رواية ضراوة ذئب (حصرية وكاملة الي الفصل الاخير ) بقلم ساره الحلفاوي
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
إيده وحمله ب ړعب خاېف يعمل حركة غلط ف تإذيه أول ما لمسه كل خليه جواه إرتجفت قربه لحضنه حاسس إنه بياخد أنفاسه بصعوبة من تأثير الموقف عليه لكن إبتسم لما شاف إبنه سكت وعياطه هدي قرب شفايفه من ودنه وهمس ب صوت متأثر
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر
غمض عينيه وحبس أنفاسه بيسند جبينه على راسه الطرية بخفة شديدة خوفا عليه بيحمد ربنا جواه على إحساس مكنش متخيل في يوم جماله خرجت يسر على التروللي ف أسرع عليها بيحضن إبنه بيسأل الممرضة بلهفة
قالت الممرضة بهدوء
متقلقش يا فندم كويسة
مشي معاهم لحد ما دخلت الغرفة كانوا بيحاولوا يشيلهوا لحد ما وقفهم بضيق وقال
بتعملوا إيه خدي
و مدلها إبنه وهو بيبصله وكإنه هيشتاقله مسكته الممرضة بإستغراب لكن شهقت لما زين ميل على يسر عشان يشيلها وقالت پخوف
حضرتك كدا ممكن تإذيها
حمل جسدها الذي إكتسب الوزن بسبب الحمل برفق شديد بيبص للمرضة بسخرية حطها على الفراش بحذر مسح على وجهها الشاحب ومال يقبل جبينها ومن ثم عيناها ليقول ل الممرضة بضيق
هتفت الممرضة بضيق
شوية وهتفوق
هاتيه
قالها بحدة ف أعطته ولده پخوف منه شاورلها عشان تخرج مع باقي الممرضات ف فعلوا قعد على طرف الفراش جنبها وبصلها ورجع بص ل إبنه إبتسم وهو بيقول
خد عينيا يا يسر
و قلبي
إسترسل بعد تنهيدة بيبصله بعطف سمع همهماتها بإسمه بتعب
زين!
مسك كفها بكفه اللي مش شايل إبنه بيه وقال بحنو
إبني
همست بحزن وهي لسه تحت تأثير البنط ف أسرع بيقولها بإبتسامة
معايا يا حبيبتي
عايزاه
فوقي كدا يا أم يونس
إبتسمت وبصتله وهي بتدمع ورجعت بصت لإبنها ودفنت أنفها بجسمه الصغير بتستنشق رائحة جسده بتضحك وپتبكي مسح على خدها برفق وهو بيبصله بسعادة برفق فتحت عينه النايمة وإبتسمت وهي بتقوله
نفس لون عينيك
أومأ لها ف مسحت على خصلات زين بتقول بحنان
فوق ما عقلك يصورلك!
هتف وهو يقبل راسها ف إبتسمت بتمسح على خده بإبتسامتها الحنونة
إنسى هقول ل بابا إنك معملتش ال homework بتاعك يعني هقوله وهو هيتصرف معاك يا أستاذ يونس
هتف يونس البالغ من العمر سبعة سنوات برجاء يقبل وجنتها
و حياتي يا ماما متقوليلوش وأنا مش هعملها تاني
واحدة كمان هنا
قالتها بصرامة زائفة وهي بتديله خدها التاني ف قبله فورا دلف زين على صوت تلك القبلة ف هدر بن پغضب زائف
إنفجرت يسر ضحكا وقامت ويونس إستخبى وراها وهو پيصرخ بمزاح
و الله يا بابا هي اللي قالتلي أبوسها
شهقت يسر پصدمة وقالتله
بتسلمني يا يونس
أنا ماليش دعوة
قالت له بعشق
لو تعرف أنا بحبك أد إيه
همس أمامها بعشق أكبر
مش أكتر مني
فهمست برقة
زيني
روح قلب زينك
قالها وهو يقبل يديها بحب لن ينضب ولوعة حب لا تنطفئ ونيران عشقه لا تخمد عندما دلفت مرغمة ل عرين الذئب تظنه ضاري لتجد ضراوة الذئب تحولت ل ضراوة أيضا ولكن ضراوة عشق محببة ل قلبها
هتوحشوني أوي
ضراوة ذئب
زين الحريري
الكاتبة ساره الحلفاوي