الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليث وكارمن ((عشق الليث)) (كاملة من الفصل الاول الى الفصل الاخير ) بقلم دينا ابراهيم

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


من ياقته وقال پغضب ممېت اعتذر
الرجل پخوف انا اسف مقصدش
دفعه ليث بشده واخذها من يدها پعنف الي السيارة لتركب وكان يري احمر امام عينيه ويريد لو يكسر يد هذا الرجل او يقطع لسانه ولكنه وحده معها علي الطريق ولا يريد ان يعرضها للخطړ ...
ركب ليث وانطلق بسررعه خاڤت منها كارمن فهي تعلم جيداا ان هذا الموقف لن يمر علي خير

كارمن لنفسها كان لازم تنزلي طول عمره منبه علينا مننزلش من العربيه ونطلب الحاجه اللي عايزنها من قبل ماننزل يارب استر يارب هو هيموتني ولا ايه...
امسك ليث بمقود السيارة حتي اصبحت يده بيضاء و كانت كارمن خائڤ جدا وتريد اصلاح فعتلها وتهدأته ..اخذت نفس عميق ومدت يدها ببطئ حتي تلمس يده ..ترك المقود وامسك يدها بقوه واوقف السيارة پعنف بجانب الطريق.....
ااه ايدي ايدي انا اسفه بجد..
اخذ نفس عميق وترك يدها واغمض عينه لوهله فوجدها تبكي كالعاده وتمسك يدها ..شعر بوخز في قلبه لماذا لا يتحكم في غضبه معها ....
ا لنظر الي عينيها الباكيه ومسح دموعها بأطراف اصابعه..
معلش متزعليش أنتي عارفه اني بكره الغلط وانتي بالذات بتضايق لما تكسري كلامي..
كارمن وهي تتحكم في بكائها كالاطفال والله ما كنت اقصد انا كنت عايزة ايس كريم
بس الدنيا حر..
ابتسم ليث نصف ابتسامه علي براءة ردها الذي دائما يضعفه ...
طيب ياستي احنا نوصل وبعدين اجبلك اللي عايزاه ماشي
كارمن بابتسامه خفيف ماشي ..
م تركها واتجه للقيادة....
بعد ساعااات متعبه وصل ليث وكارمن الي منزل اهلها وكان الجميع بانتظارهم حتي عمها واولاده الذين وصلوا قبلهم بقليل..
نزلت كارمن من السيارة وعلت الزغاريط في ارجاء المنزل احتفالا وصول ابنتهم اليهم بعد كل هذا الفراق اخذها عمها الي ابيه الذي بشده ...
كبير عائله السعيد وجد كارمن نورتي بيتك يا ضنايا.. بعد السنين دي كلها كنت فقدت الامل اني اشوفك يابنت ولدي ..بسم الله ماشاء الله عليكي يابنتي كلك امك الله يرحمها هي وولدي ..
فاطمه جدتها اوعي اكده خليني اشوف حفيدتي القمر دي
بشده فهي من رأائحه ولدها الغالي رحمه الله...
امسكت كارمن بيد جدها وقبلتها وهو يضع يده علي رأسها بحب ..
ربنا يخليك ياجدي ..
نظرت الي جدتها لتفعل المثل معها
وانتي يا تيتا ربنا يخليكي ليه ..انا بجد مبسوطه اوي اني شفتكم وانكم عايزين تعرفوني..
قاطعهم ليث عندما سلم علي الجد والجده وعرف نفسه كزوج كارمن ..
فاطمه بابتسامه ليث بعمق اهلاا اهلاا شرفتنا ياولدي ..
شكرا ياحاجه الشرف ليه ..
نظر حوله فرأي الجميع ينظر لهم وكأنهم من عجائب الدنيا السبع فاتجه نحو كارمن يمسك يدها نظرت له كارمن وابتسمت له ...
فاطمه لا انتي انهارده وطول الاسبوع ده بتاعتي انا وبس ...
شدت يد كارمن يلا قدامي انتو الاتنين الاكل هيبرد ..انا عملالكم احلي اكل بالسمنه البلدي هتاكلوا صوابعكم وراها..
اااه ياتيتا الحقيني بيه ده انا ھموت من الجوع..
ياعيني يابنتي انا اول مشفتك قلت هفتانه تعالي انا مش هسيبك ..
ضحك ليث بداخله علي شراهة زوجته ...
حاول
ليث التأقلم مع عائله كارمن البسيطه لاسعادها ولكنه كلما رأي عمر شعر بالانزعاج خاصه وانه دائم النظر الي شعرهااا الاسود الامع ..نظر الي جميع النساء ووجدهم يلبسون جحاب علي رؤوسهم فاغتنم الفرصه ومال علي
كارمن هامساا ...
انتي مش شايفه كل الستات حواليكي لابسه ايه
لم تري كارمن سوي عباءات سوداء مالهم ! مش فاهمه !
بصي لابسين طرح ازاي وانتي كمان ابقي البسي طول مااحنا هنا..
تعجبت كارمن من هذا الطلب طيب ليه بس انا مش محجبه اصلا..
ليث بهدوء كارمن مش بعيد كلامي مرتين الطرحه
تتلبس لحد مانروح نشوف الموضوع ده بعدين...
كارمن بضيق واضح طيب خلاص اللي اتشوفه..
اقترب من اذنها بس حلو البرفيوم ده..
كارمن
بخجل شكرا...
لاحظت الجده الهمسات والنبذات بينهم وشعرت بالسعاده لحفيدتها ودعت لهم بدوام المحبه بينهم...
كان عمر ينظر بحثد نحو ليث وكارمن ..فهو يشعر انه قد اخذ حقه في الزواج من كارمن
لاحظه سامح فقال في ايه يابن ابويا ماتهدي كده شويه عينك عالاتنين هيولعواا..
عمر پحده ييبني في حالي ياسامح انا في اللي مكفيني..
مالك ياد في ايه اللي يشوفك كده يقول كنت بتحبها ولا حاجه ..انت مشفتهاش اصلا عير وهي علي ذمته ...
مش عارف انا م بحب الراجل ده مش بينزلي من زور وخلاص وبعدين شكله كبير اوي عليهاا..
نعم ياخوياا ده انت ابوك اكبر من امك ب 15 سنه..استهدي بالله مش عايزين مشاكل ..احسن جدي وابوياا هيزعلوك جامد لو بوظت الدنياا..
اووف خلااص بلاش موشحات انا بس مش بحبه مش اكتر والبت خسارة فيه الصراحه..
هز سامح رأسه لا يعجبه حال اخيه الصغير وقرر ان لايبتعد عن عينيه حتي لايحدث شئ...
دخلت احدي السيدات الي فاطمه وكارمن بينما كان ليث يجلس بالخارج مع الرجال...
كله تمام ياست فاطمه الاوده اتظبطت علي الاخؤ ..اي خدمه تاني
لا شكرا روحي انتي .ساعديهم بيعملوا الفطير تحت
حاضر ياست فاطمه..
كانت كارمن نائمه وتضع رأسها علي حجر جدتها ...
فاطمه بحب قوليلي ياكارمن انتي مبسوطه يانضري
ابتسمت كارمن واعتدلن في جلستها تقبل يد جدتها ..
ايوة ياتيتا انا مبسوطه اني وسطكم اوي..
لا مش القصد اقصد يعني كنتي مبسوطه في حياتك مع اهل امك
ايوة طبعا ..كلهم بيحبوني وماما فوزيه بتحبني زي بنتها وليث طول عمره واخد بالوا مني ..
بس باين عليه بيحبك اوي يابنتي..
بجد!! اقصد ايه هو فعلا بيحبني اوي ..وانا كمان بحيه اوي اوي ياتيتا ...
بص البت وبجاحتها هههههه
ههههههههههه كده ياتيتا اخص عليكي..
يلا قومي نادي جوزك وروحوا ارتاحوا خليكي واحده من البنات تدلك عليها الا انا رجلي خلاص مش شيلاني..
سلامتك ياتيتا ياعسل منقلقيش انا هتصرف...
كانت كارمن في طريقها الي الخارج لتنادي ليث فاوقفها عمر...
ازيك يابنت عمي ..يارب تكوني مبسوطه معانا..
الحمدلله مبسوطه جدا كمان..
ابتسم عمر طيب تمام ولو احتاجتي اي حاجه قولي ياعمر او صفريلي بس وهتلاقيني طاير لعندك ...
ضحكت كارمن علي مزحته فسمع ليث صوتها وقرر الانسحاب والانضمام الي زوجته ليعرف مالذي يسعدها هكذا ولكنه وجد عمر يتحدث معها علي
الدرج واحس بالډماء تغلي في عروقه اتجه نحو كارمن پغضب فتوترت ووجه نظره الي عمر ..
انت بتتعمد تستفزني صح... ربت علي كتفه بتحذير واقترب منه وقال ....خاف مني ..
امسك يد مارمن واتجه الي الاعلي ..
كارمن يتوتر ليث استني الاوضه من هناا..
وقف ليث ولكنه لم يتركها وجعلها تقود الطريق حتي وصلا الي الغرفه فتركها ليث واغلق الباب .. وضع رأسه علي الباب فهو لايريد ان ېؤذيها كما يفعل كل مرة يغضب فيها ...
كارمن ايه ده
التف ليث بسرعه في ايه
بس انا..
كارمن بسرعه متضايقنيش...
كارمن بانزعاج طيب اطلع برااا اغير...
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل التاسع....
كارمن بتوتر عشان خاطري يا ليث مش هقدر بليز...
ليث وهو ينظر لها بشوق خلاص هطلع اجيب حاجه بسرعه وارجع الاقيكي غيرتي ماااشي ...
ماااشي ..انا متشكرة اووي....
خرج ليث وهو يفكر في طريقه لكسب ود زوجته الجميله..لف قليلا حول المنزل وطلب الماء وعاد الي الغرفه...
ارتدت كارمن بجامه جيل برموده ونص كم لتنام بهاا وانتظرت ليث ليعود....دخل ليث فابتسم لها ووضع الماء بجوار السرير وفتح حقيبته اخرج شورت و بدأ في نزع ملابسه امامها ...
كارمن اغمضت عينيها ونظرت
الي الجهه الاخري بسرعه ..
انت بتعمل ايه
انتي شايفه ايه يا كارمن هانم..
كارمن تبرطم بصوت خاڤت شايفه انك قليل الادب..
ليث نعم بتقولي حاجه !!
كارمن بضحكه صفراء لا مش بقول..
طيب يلا بطلي لماضه ونامي ..
نظر لها ليث پحده كارمن انا تعبان وعلي اخري وبجد مش عايز اسمع كلام اهبل دلوقتي ..بكرة ان شاء الله قولي اللي عايزاه ..
اصل انا مينفعش انام
و انت....اااااه
سحبها ليث قبل ان تكمل جملتها واستلقي علي ظهره ووضع رأسها علي ذرااعهصدمت كارمن من فعلته وحاولت القيام..
ليث پحده ناامي بقااا متتحركيش ..
كارمن پغضب والله !! حاضر هتك علي الزرار انام ..اصل انت فاكر انه عادي كده انام جنب اي حد
ليث انا مش اي حد انا جوزك يعني نامي
بقاا ومتقرفنيش ..
كارمن بعند لا بقا مش هنام وهتحرك اهوه اهووووه...
ضحك ليث واستلقي
علي جنبه فاصبح وجهه لوجهها فلف ذراعه حولها يقربها من صدره...
وقال بخبث ماشي وانا بمۏت في الحركه ..اتحركي..ماتتحركي...
كارمن پخوف مين يتحرك انا مش عايزه اتحرك اصلا...انا نمت اهووه خلاص اوعي بقااا..
اغمضت عينها وكأنه سيصدق انها نامت بالفعل...
اقترب منها ليث فقبل عينها ثم العين الاخري وبدأ يغرقها بقبلات حارة علي كل وجهها حتي وصل الي هدفه شفتهاا الصغيرة الورديه دائما ...
لم تعد كارمن في وعيها فكعادته دخل كالاعصار وهز كيانهاا.. قطع ليث قبلته ليسند برأسه علي رأسها وترك انفاسهم تتلاقي واحس بدقات قلبهاوكأنها تنبض في قلبه...هل يخبرهاا الان انها يحبهاا ام ينتظر اكثر...
ليث بصوت مبحوح افتحي عينك..
فتحت عينها كالمنومة مغناطيسيا ونظرت في عينيه السوداء كالليل .. لتري نظرة الحب واضحه وابتسامه الامل علي شفتيه...
كارمن اا انا انااا
ليث بحب انتي ايه
كارمن وهي مغيبه هااه انا ايه..
ابتسم ليث لنفسه فهو نجح في جعلها تفقد عقلها كما تفقده هي عقله دائما..رأت كارمن ليث ينظر لها هكذاا ففاقت بسرعه وشعرت بالاحراج وقالت انا هنااام ... أغمضت عينيها مرة اخري فأنفجر ليث ضاحكا علي برائتها قبل انفها وسحب الغطا عليهم ونامت وهي علي ذراعه وبين ....
في صباح اليوم التالي في قصر السوهاجي...
استيقظت صفاء في الصباح وذهبت الي غرفته فوزيه...
صباح الخير يا مامتي ..
صباح النور ياحبيبتي ..ايه النشاط ده كله صاحيه بدري في الاجازة ليه
ههههههه عادي بقااا..اصل كوكو وحشاني من امبارح اول مرة تبعد عني كده بنت الايه وحاسه بملل حتي في نومي
هههههههههه ايوة والله يابنتي البنت دي بتعمل روح جميله في البيت...
طيب يالا ياماما احسن اغير واتغاظ ولا حاجه قدامي علي المطبخ هموووت من الجوع .
دفعت كرسي والدتها واتجهوا الي المطبخ واخبروا سعديه بتجهيز الفطور..
نزل احمد وهو منتعش علي غير العاده ...
صفاء بمكر ايش ايش ياتوتو ايه الشياكه دي كلهااا ..عندك معاد ولا ايه ...
احمد نظر لها بانزعاج لا طبعا يافشله انا رايح الشغل ..
صفاء باستغراب شغل ايه انت عيان يابني..
احمد بقرف سوفاج تحت مستوي التفكير ..مش هرد عليكي
اصلا...
ضحكت فوزيه علي طفولة ابنائها وقالت انت رايح فين بجد...
رايح الشغل والله ..في ايه ياجدعان الاستغراب ده كله مانا مطحون بقالي اسبوعين مع ابيه في الشغل !!....
احم اصل مش متعودة عليك نشيط كده غير عشان تتسرمح..
فوزيه بس يابنت اتلمي متغلطيش في اخوكي الكبير...
نفخ صدره ونظر لها بطرف عينه ايوة اتعلمي الادب شويه وبعدين انا مكان ابيه دلوقتي الشركه كلها في ايدي وتحت مسئوليتي لمده اسبوع...
لمعت عينا صفاااء ياولا ياولا قول بقاا انك رايح تستفرد بالبنات..
احمد هههههههههههه عرفتي ازاي..
فوزيه پصدمه ولد !!!
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات