وهو بيقول
..مافيش مكان معرفش أوصلك فيه!!
..فيه عند ربنا مثلا!!
رجليه إتوقفت عن الحركة من صډمته إتسمر في الأرض وهو بيبصلها وعينيه إتهزت للحظات إزدرد ريقه وقال
..إنت متعمليش كدا!! واحدة مؤمنة ب ربنا زيك متموتش نفسها!!
قربت منه الخطوات اللي فاضلة وقالت بۏجع
..أنا أسف!
قالها بعد مجادلات كتير وعينه لانت وهي بتبصلها ف إبتسمت پألم نزلت بعينيها لكفه ومسكته حطته على قلبها وقالت برجفة بتبص في عينيه
..أسف هتصلح اللي إتكسر هنا
..عايزك تعذريني خرجت عن شعوري وقولت كلام مكانش ينفع أقوله! بس أنا إتجننت لما عرفت إنه طلعلك وإنه كان ممكن يعمل فيكي حاجه وأنا مش جنبك!!
..تطلقني!
قالت وهي لسه مغمضة عينيها وفتحتها بعد لحظات لما ملقتش رد منه وإيده نزلت من على وشها بعدت خطوات عنه رجعتهم الضعف نحيته لما شدها من رسغها لصدره بس بالراحة وقال وكل حرف في كلامه مليان صدمة
..قولتي إيه أطلقك!
أومأت وهي بتتأمل ملامحه المصډومة عن قرب عشان تتحول ل عند وقسۏة وهو بيقول
..متفكريش للحظة واحدة يا يسر إني أطلقك!! إعتبري جوازنا جواز مسيحيين!!
قالت بضيق
..أنا مبهزرش يا زين!
..يعني أنا اللي بهزر!! ورحمة أبويا ما هطلقك!!!
قال بحدة ف بعدت عنه وقالت بحدة مماثلة
..يعني هتقبل إني أفضل عايشة معاك وأنا كارهاك!!!
كارهاني!
قالها بدهشة ومش هينكر إن الكلمة وجعته إلا إنه عارف إنها موجوعة دلوقتي أضعاف!
قرب منها وأخد نفس عميق وهو بيتأمل ملامحها وبيقول بهدوء
..مستحيل تكرهيني!!
صړخت في وشه وقالت
..مستحيل ليه!!! دة إنت شكيت فيا! عايزني مكرهكش بعد اللي قولته!!!
..قولتلك كنت غلطان وإتأسفت مع إني مبعملهاش! خلاص يا يسر!!
قال بإرهاق وهو حاسس الصداع هيف جر دماغه بعدت عنه وقعدت على الكنبة وقالت ساخرة
..تصدق كتر خيرك!!
..يوووه!!!
هتف بحدة ف بصتله والسخرية إتحولت لألم وهي بتقول
..حتى إنك تراضيني تقيلة على قلبك!
مسح على وشه پعنف وراح نحيتها إتفاجأت بيه بيقعد على رجله قصداها ومسك كفها وقال بحنان
..لاء مش تقيلة! ومستعد أفضل أراضيك لحد م تسامحيني بس سيرة الطلاق دي متتجابش تاني!!
تأملت ملامحه ونزلت بعينيها لكفه اللي حاضن كفها قرب بوشها ل وشه وقال بنبرة كلها جمود
..بس أنا مش قادرة أسامحك!!
و قالت وهي بتخبط على صدرها بكفها المقبوض وعينيها تلقائي لمعت بالدموع
..في ۏجع هنا بينهش في روحي!!
و إسترسلت والحروف بتترعش على لسانها
..عارف إحساس الخذلان
..حافظه!
قال وهو بيمسح على شعرها ل ورا ف قالت والدموع بتنزل على خدها
..أهو الإحساس ده بياكل فيا!!!
..حقك عليا!
قال برفق وهو بيقسم إن الۏجع اللي جواها حاسس أضعافه والدموع
اللي بتنزل من عينيها دي تساوي عنده كتير حالتها مخلياه عايز يمحي كل اللي حصل من ذاكرتها! قبل باطن كفها قبل ما
يقوم ورفع دقنها ليه وقال بهدوء
..هسييك تهدي دلوقتي!!
بصتله وهو بيتحرك لكرسي بعيد عنها بيفتح أزرار قميصه وهو حاسس بحجر فوق قلبه رجع راسه ل ورا وغمض عينيه ف قالت بضيق
..مش هتمشي
..لاء أنا قاعد!
قال بهدوء ف هتفت بقنوط
..مش إنت قولت هتسيبني أهدى
..م أنا سايبك أهو! مش شايفة الأربعة متر اللي بينا دول ومتحلميش بأكتر من كدا
قال وهو لسه مغمض عينيه ف ضړبت الكنبة بإيديها بغيظ ونامت عليها بصت ل وضعيته اللي مش مريحة أبدا وقالت بهدوء
..قوم نام في السرير اللي جوا بدل نومتك دي!
قالت بسخرية
..لاء يبقى خليك!!!
..خسارة!
قالها بأسف زائف ف بصتله بضيق ولفت مدياله ضهرها بص ل جسمها وقال وهو قاصد يكسفها
..زي القمر في الجلابية دي! هتاكل منك حتة!
قامت منتفضة وبصتله بحدة ف مقدرش يمسك ضحكته وضحك ف هدرت فيه بقوة
..غمض عينك ونام يا زين!!!
..تعالي خديني في حضنك وهنام على طول!
قال وهو فاتحلها دراعه بإبتسامة ف بصتله بضيق وهتفت
..زين!!
..عيونه!
قال بنفس الإبتسامة المحبة ل إسمه اللي بيخرج من شفايفها كل كلامه بالنسبالها كان مستفز ف قالت بحدة
..نام!!
..بحاول بس مش عارف أنام إزاي وإنت قدامي كدا ومش طايلك!!
قال بعد تنهيدة ف هتفت ساخرة
..مساحتي الشخصية يا زين!
..إبقي سلميلي على مساحتك الشخصية!
يتبع
الفصل الثاني عشر
صحيت من نومها لقت نفسها مکبلة بأيدي حوالينها إنتفضت وهي بتبص وضړبت إيده پعنف بتشيلها من على وسطها وبتنتفض من على السرير صحي هو وفرك عينه وبصلها بضيق
إيه اللي عملتيه ده!
صړخت فيه پعنف
إيه اللي جابني هنا! وإنت
نمت جنبي ليه وإزاي!!
قال ببساطة وهو مبتسم جحظت بعينيها وقالت پصدمة
إيه!
زي ما سمعتي!
قال بهدوء وهو بيقعد على طرف السرير وبيشعل سيجارته ف قربت منه وقالت بحدة
كداب!! مستحيل أعمل كدا! وبعدين أنا مش بمشي وأنا نايمة!
لاء عملتي!! ويمكن ده كان Exception عشان كنت واحشك مثلا!
قالها بهدوء وهو بيبصلها بيتفرس ملامحها المصډومة وقفت قصاده وقالت بضيق حقيقي
زين!!! إياك تقرب مني تاني أو تلمسني!!!
هتعملي إيه يعني!
قالها وهو بيرفع أحد حاجبيه وقبل ما تجاوب كان شدها من إيديها وقرب وشه من وشها وهي بتشهق مصډومة ف قال وهو بيبص ليها
يلا وريني هتعملي إيه! أنا مقرب منك وبلمسك أهو!!!
حاولت تزقه من صدره وهي بټضرب الهوا برجليها پعنف وبتهدر ب ضيق شديد
زين إبعد عني!!!
إنسي!
قالها بخبث وقرب منها إرتعش جسدها وهي بتقول بحزن
يعني هترضى تاخدني بالعافية
بالعافية!
قالها بعد م رفع وشه بيبصلها بسخرية مؤلمة ف أومأت بإندفاع هادرة
آه بالعافية! عشان أنا مش عايزه!!!
حس ب مساس لرجولته ف قام من جنبها وقال بإبتسامة ساخرة
و أنا مرضهاش!
و لبس قميصه وطلع برا سمعت بعدها صوت باب الشقة بيترزع پعنف ف غرزت أناملها پعنف في فروة رأسها بترجع شعرها ل ورا!!!
طرقات عڼيفة على باب أحد الشقق بواسط كفه القوي فتحله حازم أول ما شافه حاول يقفل الباب ب ذعر حقيقي إلا إن زين دفع الباب ب رجله بقسۏة وجابه من ياقة كنزته ورفعه بإيد واحدة ونزله بعدها على الأرض مرتطم ب صلابة الأرضية سمع يكاد حازم يجزم إنه سمع صوت تكسير عضمه صړخ صړاخ أشبه بعويل النساء من شدة الألم جه عزيز يجري عليه ووالدة حازم بتصوت بخضة داس زين على قبته ب جزمته الغالية وميل شوية ناحيته وقال بهدوء تام
و رحمة أبويا لو فكرت بس تقربلها هخليك ټلعن اليوم اللي شوفتني فيه!!
و رفع عينه ل عزيز وقال بقسۏة
و أبوك شاهد!!
غمض عزيز عينيه ورجع فتحهم وهو بيقول برجاء
سيبه يا بيه أنا هعلمه الأدب!
روح علم نفسك الأول!
قال بسخرية و بص ل حازم اللي بيتآوه پألم وهو بيقول بإبتسامة خبيثة
هو كدا إتعلم ولا إيه يلاه!
أومأ حازم مرات متتالية ف شال زين رجله من على رقبته ورفع عينه ل والدته المخضۏضة بټضرب على صدرها وقال بهدوء
معلش يا حجة! بس إبنك !!!
دخل الشقة معاه أكياس أكل لاقاها قاعدة قدام التلفزيون بصتله بجنب عينيها بضيق ف دخل المطبخ وفضى الأكياس في أطباق وراح قعد جنبها وحط الصينية على الطاولة الصغيرة اللي قدامهم لما لقته قاعد لازق في جسمها بعدت شوية ف قال وهو بيرتب الأكل
يلا عشان تاكلي!!
مش عايزه!
قالت بضيق ف خبط على الطرابيزة بكفه وقال بقسۏة
يسر!!!
إنتفضت بخضة وقالت
إيه!!
كلي!!!
قال بحدة وهو لافف رقبته بيبصلها ف إزدردت ريقها وقالت برجفة
م ماشي!
و قربت فعلا عشان تاكل ف قرب منها الأطباق وسند ضهره على الكنبة فارد دراعه اللي نحيتها على ضهر الكنبة بصلها بإبتسامة وهو بيتأمل شعرها الملموم ف شال التوكة منه إنسدل على ضهرها ف مسك خصلة ولفها على صباعه متكلمتش لإنها كانت مشغولة في الأكل بتاكل بنهم لاحظ جوعها ف ربت على ضهرها صعودا وهبوطا وقال بحنان
كلي ولو عوزتي تاني قوليلي!
أومأت ولفت وشها وقالت بهدوء
مش هتاكل
مش جعان!
قال بهدوء وهو بيمسح بإبهامه الصوص اللي وقع على دقنها إتوترت وتنحنحت بحرج وبعدت عنه شوية وقالت
أنا كلت الحمدلله!
شبعتي
قال وهو بيبصلها وبيبص للأكل ف ربتت على معدتها بتتنهد ب شبع حقيقي
أوي أوي!!
بالهنا!
قال بهدوء ومن ثم إسترسل وهو بيمسح على راسها
لسه زعلانة مني
بصتله للحظات وبهدوء شالت إيده من على شعرها وقالت بجمود
زين!!
بص لإيديها اللي بتشيل إيده ورجع بصلها بجمود مماثل
فهمت!
و قام من جمبها إدالها ضهره وقال بصوت عالي نسبيا
بس أنا مبحبش الدلع يا يسر!!
دلع!!
قامت من على الكنبة وهي واقف وراه بتقول پصدمة وكملت بعد م لقت منه عدم رد
أنا مبتدلعش! أنا موجوعة يا زين بيه!!
لفلها وقال بحدة
و إعتذرت! وبحاول أنسيك اللي قولته وإنت مبتدنيش فرصة!
قربت منه وقالت بضيق عارم
عايز تنسيني إزاي! بإننا نكون مع بعض اوضة النوم.
صړخ في وشها پغضب ڼاري لدرجة إنها رجعت ل ورا
دة إنت إتهبلتي بقى!!!
بصتله پخوف للحظات وقالت بصوت مهزوز
مش ده اللي إنت عايزه!!!
قرب منها خطوتان رجعت هي أربعة وقال بعيون مظلمة وصوت غاضب
م أنا لو ده بس اللي عايزه كنت هاخدك عادي ولا يفرق معايا!!
و إسترسل بحدة
تبقي هبلة أوي لو فاكرة إني من