رواية تحت أمر الحب كاملة وحصري (الفصل الاول حتي الرابع والثلاثون 34) بقلم شيماء صبحي
وداليدا مشيت وهيا جواها إحساس بالخۏف إن اللي بيرن الجرس عمار
قربت من الباب وفتحته بسرعه واول ما رفعت عينيها وشافت الشخص اللي واقف رجعت خطوة لورا وهيا بتقول سيد
سيد بابتسامة صباح الخير يا داليدا زين جهز ولا لسا!
داليدا بصت لأخوها اللي خرج من الأوضة وهوا بيدخل الحزام في البنطلون وبيقول خلاص يا معلم سيد انا جهزت
داليدا ابتسمت وقالت طيب كويس شد حيلك بق يا زين اكتر عايزاك تبق صاحب الورشة!
زين هز راسه وهو بيبص لسيد وبيقول بيني وبينك يا داليدا أنا بفكر ولاكن الورشة دي ملهاش غير صاحب واحد سيد قشطة طبعاا
زين بصله بضحك وقال أكيد وردي لاني بحبه جدا
سيد شدة من هدومه
وكان بيتجاهل النظر لداليدا لان زين حرجة قدامها باللأسم اللي ندهلة بيه
داليدا قفلت وراهم الباب وهيا لسا مبتسمة ولاكنها لما اتأكدت ان كل حاجة بقت تمام وانه
مطلعش
النهاردة اليوم الأخير ولو معرفتش زين بكل حاجة الله أعلم عمار هيعرفة ازاي
في الصعيد صحيت الحاجة كوثر بحماس غير عادتها وقفت في نص البيت وندهت للبنات اللي بتساعدها في البيت بصوت عالي وهيا بتقول يلا يا بت منك ليها قربوا هنا بسرعة
البنات انتبهوا لصوتها فبصوا لبعض بتعب وواحدة فيهم قالت جة اليوم اللي مش هنرتاح فيه ابدا
البنت اللي هتفت بالكلمة حطت إيديها علي بوقها وقالت انا هسكت احسن انا ضهري مقطوم لوحدة
بقيت البنات ضحكوا علي خۏفها وبعدها نزلوا كلهم ووقفوا قدام الحاجة كوثر
كوثر اتكلمت بجدية وقالت أنا عايزة البيت دا يلمع كدة من النظافة انتو عارفين مين جي النهاردة عمار ورشاد ولاد اختي الغالية
البنات هزوا راسهم وقالوا في صوت واحد تحت أمرك يا حاجة !
جوثر إبتسمت وشاورتلهم يمشوا واتحركت هيا لخارج البيت
في أوضة ملوك كانت بتتكلم في التيلفون وبتقول بس أنت عارف هيا بتدولكم علي عرايس من امتي مش بعيد تجيلها جلطه وأنا مليش غيرها
ملوك هزت راسها باقتناع وقالت طيب قولي عايزني اقولها ايه
عمار ابتسم وقال عرفيها ان جاي معانا ضيوف
ملوك بتساؤل وهو رشاد معاه ضيفة هو كمان
عمار رد عليها بالموافقه وقال الممرضة اللي بتابع حالته انتي عارفة انه دخل العمليات من اسبوعين وهيكون محتاج لممرضة معاه علشان علاجة
ملوك هزت راسها وقالت خلاص ماشي اهم حاجة متنساش اللي اتفقنا عليه!
عمار بص للصندوق اللي موجود علي مكتبه وقال متقلقيش كل حاجة زي مطلبتي
ملوك ابتسمت وقالت طيب انا هقفل علشان امي بتنادي عليا وانتوا متتاخروش
عمار رد عليها وقال طيب متقلقيش
ملوك قفلت المكالمة وبصت علي التسريحة الخاصة بيها وابتسمت
وهيا بتقول بحماس متقلقيش النهاردة هملاكي بكل الميكب الغالي !!
خرجت من اوضتها ونزلت علشان تروح الاسطبل كالعادة وتطمن علي الخيل وكانت كوثر امها سبقتها علي هناك علشان تطمن علي مهرة أقدم خيل هناك
ملوك وصلت وهيا بتدندن اغنيتها المفضلة كالعادة واول مشافت امها بتأكل مهرة ابتسمت وهيا بتقول الحاجة كوثر بنفسها هنا
كوثر بصت لبنتها الشقية بابتسامة وقالت غريبة اني اجي هنا بعد كل السنين دي مش كده !
ملوك قربت من امها وسلمت علي مهرة وهيا بتقول متهيألي ان مهرة رحعت تحبك تاني
كوثر هزت راسها بابتسامة وهيا بتمشي ايديها علي مهرة وبتقول دي الوحيدة اللي بتتفكرني بكل ذكرياتي اول ما جيت الصعيد
ملوك بصت لامها بابتسامة مستعدة لسماع قصتها اللي بتقولها علي طول
ورغم ان ملوك سكعت قصتها أكثر من مره الا انها بتتفاجئ بكلامها دايما رغم انها بتبق حافظة كل كلمة كوثر بتقولها
كوثر ابتسمت وقالت كنت في سنك كده وكان أبويا صعيدي بس كنا عايشين في القاهرة انا ومنال خالتك الله يرحمها كان نفسنا اوي نيجي هنا الصعيد علشان نتعرف علي بقيت عيلتنا ونعرفهم علي الاقل ويمكن أكون انا كنت الطرف الأكثر حماسا عكس منال اللي كانت متعلقة بالعيشة في القاهرة !
ملوك هزت راسها وقالت باستماع وبعدين كملي
كوثر كنت علي طول بزن علي جدك انه يجيبنا الصعيد كان عندي احساس بالدفي كل ما اتخيل نفسي فيها ولاكن كان بيرفض وكأنه مخبي علينا حاجةلحدما في يوم بعدما رجعت من
الكلية لقيت ناس غريبه في البيت عندنا كانوا قاعدين مع جدك وانا اول ماشوفتهم ابتسمت بفرحة لانهم كانوا لابسين لبس صعيدي فقولت اكيد جايين علشان يصالحوا جدك علشان نرجع هناك تاني بس اټصدمت لما جدك قالي انهم جايين يخطبوني لابن عمي
ملوك مسحت علي ضهر مهرة بابتسامة وكوثر كملت وقالت كان أبوكي اجمل واحد في أخواته دا غير انه كان أكبرهم وكان هيبق الوريث لمكان ابوه كبير العزايري بس رغم كل دا الا انه كان حنين جدا ودا أكتشفتة لما جيت هنا
طيب انتي وافقتي عليه ازاي وانتي مكنتيش تعرفيه اصلا سألت ملوك وهيا بتبص لامها بانتباه
كوثر ابتسمت وقالت مين قالك اني مكنتش أعرفة اصل انا قابلته قبلها كان عند الكلية بتاعتي كان بيسلم علي دكتور عرفت بعدها انه يبق صاحبة
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
اممم قالتها ملوك بتفهم ولاكن قبل ما كوثر تكمل كلامها لقت مهرة بدماغها وكأنها مش عايزة تسمع بقيت القصة
مهرة اهدي قالتها ملوك وهيا بتحاول تهديها وتطمنها انها في امان
ولاكن كوثر فهمت ليه مهرة عملت كده فبصت لبنتها وقالت أنا راجعه للدار وانتي متتأخريش علشان ولاد خالتك زمانهم في السكة!
ملوك هزت راسها وامها خرجت من الاسطبل بسرعه وفضلت ملوك تمسح علي ضهر مهرة وهيا بتعني بصوتها العذب وكانها بتهدي طفل صغير كان بيعيط
داليدا
كان صوت عمار اللي بيهتف من ورا باب شقتها
قامت داليدا بفزع وقالت بهمس بتعمل ايه هنا
عمار اتكلم پغضب وقال إفتحي الباب انا جوزك مش حرامي!
أخدت نفسها وفتحت الباب واول مشافته قالت بتساؤل انت مش قولتلي إسبوع النهاردة أخر يوم لسا
عمار هز راسه وقال مش مهم الكلام دا انتي هتيجي معايا الصعيد دلوقت
داليدا بصتله بإستغراب وقالت طيب انت ليه مصمم نروح هناك
عمار قرب من وشها ولمس خدها وقال خالتي جيبالي عروسة ومش هتوافق اني ارجع هنا تاني لو روحت لوحدي
داليدا ضمت حاجبها بتساؤل وقالت ليه يعني !
عمار ابتسم
بسخرية وقال لأ هتجوزني وانا مقدرش ارفضلها طلب انتي متعرفيهاش
داليدا ابتسمت بسخريه وقالت وانت بق بكل الاكشن اللي بتعملة دا مش قادر ترفض جوازة
عمار قفل الباب وقرب منها وقال لما تقابليها هتعرفي انا بقولك مقدرش ليه
داليدا اتوترت من قربه ليها فهزت راسها وقالت طيب موافقه بس لازم استأذن من زين الأول
عمار هز راسه وقعد علي الكنبه وقال روحي وانا هستناكي هنا
لا مينفعش انت مچنون قالتها وهيا بصاله پصدمة ولاكنها اول ما ادركت انها غلطت فيه حطت ايديها علي بوقها وقالت أنا أسفة مش قصدي!!
عمار وقف وهو عيونه عليها وهوا هز راسه وقال هستناكي في العربية
هزت راسها بالموافقه ولاكنها وقفته وهيا بتسأله وبتقول أقوله كام يوم!!
عمار لف وهو بيقول إسبوع
داليدا هزت راسها وهو خرج من شقتها ونزل بحرص من العمارة لحدما خرج واتجه عند عربيته واتحرك بيها
مش دا قريبك يا زين قالها سيد اول ما شاف عمار خارج من العمارة وركب عربيته ومشي !
زين بص للمكان اللي سيد بيشاور عليه وقال فين دا مش شايف حد
سيد باستعراب مهوا مشي بس أنا متأكد انه لسا خارج من العمارة
زين هز راسه وقال هبق أسال داليدا عليه شكلك الدكتور عصام
سيد هز راسه ورجع كمل شغلة وبعد دقايق مرت كانت خارجة داليدا من العمارة وهيا بتبص حواليها بتتاكد ان عمار مش موجود قربت من ورشة سيد وندهت علي زين وقالت زين تعالي عايزاك!!
زين هز راسه وقرب منها وكل دا تحت أنظار سيد اللي بتراقب في صمت
داليدا بصت لزين وقالت انا عندي مؤمرية تبع الجيش حصل هناك هجوم ومحتاجين لدكاترة
زين بقلق لا متروحيش!!
استني بس يا زين قاطعت داليدا كلامه وقالت انا مليش علاقة باللي بيحصل هناك انا هكون في المستشفي
اللي هناك وبعدين انا
معايا طاقم كبير من الدكاتره وبيكون هناك ظباط مسؤلين عن حمايتنا !
زين اتنهد بعدم راحة وقال وهتقروحي امتي ولا هتقعدي قد ايه!
داليدا ردت عليه بسرعه وقالت إسبوع بس همشي دلوقت علشان الموضوع حالة طارئة زي مقولتلك
زين برفض يا داليدا افهمي انا خاېف عليكي و
داليدا بإصرار علشان خاطري يا زين متقلقش انا هكون كويسه واوعدك بدا!!
زين هز راسه وقال هو اللي لسا خارج من العمارة دا كان دكتور عصام
داليدا اتوترت وهزت راسها وقالت أيوا
طيب أنا هاجي اوصلك
داليدا وقفته بايديها وقالت عربية المستشفي هتيجي تاخدني من هنا متتعبش نفسك اهم حاجة عندي تكون كويس
زين وهو بيقول مټخافيش عليا انا كويس اهم
حاجة انتي
صوت
ڼار تشتعل بداخل قلب احداهم هل من مستمع اليها
نعم انه قلب داليدا الذي كان ېحترق من شدة الحزن اخدت نفس عميق وهيا تبتعد عن زين وتذهب عائدة الي منزلها حاملة لشنطتها الصغيرة وبعدها تحركت الي خارج المنطقة
عمار شافها بتقرب منه ففتح لها العربية واول ما داليدا ركبت قالت بسرعه اتحرك يا عمار بسرعه !
عمار هز راسه واتحرك بأقصي سرعه عنده لدرجة انها كانت هتتخبط ولاكنه قدر يتفادي خبطتها لما حط ايديه عند دمغها ومنع الاصاپة
داليدا بصتله پصدمة وهيا مش مصدقة انه عمل كده
عمار اتكلم بجديه وقال هنروح القصر نجيب رشاد والممرضة بتاعته وبعدها نتحرك!!
داليدا هزت راسها ورجعت بضهرها تستند علي الكرسي بتعب وهيا بتتخيل ان زين واقف بيدور عليها ولاكن ڠصب عنها بعدها عنه فهيا واقعه تحت أيد واحد عنيد ومتحكم ومبيرحمش !
وصلنا قالها عمار علشان يلفت انتباهها لانها كانت سرحانه طول الطريق
داليدا انتبهت لصوته فعدلت نفسها وهيا بتبص حواليها
وبتتفرج علي القصر اللي قدامها بانبهار
كانت مبهورة بشكلة وصفته بقصر الأمير حبيب سندريلا ولاكنها اول مشافت رجالة كتير بتقرب عليهم خاڤت واول ما بعدوا