السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه الفصل الرابع والثلاثون 34 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فاطمه پحده وڠضب 
انا جايه اقولك اني عارفه ان ريان مش ابن ابراهيم!
فريده بصتلها پصدمه كبيره وجسمها كله بدأ يترعش پخوف حاولت تتصنع القوه ولكن مقدرتش لما بان خۏفها على حركاتها وملامحها وهي بتتكلم بتوتر ممزوج بالڠضب 
انتي بتقولي ايه يا ست انتي!
شكلك كبرتي وخرفتي ولا ايه! 
ازاي يعني ريان مش ابن ابراهيم!
فاطمه پحده هتعقدي تكدبي بقى وتتعبني معاكي وانا اصلا مش جايه عشان اخوفك انا جايه احذرك 
فريده بصتلها بانتباه وعدم فهم كملت فاطمه پحده
ريان يبقى ابن اللي كنتي معاه صح! 
انطقييي يا فريده 

فريده پغضب مفرط 
قولتلك ابن ابراهيم انتي ليه مش عايزه تصدقي انا مش مضطره اتحط في خانه الاتهام دي واثبت نسب ابني لابنك 
فاطمه پغضب طب تمام خلينا ورا الكداب لحد باب الدار ريان ازاي ابن ابراهيم وابراهيم اصلا مبيخلفش!
فريده بصتلها پخوف شديد وهي مش مصدقه انها عارفه كل دا وازاي اتكلمت بتلقائية وخوف شديد 
ابراهيم كان عارف دا! 
انطقييي كان عارف 
فاطمه پحده يبقى انا كلامي صح وعارف أو لا مش موضوعنا هو سؤال وعايزه اجابه ليه الشخص اللي ريان بيدور عليه يبقى ابوه
هزيت راسها بالايجاب پخوف وهي حاسه ان مفيش مفر
فاطمه بهدوء وحسيت انها مش مصدومه لان دا كان متوقع جدا بالنسبالها اتكلمت بهدوء منافي للڠضب الكبير اللي جواها وحزنها على ابنها وحفيديها وكانت بتتمنى تخ لص على فريده بايديها اتكلمت بهدوء وحزن 
يعني بدل ما كان عايز يق تل امه دلوقتي بقى عايز يق تل امه وابوه انا والله العظيم ما شوفت ولا هشوف اقذ ر منك عمر ما نظرتي في الناس خيبت وانا اول ما شوفتك وانا عارفه انك مش شبه ابني 
انا جيت هنا عشان اقولك اخفي الراجل دا اخفيه عشان حفيدي ميضيعش مستقبله وشبابه بسببكوا الراجل دا مينفعش يظهر قدام ريان ولو مش عشان ابنكوا اللي من لحمكوا عشان نفسكوا لانكوا هتم وتوا معاه خليه يسافر ويبعد لمكان ريان ميقدرش يوصله فيه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
فريده بصتلها باستغراب واتكلمت بعدم استيعاب 
هو انتي ازاي عارفه انه مش حفيدك وعاملتيه كدا وادتيه الحب دا كله انتي احن عليه مني انا شخصيا ازاي بتحبيه كدا ولا حبك دا مجرد تمثيل اصل مستحيل عقلي يستوعب انك سكتي الفتره دي كلها عشان ريان اللي هو في الاساس مش حفيدك 
فاطمه پغضب 

هزيت راسها پخوف ودموع وقفلت المكالمه واتكلمت بهمس في وسط دموعها 
مكنش المفروض اجيب ريان مكنش المفروض اجيبه كل اللي بيحصل دلوقتي بسبب اني جبته ياريتني كنت نز لته وهو في بطني بس انا اللي طمعت في املاك ابراهيم ودي كانت النتيجة 
اما مجدي فقعد على الكنبه پخوف شديد وهو بيحاول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات