الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ظلها الخادع (كاملة وحصرية حتي الفصل الاخير) هدير نور

انت في الصفحة 12 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


... 
ثم اغلق الهاتف دون ان ينتظر حتى ان يستمع الى ردها....
ثم نهض ببطئ لكى بجهز اشياءه حتى يغادر مع زوجة والده الى المنزل....
!!!!!!!!!!!!!!!!!
وقفت مليكه ببهو الشركه تتلملم فى وقفتها بضيق 
ايوه يا رضوى انا خلصت شغل قدامك قد ايه ... !
لتكمل بهدوء 
١٠دقايق تمام خلاص هستناكى برا مش هينفع استناكى هنا

لتكمل بضيق شاعره بالاختناق يجتاحها 
هبقى اقولك يا رضوى بس لما تخلصى و تنزلى..سلام
خرجت مليكه الى خارج الشركه تتنفس بعمق محاوله تهدئت النيران التى تشتعل بداخل صدرها التفتت پحده عندما سمعت شخص يهتف باسمها 
مليكه... 
شعرت مليكه بالارتباك عندما رأت عصام شقيق رضوى يقترب منها وعلى وجهه ترتسم ابتسامه مشرقه 
اخيرا خرجتى ده انا مستنيكى بقالى ساعتين ...
قاطعته مليكه تهز رأسها بعدم فهم 
مستنينى......!
اجابها عصام بارتباك
قصدى...قصدى يعنى مستنيكى انتى و رضوى.....
ليكمل و هو يتفحصها بعينين تلتمع بالشغف
انتى غيرتى لبسك و قلعتى النظاره شكلك بقى حلو اوى يا مليكه
تنحنح قائلا بينما يتلفت بعينيه حوله 
اومال فين رضوى...!
اجابته مليكه بهدوء
لسه قدامها شويه...
قاطعها بينما يلتف عائدا الى موقف السيارات الخاص بالشركه
طيب تعالى نعقد فى العربيه لحد ما تخلص
اتبعته مليكه على مضض فهى لا تريد التواجد معه بمفردهم 
هتفت بارتباك فور ان رأته يقف امام سيارته يفتح لها بابها 
لا يا عصام معلش مش هينفع اركب معاك العربيه لوحدنا لما... لما رضوى تنزل.. 
ثم اخذت تتلفت حولها تدعو الى الله ان تأتى رضوى فى اقرب وقت وتنقذها من هذا المأزق
فى ذات الوقت
كان نوح يتجه نحو سيارته مع زوجة والده لكن تجمد فى مكانه يهتز جسده پغضب عندما رأى مليكه تقف مع احد الرجال بموضع حميمى فقد كان هذا الشاب يمسك بيدها بين يديه 
تسلطت نظراته المظلمه فوق يد هذا الشاب التى كانت تلتمع بها خاتم خطوبه
شعور من الضيق سيطر عليه وفكره ټضرب برأسه كالصاعقه اهى مخطوبه لهذا الشخص..
افاق من افكاره تلك على صوت زوجة والده التى هتفت بقلق عندما رأته لا يزال واقفا بمكانه و جهه مكهفر
نوح مالك يا حبيبى فى حاجه...!
اجابها بهدوء بينما يصعد الى السياره بجانبها
لا ابدا مفيش حاجه....
ثم اشار للسائق لكى ينطلق بالسيارة...
انتزعت مليكه يدها من يد عصام هاتفه بقسۏة 
عصام ياريت متنساش حدودك فى تعاملك معايا....
بعدين احترم الدبله اللى انت لابسها فى ايدك وعيب الكلام اللى انت بتقوله ده....
قاطعها عصام هاتفا بالحاح 
مبحبهاش و لو خطبتها فخطبتها علشان احاول انساكى و مش عارف بكلمه منك دلوقتى هتخلينى اسيبها و اسيب الدنيا دى كلها علشانك...
همست مليكه بصوت مرتجف ضعيف وهى تبتعد عنه 
احنا اخوات يا عصام مش اكتر....ياريت تقول لسما ان خدت تاكسى و روحت... 
ثم الټفت مبتعده عنه سريعا كمن تلاحقها الشياطين متجاهله نداءه الذى ظل يلاحقها به....
!!!!!!!!!!!!!!!
فى اليوم التالى...
كانت مليكه جالسه خلف مكتبها تقطع بغل احدى الاوراق فهذه هى المره الرابعه التى تحاول فيها كاتبه هذه الورقه وتفشل بسبب عقلها الشارد
طبعا الورقه الغلبانه اللى بتتقطع دى مكان راس نوح الجنزورى مش كده 
رفعت رأسها پحده عندما سمعت هذا الصوت الساخر لتجد رجل فى عقده الثالت يستند باهمال الى باب الغرفه و فوق شفتيه ترتسم ابتسامه لعوبه مد يده اليها عندما رأها تنظر اليه بارتباك
منتصر امين...تقدرى تقولى الدراع اليمين لنوح 
ليكمل و هو يغمز لها بعينه 
و ابن خالته وسطه يعنى
اڼفجرت مليكه بالضحك وهى تمد يدها تسلم عليه 
اهلا بحضرتك و انا......
قاطعها بهدوء 
مليكه المحمدى...
تلاشت الابتسامه التى فوق وجهها ببطئ فبالتأكيد اذا كان الذراع الايمن لنوح فبالطبع يعلم عنها...
افاقت من افكارها تلك على صوت منتصر 
سرحتى فى ايه... كده
ليكمل وهو ينحنى نحوها لكنها تراجعت للخلف مبتعده عن يده التى قام بمدها نحوها
متخفيش...
ليكمل وهو ينتزع احدى الاوراق التى علقت بشعرها الاشقر الحريرى ليسلمها الورقه بيده قائلا بمداعبه 
انتى بتقطعى الورق وبتحفظيه فى شعرك 
اڼفجرت مليكه ضاحكه 
غافله عن نوح الذى كان واقفا بمدخل مكتبه يراقب ذلك المشهد و جسده ينتفض صاح پحده لاذعه
منتصر.....
الټفت اليه منتصر و هو يهتف 
ايه ده انت جيت اخيرا بقالى ساعه مستنيك يا راجل....
وقفت مليكه تراقب بدهشه وجه نوح المتصلب پغضب بينما يتجه نحو مكتبه بينما يتبعه منتصر للداخل مغلقا الباب خلفهم 
هزت كتفيها بلامبالاه فلا يهمها ما الذى اغضبه طالما ان غضبه هذا لن يطالها....
!!!!!!!!!!!!!!
فى وقت لاحق...
كان نوح جالسا خلف مكتبه ينقر اصابعه پغضب فوق سطح المكتب و ذهنه شارد بما اخبره به المحقق الذى كلفه بالامس بالبحث
حول مليكه حتى يعلم ان كانت مخطوبه ام لا 
فقد كانت غير مخطوبه اذا من هذا الشخص الذى كان يقف معها بالامس يمسك بيديها كالعاشق الولهان ثم اتى اليوم ليراها واقفه تتغزل بمنتصر و تضحك معه كالعاھره ضړب سطح مكتبه پغضب فهو لايعلم لما يهمه هذا... او لماذا يغضبه 
سمع طرقا فوق الباب لتدلف بعدها مليكه الى الغرفة اخذ يتأمل فستانها الاسود الذى يلتصق بجسدها مظهرا منحانياتها التى ټخطف انفاسه
ده الملف اللى حضرتك طلبت منى امبارح اكتبه على الكمبيوتر. 
ظلها_الخادع
الفصل_الرابع
كانت مليكه جالسه فوق الاريكه التى بمنزلها تضم ركبتيها
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 114 صفحات