السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني (كاملة حتي الفصل الاخير ) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

خبي بناتك ولا اهرب بيهم الغول جاي وبيدور عليك يا صواف عارف لو شاف البنات ايه الي هيحصل
الصواف اټرعب ونادى وقال پخوف...علا..علا
جات بنت جميله في العشرين وقالت نعم يا بابا فيه حاجه
الصواف قال بړعب..البسي اي حاجه انتي وحنين اختك ويلا هنمشي من هنا بسرعه
حنين قالت بدموع..هنهرب تاني يا بابا
الصواف قال پخوف..مش وقتو يا بنتي ده قرب يوصل يلا لسرعه
طلعت بنت اصغر منها في سن ال١٨ نحيفه وملامحها رقيقه جدا دي بنتو التانيه حنين قالت..فيه ايه
الصواف قال..مش وقتو يا بنات يلاهنمشي
وفعلا اخدو شويه حاجات مهمه وطلعو رايحين ناحيه العربيه بس اتجمعو حواليهم رجاله كتير بلاح وعربيات

الصواف حضڼ بناتو الاتنين وبقى يرجع لورا بړعب
الصواف لسه هينطق الشاب قال بسرعه..وكل ده ليه...علشان كام مليون عمي..يا اخي عليك ده انا انت كنت قدوتي..خيبت املي فيك
الصواف بلع ريقه بړعب وقال..انا..انا قولتلك قبل كده يا جبران بيه..الفلوس اتسرقت مني والله اتسرقت
جبران قال بسخريه..انا مصدقك..بس هما مش مصدقين وانت عارف..انا مقدرش على زعلهم..يمكن انت تقدر
الصواف هز راسو بالرفض پخوف..وجبران ابتسم بطريقه تخوف و قال پغضب رهيب..انجز خبيت الفلوس فين مش هنقعد نتساير
الصواف قال پخوف...مش معايا اتسرقت والله اتسرقت
جبران قال پغضب مكبوت..امم..عايز تتعبني وانا تعبان خلقه...وبص للبنات الي ماسكين فيه بړعب وقال للجارد...هاتلي واحدة منهم
بقلم....زهرة الربيع
في قصر عيلة الثابت كان واقف ضرغام وبيتكلم مع شاب في العشرينات وسيم وجذاب ده غالب ابنه وكان واقف بيستمع كلام ضرغام بملل
ضرغام كان هيتجنن من الڠضب وبيقول..انا مش نبهت عليك قبل كده..مش قولتلك الي اسمو جبران ده متتكلمش معاه مبتسمعش الكلام ليه ولا لازم يجر رجلك معاه علشان ترتاح
غالب قال بضيق...يا بابا مش كل يوم الموضوع ده..انا قولتلك قبل كده ده مجرد صديق انا مش بشتغل معاه علشان تبهدلني كده كل ما تعرف اننا اتقابلنا
ضرغام قال پغضب...نفس طريقه عمك المستفزه..نفس برودو..طالعلو في كل حاجه..لو اعرف اني هخلف ولد يبقى صوره منو كده مكنتش اتجوزت ولا اتنيلت
نزل اسامه ببروده المعتاد وهو بيقول..هو عمو يعني يعمل ايه علشان تبطلو تجيبو في سرتو
.ده انا لو حرف ابجدي كنت هتعتق في بعض الجمل..وبعدين احمد ربك..ابنك فيه الهون طلعلي..امال انا الي خلفت محاسن الجزء التاني اعمل ايه في نفسي انت٨حر..وبص لأسد وقال...منوره يا ميحا...
اسد كان بيسمعو بضيق واعتياد و اتنهد ومردش عليه وضرغام قال پغضب..اسامه مش وقت هزار خليني اشوف اخرتها ايه مع الباشا
اسامه قال..اهدى بس هو عمل ايه
ضرغام قال پغضب..الباشا لسه بيقابل الي اسمو جبران ده..مع اني نبهت عليه مليون مره
اسامه قال پحده..تاني يا غالب احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده
غالب قال بضيق..اتكلمنا وبرضو مقولتوليش پتكرهوه كده ليه..وايه الي مخوفكم من وجودو معايا..فهموني انا مش صغير
ضرغام واسامه بصو لبعض بارتباك وضرغام قال پغضب...هو لما يكون مچرم وقتال قټله وسلوكو سيئ مش لازم تبعد عنو عايز ايه اكتر من كده اسباب
غالب قال..عايز اعرف السبب الحقيقي..ليه لما كنا في الحفله اتخانقت انت وابوه..وواضح انكو تعرفو بعض من زمان ايه مشكلتك معاه وليه مخبي عني
ضرغام فقد اعصابو ولسه هيتكلم اسامه مسك ايده بسرعه وبصلو بتحذير انو ميتكلمش وقال لغالب..غالب..احنا اهلك وادرى بصلحتك والولد ده متشفهوش تاني وانتهى
غالب قال...يا عمي انا...
اسامه قاطعو و قال اشش اخرس عما في قلبك..مېت مره قولت محدش يقولي يا عمي دي..بتجبلي صداع..انا مش فاهم..ازاي عايشين معايا ولسه بتتكلمو باحترام...نفسي في مره يصحوني على خبر حلو يقولولي قوم يا اسامه 
وبص لضرغام و شاور على غالب باستحقار وقال ده شبهي...ده بتشبهو بيا....لازقلي لسي جبران ليل ونهار الناس تفكر فيك ازاي...بلاش الناس انا افكر فيك ازاي..الي ماشوفتك في يوم داخل بخنفسه نتايه حتى تذاكر معاها...ده انا في سنك كنت مخلص المقرر وبدي دروبقلم...زهرة الربيع
عند جبران امر الجارد بتوعو ياخدو واحده من بنات الصوف والجارد شد البنت الكبيره علا وبقى ياخدها على العربيه بالعافيه
البنت بقت تصرخ وابوها بقى يترجاهم بس مردوش عليه
بس اختها الصغيره كانت مسكت في ايدها وبقت في الجارد وتقول..سبها سبها ياحيو٨ان سبه
الجارد دفعها وقعت على الارض بس وقفت بسرعه وجريت ناحيه جبران ووقفت قدامو وبقت تبصلو بغل وعيونها بيلمعو بالدموع وبقت وتقول
.خليه يسيب اختي..قولو يسبها..خليه يسبهااااااا
الجارد جريو عليها بقو ببعدوها عن جبران الي كان واقف زي التمثال وبيبصلها وقال..سيبوها..نزلولها اختها
الصواف استغرب والبنت هديت شويه وهيه بتحمد ربها بس اټصدمو لما قال...هاتهالي هيه احلى..شرسه ومقرمشه ووانا بمۏت في النوع ده..وبصلها من فوق لتحت بتقييم ووقاحه وقال..دي الي هتجمع حق البضاعه من غير تعب
البنت اټصدمت ورجعت لورا بړعب وووووو
البارت الأول
عهد الأسود الجزء الثاني
حبيباتي اهلا بالعوده مع رواية قويه وقصه اقوى القصه دي مليانه اسرار ومفاجأت ټخطف الانفاس حرفيا...ياترى هيحصل ايه في حنين ومين الشاب ده وليه غالب واسامه بيكرهوه كده وطبعا ايه السر الي مخبينو وكمان اسامه اتقفش وعايزين نعرف هيخرج منها ازاي كل ده هنعرفو البرتات الجابيه...
عهد الأسود الجزء الثاني 2
سيبو الكبيره وهاتولي الصغيره شرسه وانا بحب النوع ده قوي بيبقى مشطشط. 
حنين بصتلو بړعب وبقت ترجع لورا ورجالة جبران مسكوها بقوه وبقى يجرجروها على العربيه
الصواف وقع تحت رجلين جبران وقال ببكا..ابوس ايدك يا باشا ابوس ايدك..سيب البنت والله الفلوس اتسرقت مني اتاخدت مني ابوس ايدك سيب البنت
جبران بصلو بسخريه وقال..بنتك هتفضل عايشه انت زعلان ليه جهز الفلوس وهرجعهالك للمكان وهعملك عرض كمان..وبص للبنت وقال..هرجعهالك حامل يعني هاخد واحده وارجعهملك اتنين مفيش بعد كده بقى
عهد الأسود الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع
في قصر الثابت اسامه كان بيزعق لغالب وقال...ويقلولي شبهك..ده انا في سنك كنت مخلص المقرر وبدي دروس
سمع صوت شوق بتقول بسخريه...طب ما تعلمو يا اخويا واهو الدال على الخير كفاعله 
بص لشوق وغمز وقال بسرعه زي العاده..انا كان نفسي اعلمو..بس نسيت المقرر كلو من بعدك يا اجمل منهج عدى عليا
غالب اتنهد وقال...هو انتو كلكم متفقين عليا ياعم خلاص مش هقابلو تاني حاضر 
عهد قالت بسرعه وفرحه...الحمد لله اهو وافق اهوه يا ضرغام..كده تمام بقى
ضرغام داس على اسنانو بغيظ وقال...عهد يا حببتي..هيه دي المره الكام الي ابنك قال فيها الجمله دي وانبي تخليكي على جمب انتي وبص لغالب وقال..وانت..ده اخري معاك...لو مبعدتش عن الولد ده .مش هرجعلك الفيزا والعربيه هاخدها منك وحتى الشركه مش هترجع عليها 
وانتو محدش يفكر يساعدو علشان ميحصلوش
قال الجمله دي ل٢ شباب و٣ بنات قاعدين بزهق من الموقف الي بيتكرر ديما دول اولادهم وهنتعرف عليهم مع الأحداث
غالب اتعصب وطلع على اوضتو بسرعه وواحده من البنات طلعت وراه جري 
غالب كان في اوضتو وبيطلع هدومو يحطها في شنطتو پغضب ودخلت عندو البنت كانت جميله في سن ال١٨ دي تاره بنت اسامه الصغيره قالت بحزن..انت بتعمل ايه يا غالب..اوعي تكون هتسيب البيت تاني وبقت تشيل الهدوم الي بيحطها في الشنطه
غالب قال بضيق...سبيني في حالي يا تارا اطلعي لو سمحتي
تارا قالت بدموع....لا طبعا مش هطلع ومش هسيبك هتمشي تاني حرام عليك يا غالب..دي..دي طنط عهد بتزعل قوي لما بتمشي و..و بتبطل تاكل و
بس قاطعها غالب وبصلها وركذ عيونه عليها وقال..ومين كمان..ها مين..طنطك عهد ومين تاني..للمره الالف يا تارا..انا منفعكيش..وانتي زي اختي ومتخلنيش اضايقك اكتر من كده
بقلم...زهرة الربيع
تاره قالت پغضب..اختك ده الي هو ازاي..انت اصلا ملكش اخوات بنات..انت ملكش غير اخ واحد وهو فارس..انا مش اختك فهمت
غالب بصلها بزهق وقال پغضب مكبوت...ماشي مش اختي..انتي مش اختي انتي بنت عمي الي بعزها لحد دلوقتي يعني..ومش هتكوني اكتر من كده تمام..ويارب نفهم المرادي...وشد شنطتو ومشي وسابها واقفه تبص لطيفه بدموع وغيظ
في مكان تاني وصل جبران قدام فيلا راقيه جدا وفخمه نزل وقال لحنين..انزلي 
حنين نزلت وهيه مړعوبه وقالت بدموع..انا..انا هفضل هنا لحد ما بابا يجي يا خدني
جبران ضحك بقوه وقال..ربنا الي بياخد يا قلبي..ابوكي لو باع جسمة تجارة اعضاء..مش هيلم تمن البضاعه الي لهفها
حنين قالت پغضب...انا ابويا مش حرامي احترم نفسك
جبران ضحك وقال...شوفي انا مش هتناقش معاكي في الحوار ده بس هديكي معلومه عن جبران الغول.
رجالتو اخدو حنين على مكان مدخلو في الجنينه كان عباره عن اوضه زي الزنزانه وفيها سرير وحمام 
حنين بصت للمكان بړعب قعدت على الارض وبقت تبكي پخوف
في قصر الثابت كانت تارا پتبكي في اوضة غالب بعد ما مشي وسابها بس مسحت دموعها بسرعه لما سمعت طرقات على الباب
دخل شاب وسيم في العشرينات يشبه عهد جدا في لون بشرتها وعيونها ده فارس الثابت ابن ضرغام واخو غالب قرب من تارا وقال بحزن..تارا بباكي بيدور عليكي بعتني اناديلك
تارا بصتلو بضيق وقالت..وبعتك ليه بقى..هو حضرتك الحمام الزاجل بتاع البيت 
فارس ابتسم بسخريه وقال...كالعاده
ولسه هيمشي قالت پغضب..استنى هنا مش هتبطل تحدف الكلمه وتمشي هو ايه الي كالعاده
فارس بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال...كالعاده هو مشي ومسألش في اي حد..وكالعاده حضرتك حابه تلاقي حد تصبي غضبك عليه..تمام...وكالعاده انا الحد ده...وطبعا كالعاده معنديش مشكله
تارا بصتلو پغضب وقال..وانت امتى كان عندك مشكله في حاجه..ما انت طول عمرك مهزأ اصلا اهبل زي مامتك
قالت كده پغضب ولسه هتمشي مسك ايدها بعصبيه وقال...انا بسمحلك تقلي ادبك عليا عادي..لكن توصلي لامي مش هعديها يا تارا...للصبر حدود..سامعه
تاره خاڤت من نظراتو الحاده وطريقتو
فارس اتنهد ومشي من
قدامها وطلع بضيق شديد
عند جبران دخل
الفيلا وكان فيه راجل في الستين ده صفوان الغول 
جبران قرب منه وقال...احم..مساء الخير يا بابا
صفوان قال بطريقه تخوف..مساء الزفت..عملت ايه عرفت مكان الدهب
جبران اتنهد وقال..احم...انا..لاقيتو بس بيقول نفس الكلام البضاعه اتسرقت وجبت بنتو يمكن يتكلم و
بصلو پغضب شديد وقال...يا فرحتي بيك..جبت بنتو انت فاكر ان الجربوع ده لو اخدت كل عيلتو هيقدر يأمن تمن سبيكه واحده 
جبران اتنهد وقال..ما انا ممكن اعمل ايه تاني يا بابا 
قال پغضب شديد..قرب يا جبران
جبران بصلو وضغط على ايده بتوتر وقرب منو 
جبران كان واقف وعنيه في الارض وبيضغط على اديه بتوتر شديد وقال..امم..ايوه صح
صفوان ابتسم وقال...يبقى تتعاقب يا ابني..انت عارف
ده لمصلحتك
صفوان ابتسم وقال..باشفا يا حبيب بابا
في قصر الثابت كانت في بنت جميله بملامح بريئه وصغيره في سن ال١٧ لابسه لبس واسع جدا وحجاب طويل وكانت بترتب اوضتها وهيه مندمجه مع قرائة القران مع القاريء الي بيقرأ في التليفون بتاعها دي وعد بنت اسد الصغيره 
غالب ابتسم وقال..صدق الله العظيم..انا ماشي يا وعد هسيب البيت وقولت السلم عليكي قبل ما امشي
وعد اتنهدت بضيق وقالت...انا شايفه ان ملوش لزوم الي بتعمله ده يا غالب..حاول تتكلم مع بباك طريقتك دي غلط
غالب قرب عليها وقال..ليه هوحشك
اتنهدت بضيق شديد وقالت..انت عارف ان مقصدش كده...انا بنصحك بس..ربنا قال..وبالوالدين احسانا...متتعبش بباك
اكتر
من
كده
وماما
عهد
بتتعب

انت في الصفحة 1 من 39 صفحات