الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب كاملة وحصري (الفصل الاول حتي الرابع والثلاثون 34) بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

داليدا انا متضر اعمل كده وانا شوفت الرساله ومش زعلان منك بالعكس فرحان ان
معاكي شخص يهتم بيكي ربنا معاكي يا حبيبتي وانا اسف علشان سيبتك من غير وداع 
إسلام شاور للراحل ياخد التيلفون وزين اول ما انتبه ليهم قال بسرعه داليدا اتبسطي في حياتك وانسيني علشان انا ممكن مرجعش تاني مع السلام 
التيلفون قفل عند الكلمة قبل ما تخلص داليدا بصت علي التيلفون بقلق وهيا بتقول مش معقول 
عمار كان مركز معاها ولاكن كان باصص في الطريق وهيا بصت عليه وهي بتقول زين سافر 
عمار هز راسه وقال اكيد لما عرف انك اتجوزتي من وراه مستحملش 
داليدا هزت راسها برفض وقالت لا دا فرحان اني اتجوزت وقال كويس ان معايا راجل يحميني 
عمار ابتسم علي كلمه يحميني وبصلها وقال ويحميكي من ايه 
داليدا لاحظت السخريه الواضحه في كلامه فقالت وهي بتلف وشها ملحقتش ارد عليه علشان اعرف بس ملحقش يعرف اني اطلقت والراجل اللي المفروض هيحميني مش موجود 
بصت حواليها شافت صحراء فقالت بفقدان شغف نزلني هنا وكمل طريقك 
عمار مردش عليها ولاكنها قالت بإصرار بقولك نزلتي هنا انا هعرف اتصرف ! 
عمار بصلها وقال انتي مسؤله مني لحدما نرجع القاهره وهناك ابق اعملي اللي انتي عايزاه !
داليدا سكتت وهزت راسها وهو بص عليها وشافها وهيا بتستد راسها علي الازاز وكان واضح عليها التعب 
بعد مرور ساعات وصلوا القاهره ! 
داليدا صحيت علي أصوات العربيات والدوشه اللي حواليها قالت بتساؤل احنا وصلنا 
مردش عليها فبصت جنبها لقت انه مش موجود 
عدلت نفسها وهيا بتدور عليه بعيونها ولاكنها ملقتوش حاولت تفتح الباب ولاكنه كان مقفول فضلت تخبط علي العربيه وهيا بتقول مش هسمحلك تحبسني يا عمار انا مش ضعيفة علشان اسكتلك !!!
عمار كان وصل من الاتجاه التاني وكان شايفها وهيا بتحاول تفتح الباب وبتزعق 
فتح العربيه ودخل وكان شايل كيس فيه أكل وعصير 
داليدا بصتله بإستغراب وقالت انت كنت فين 
عمار رفع الأكل قدام عينيها وهيا هزت راسها بعدما
فهمت انه مكتش حابسها فلفت وشها بتجاهل وهو ركب جمبها وهو بيحط الكيس اللي فيه اكل وعصير علي رجليها وقال كلي دا 
داليدا
مسكت الكيس وحطته علي رجليه برفض وقالت شكرا مش جعانه 
عمار هز راسه وحط الكيس في الكرسي الي وراهم وبدأ هو ياكل وهيا بتبص من
الشباك بتجاهل لحدما بطنها اصدرت صوت بيدل علي ان معدتها فاضيه 
عمار ابتسم وهيا لفت علشان تشوفه لقته بيبصلها وبيضحك ضمت حاجبها بضيق وقالت ممكن
اعرف ايه اللي بيضحك في وشي 
عمار تجاهل كلامها ومسك الكيس بتاعها وقال كلي! 
بصت للكيس بجوع وهزت راسها واخدته وطلعت منه ساندوتش وأكلته بجوع وكان عمار بيتفرج عليها وبيضحك لان رغم انها عنديه الا ان شكلها كيوت وبيضحكة 
داليدا اخدت اخر شفطة في العصير وهيا بتبص قدامها بسعاده وقالت الحمدلله! 
عمار شغل محرك العربيه وقال اظن اننا لازم نتحرك 
هزت راسها وهوا ساق بالعربيه لحدما وصلوا عند بيتها وقبل ما تتزل بصتله وقالت قطع الورقة قدامي 
عمار باستغراب ورقة ايه 
داليدا ورقة جوازنا العرفي 
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
الفصل 17
وصلوا عند بيتها وقبل ما تنزل بصتله وقالت قطع الورقة قدامي 
عمار باستغرابورقة ايه 
داليدا ورقة جوازنا العرفي 
هز راسه وهو بيمد ايديه في جيبة وكأنه بيدور عليها وبعد ثواني بصلها وقالالورقة للأسف مش معايا دلوقت بس وعد مني هقطعها أول ما أوصل ! 
هزت راسها ونزلت من العربيه واخدت شنطتها واتجهت للعمارة كان قاعد متابعها لحدما إتاكد انها دخلت أخد نفس طويل وبعدها شغل العربية واتحرك لبيته!! 
طلعت داليدا شقتها وفتحت الباب وهيا بتبص لشكل الشقه ولاحظت انها مش مترتبه قربت من الصالون وهيا بتحط الشنطة علي الكرسي وبتفرد جسمها علي الكنبه ولاكن لفت نظرها رزمة من الدولارات موجودة تحت الكنبه !
قربت منها ومسكتها بإستغراب وهيا بتسأل نفسها مين ممكن يكون سابها هنا 
بعد وقت من التفكير انكرت داليدا ان عمار هو اللي سابهم فوقفت وهيا بتدخل لأوضة زين وفضلت تدور فيها علي اي حاجة تثبت ان الدولارات تخص زين 
لقت شنطة هدومه اللي كانت معاه وقت ما رجع من السفر فتحتها باستغراب لان شكلها غريب أول حاجة شافتها هدوم لزين وكان واضح انها غاليه جدا فضلت تفتش فيها لحدما لقت كيسة سمرا فتحتها واټصدمت لما لقت فيها ألماظ !
شهقت بخضة لانها اتأكدت إن أخوها مسافرش وان أكيد الراجل اللي زين بلغ عنه برا مصر قدر يوصله 
حطت الكيسه مكانها في الشنطة وجريت مسكت تيلفونها وهيا بتتصل علي زين كل المكالمات كانت مرفوضة كأن الخط بتاعه مش موجود ! 
قعدت بتوتر وهيا بتفرك في ايديها وبتحاول تهدي نفسها وان اكيد زين كويس ولاكن بعدما افتكرت نبرة صوته معاها علي التيلفون لما اتصلت بيه وانه قفل معاها قبل ما يخلص كلامه إتأكدت من شكوكها وانه في خطړ 
بعد وقت سمعت صوت خبط علي الباب قامت داليدا تفتح واول مشافت قدامها دكتور عصام قالت بتوتر ازي حضرتك يا دكتور عصام 
عصام بصلها پصدمة وقالداليدا كنتي فين!
داليدا هزت راسها وقالتاتفضل يا دكتور وانا هشرحلك !! 
عصام دخل و داليدا قعدت جمبه وهيا بتحاول تاخد نفسها وتبان عاديه قدامه وقالتكنت مسافره مع بنات صحابي يومين نغير جو وعلشان مقلقش زين عرفته اني في مؤمريه لان حضرتك عارف ان دماغه صعبه !
عصام باستغراب من كلامها قالداليداا
داليدا حاولت تتمالك أعصابها وابتسمت وهيا بتقولصدقني دي كل الحكايه بس الظاهر ان زين قلبها دراما شويه 
عصام هز راسه لانه بيثق فيها وقال هو مش درامي بس فعلا كان خاېف عليكي 
داليدا ابتسمت بحب واضح في عيونها وعصام قال وهو بيبص حواليهالا صحيح هو فين انا روحت سالت عليه في الورشه قالولي واخد اجازه 
داليدا بصتله بحزن وقالت اتصل بيا من شويه وبلغني انه سافر في شغل وانا عرفته كل حاجه وهو سامحني خلاص 
عصام حرك راسه وقال بتعباه منكوا يا ولاد يوسف انتوا بق واحد يرجع التاني يسافر هتعقلوا امتي 
داليدا إبتسمت علي كلامه وقالتأنا هقوم اعملك القهوة بتاعتك!! 
عصام وقفها برفض وقاللا متتعبيش نفسك انا لازم امشي لإن عقبال ما افرح بيكي زينه بنتي جايلها عريس!! 
داليدا ابتسمت بسعاده وقالتربنا يتمملها علي خير ألف مبروك 
عصام ابتسم وهو بيخبط علي ضهرها بحنيه وقالعقبال مشوفك زيها واحسن ان شاء الله 
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالتإن شاء الله 
عصام وقف وهوا بيخبط علي رجله وبيقولطيب يا حبيبتي انا همشي انا وصحيح متنسيش ترجعي المستشفي المړضي بيسألوا عليكي !
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالتحاضر يا دكتور 
عصام خرج من شقتها وهيا قفلت الباب ورجعت قعدت مكانها وهيا بتاخد نفس طويل وبتبص للسقف وهيا بتقولإمتي
هيخلص كل دا يارب 
خارج القاهرة وبداخل قرية هجروها أصحابها من سنين طويلة كان زين مربوط من إيديه وجمبه إسلام اللي اول ما وصلوا امرهم الكبير يربطوه معاه 
زين ابتسم بسخريه وهو بيقولكنت مستني منهم ايه فاكر انهم هيسبوك ترجع سليم 
إسلام بصله بحزن وقالمش مهم أنا أهم حاجة عندي مروه وأمي دول اهم مني بكتير!! 
زين هز راسه وهو بيبص في الأرض وبيفتكر أخته داليدا والكام يوم اللي قضاهم معاها وحس قد ايه ان العائلة دفاها احسن بكتير من اي مكان حتي لو كان قصر بس اللي كان متأكد منه 
إن الحياه مش علي مزاج حد و كل واحد بيكون ليه طريق مختلف مجبر يمشي فيه حتي لو كتير منعوه منه زين بص لإسلام وقالتعرف اني مكنتش عايز افضل هنا وأسافر بس معرفش ايه اللي خلاني اروح لداليدا 
إسلام رفع راسه وقال أكيد علشان تعرض حياتها للخطړ دي الحاجة الوحيدة اللي بتقدمها للي بتحبهم ! 
زين بصله بغيظ وقال انا اللي بعرض حياتهم للخطړ ولا انت اللي كنت غبي ومش عارف تاخدهم وتهرب في اي دولة 
إسلام سكت ومردش عليه وزين حاول يبعد عنه بقدر الإمكان لانه مش طايقه عدي وقت واتفتح الباب عليهم ودخل منه رجاله كتير مسلحه وبعدها دخل الكبير بتاعهم وأول مشاف زين وإسلام ضحك بسخريه وهو بيقولإنتو فاكرين انكم لما تهربوا مني مش هعرف أجيبكوا 
زين عدل نفسه بالعافيه وقال احنا مهربناش يا كبير كل الحكايه ان وقت غدر العصابة التانيه بينا معرفناش نروح فين خصوصا اننا شوفنا اصحابنا بيموتوا قدامنا فقررنا نقسم الفلوس مع بعض وكل واحد يشق طريقة 
وهيا كانت فلوس أبوكم منك ليه علشان تقسموها علي بعض انتو فاكريني ايه باخد 
زين بلع ريقه وقالومين اللي قال كده بس يا كبير دنتا سيد الناس كلها بس هو الولا إسلام اللي زن عليا وقالي أعمل كده !
إسلام بصله پصدمة وهو بيقول برفضوالله يا كبير محصل دا هو الي اقترح عليا واجبرني والله صدقني!! 
إخرص يالا منك ليه انتو هتروشوني وتبوظلولي الدماغ اللي انا عاملها انتو عارفين دي متكلفة كام 
زين بص لإسلام بغيظ وبعدها الكبير قرب منهم وشدهم من هدومهم وقالانا لولا اني مربيكم علي ايدي وعارف انكم عيال طايشه
كنت قتلتكم وقتي بس انا للاسف محتاجكم!!
إسلام هز راسه وقالأومريني يا كبير وانا خدامك !
الكبير رد عليه بسخريه وقالمنت فعلا خدامي ليه فاكر نفسك صاحبي 
زين اطلق ضحكه ساخره ولاكن الكبير حظرة بعينيه وقالاسمع يا زين انا عارف ان دماغك حلوه والعمليه اللي جايه محتجاك انت بالذات بس لو فكرت تعمل زي المره اللي فاتت وتلعب بديلك اختك الدكتوره الحلوه هتدفع الثمن ! 
إسلام بصله بسخريه ولاكن الكبير قالهوانت كمان يا زفت لو فكرت
تعمل زي المره اللي فاتت هدفع أختك وامك الثمن!! 
إسلام هز راسه بالموافقه وبعدها الكبير طلب من رجالته يفكوهم ويجهزوهم للعمليه الجديدة وبعدها خرج !
في شركة عمار كان وصل وطلب من رضا المساعد بتاعه يحوله كل المشاريع اللي خلصها وبعد وقت كان دخل رضا ومعاه سلمي السكرتيرة وهما شايلين مستندات كتير 
عمار طلب منهم يحطوها علي المكتب ويخرجوا وقبل ما رضا يخرج بص لعمار وقال عمار باشا انا عندي حاجة عايز أقولها لحضرتك 
عمار هز راسه ورفع عينيه وقالقول! 
رضا عدل بدلته وقالهو حضرتك شايفني ازاي 
عمار باستغرابشايفك رضا هكون شايفك ميرڤت مثلا!! 
رضا هز راسه وقاليا باشا مش قصدي كده انا قصدي يعني انا بشتغل في الشركة دي من
أول ما
فتحت وحضرتك عمرك ما رفعتني درجة حتي 
عمار فهم قصده فهز راسه وقالوانت عايز تكون مكان مين بق! 
رضا بص حواليه وقالنيلي يا باشا
عمار رفع حاجبه بابتسامه وقالمكان نيلي مره واحدة!
رضا هز راسه وقالدي مستهترة يباشا ومش شايفة شغلها 
عمار هز راسه وقالوانا موافق يارضا ابعتلها تجيلي المكتب !!
رضا بفرحةأمرك ياباشا!! 
عمار بص في الملف
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات