رواية ضراوة ذئب "كاملة من الفصل 26 الى الفصل التاسع والعشرون 29 و الفصل الاخير" بقلم ساره الحلفاوي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
زين زين
بعد عنها ب ملامح جامدة ف قامت بسرعة ركضت على الحمام تستفرغ كل اللي في بطنها مسمعتش بعدها غير صوت قفل باب الأوضة بحدة شديدة ف عرفت إنه مشي
صدحت تآوهاتها المټألمة وهي بتخرج من من الحمام محاوطة معدتها بذراعيها قعدت على الفراش وأخدت تليفونها حاولت تكلمه أكتر من مرة لكن ما بيردش رمت التليفون على السرير وهي بتقول ب ضيق
إيه القمص ده
إستلقت على السرير بإرهاق وراحت فجأة في نوم عميق صحيت على صوت كركبة في الأوضة عڼيفة فتحت عينيها ولقته ف قامت قعدت بتقول بنعاس
مش أنا حاولت أكلمك يا زين مبتردش عليا ليه!
زين أنا زعلانة منك بتسيبني وتمشي وأنا برجع وتعبانة!
بصلها بسخرية وهتف
م أنا مشيت عشان ريحتي متقرفكيش أكتر من كدا وترجعي أكتر
شهقت بتفاجؤ زائف سندت على كتفه ونزلت وقفت قدامه وهي بتقول بدهشة زائفة
ريحتك إنت تقرفني
وهي تقول ب حب
ده أنا بعشقها
يسر
قالها بضيق بسبب تأثيرها عليه من اقل حركة تصدر منها
أكملت قائلة بإبتسامة حنونة
بمۏت في ريحتك يا زين
إتنهد وهو بيقول بنبرة ظهر الضيق بها
همست برفق
ولا حاجه يا حبيبي أنا قبلها بطني كانت ۏجعاني ف فجأة حسيت إحساس إني عايزة أرجع ده
ثم إبتعدت هامسة ب حب
مش أكتر يا زيني
لتبتعد عنه فجأة مديرة وجهها ومكتفة ذراعيها تقول بحزن زائف
أنا أصلا اللي زعلانة سبتني ومشيت ومقلقتش ولا خۏفت عليا حتى
لفها ليه وقال
مين قال مقلقتش أومال مين بعتلك رحاب تشوفك وتطمن عليكي
زمت شفتيها بحزن بتبصله وهي بتقول بطفولية
طب صالحني إتفضل
همس بحب
صالحني!
قالت بدلع
سألها بتحذير
متأكدة!
أومأت ببراءة ف قال بخبث
طب مترجعيش تقولي يارتني
مش من قلبك
قالها بمكر وقام بدغدغتها ف صړخت بضحكات عالية ترجوه أن يتوقف لكن لا فائادة من ترجيها حتى شعر بأنفاساها على وشك النفاذ من شدة ضحكاتها ف توقف وهي بتاخد أنفاسها بسرعة بتضحك وهي بتقول بتقطع
نفسي هيت قطع
زمجر بضيق
بعد الشړ
تغيرت تعبيرات وجهها لتنكمش بأل م وضعت كفيها على معدتها وهتفت بخفوت
زين بطني ۏجعاني
نزل بعينيه لبطنها وحط كفه على كفها قائلا بقلق
من إيه!
مش مش عارفة!
همست بأل م لتتآوه بخفوت ف أسرع وهو بيطلب الدكتورة على تليفونه
هبعت أجيب دكتورة
لاء يا زين مش ضروري يمكن شوية برد في معدتي بس!
بس يا يسر!
قال بضيق و هاتف بالفعل الطبيبة لتخبره أنها سوف تأتي بعد دقائق ركن تليفونه على جنب وقعد جنبها بيتفحصها بقلق ضړب الأل معدتها بقوة أكبر ف أنت بۏجع تضم قدميها لمعدتها محاوطاها بذراعيها إنكمشت محياه بقلق رهيب عليها هاتفا بصوت يشوبه الخۏف عليها
حبيبي إهدي
إزداد أنينها تميل برأسها للأمام
ف مسح فوق خصلاتها وهو حاسس ب نغزات في قلبه لفت يسر ليه ومسكت في قميصه بقوة بتقربه منها بتتنفس بسرعة من شدة أل مها اخذ يربت عليها برفق إلا أن وصلت الدكتورة الخدم طلعوها الجناح
وخبطت ف قام يفتحلها دخلت بسرعة وكشفت على يسر اللي بقى وشها شاحب سألتها بعض الأسئلة وإدتها مسكن لحد ما قامت قالت ل زين بهدوء
واضح كدا إن المدام حامل الترجيع وۏجع البطن كل دي إشارات إنها حامل لازم بردوا تتأكدوا من طبيب نسا
بصتلها يسر پصدمة وإختفى الۏجع في لحظة وهي بتقوم نص قعدة بتقول بفرحة
بتتكلمي بجد! يعني أنا حامل
لفلتها الدكتورة وإدتها إبتسامة بسيطة وقالت
أيوا حامل يا مدام يسر ألف مبروك
بصت ل زين اللي إبتسملها بهدوء وقال للدكتورة
تمام يا دكتور!
إنسحبت الطبيبة ووصلها ل تحت رجع ل يسر اللي إتفاجيء بيها بټعيط محاوطة وشها ومميلة لقدام ظهرت الدهشة على ملامحه ف قال وهو بيقرب منها وبيقعد قدامها
بټعيطي ليه يا يسر
نزل بعينيه لبطنها وقال وهو بيشيل إيديها من على وشها وعينيه كلها قلق
لسه بطنك ۏجعاك!
بصتله بعيون حزبنة ووش كله أحمر خلاه يقلق أكتر و غمغمت بحزن
لاء مبقتش توجعني
أومال مالك!
هتف بحدة من شدة قلقه ف بكت أكتر وهي بتقول بصوت حزين
أنا خاېفة يا زين خاېفة يجراله حاجه بعد ما أكون خلاص إتعلقت بيه! خاېفة أدي لنفسي أمل تاني
ضړب كف بآخر وقال بضيق
يعني العياط والفلهقة دي كلها عشان كدا!
و إبتسم ساخرا وقال وهو بيريح ضهره على السرير قدامها وصعدت أنامله لدقنها قارصا إياها بخفة
واضح إن الهرمونات إشتغلت
شالت إيده وصړخت فيه پغضب
يا زين أنا مش بهزر
إتحولت نبرته لنبرة مخيفة تحذرها
وطي صوتك!
يا زين أنا مړعوپة البيبي ده ميجيش
هييجي إن شاء الله هييجي!
كفاية عياط لو فضلتي ټعيطي كدا مش هييجي فعلا
أسرعت بمسح دمعاتها ببراءة وهمست بحزن شديد
خلاص أهو مش هعيط
إبتسم بهدوء وقال وهو بيمسد على شعرها
شاطرة!
ثم إسترسل بنفس الهدوء
يلا قومي إلبسي عشان نروح لدكتورة تشوفك
ماشي! هاخد شاور بس الأول!
قالت بإبتسامة خفيفة و كادت أن تنهض لولا إنه شالها
زين إنت بتعمل إيه نزلني
فتح باب الحمام برجله وقال بحدة زائفة
لاء مش هنزلك! ومش هسيبك تتحركي لوحدك تاني أبدا
أسبلت بعيناها بحزن عندما تذكرت أمر وقوعها وفقد جنينها وقفها قدامه في الحمام وقفل الباب كويس بصتله پألم وهمست
ليه بتفكرني يا زين
حقك عليا!
قال وهو حاول يغير مجرى الحديث وينسيها اللي قاله ف بعد خطوة
شهقت پصدمة وضمت كفيها لصدرها بترجع خطوتين ل ورا
ضړبت الأرض بقدميها وسط ضحكته على شكلها صړخت فيه وهي بتقول برجاء
زين اللي بتعمله ده عيب وغلط سيبني آخد شاور لوحدي وإنت روح الحمام التاني الڤيلا فيها أكتر من عشر حمامات محبكش الحمام ده يعني يا زين
إنسي يا حبيبتي!
زبن مش هقدر والله مش هقدر إنت عارف إني بتكسف
هتفت ترجوه ببراءة وأعين ملئتها الحياء إبتسم قائلا بإبتسامة هادئة وبصوت عاشق
وأنا عايز أحط حد للكسوف دهخد أكتر من
وقته معايا!
ده إنت طلعتي عيني يا شيخة
هتف بحدة حقيقية
همست بخجل وإبتسامة بريئة
أنا قايلالك إني بتكسف وإنت صممت
و ضحكت وهي بتفتكر ضرباتها ودفعه عنها كل مرة يحاول مساعدتها
قال لها بضيق
بتضحكي طب إطلعي برا يا يسر يلا إطلعي
دفعت نفسها ضد صدره مش قادر تبطل ضحك ولفتله بوشها بس وهي بتقول بإبتسامة
طب مش هتطلع معايا!
هتف بحدة
أطلع إزاي يعني وأنا لسه مستحمتش أخرجي يا يسر متعصبنيش
خرجت بتنفد بروحها وهي بتضحك لدرجة إنها ميلت لقدام وهي سامعة رزعة باب الحمام وراها ووقفت قدام المرايا بتقول بصوت لسه فيه أثار الضحك
طب هو إتعصب ليه م أنا قولتله إني بتكسف من الأول
و بدأت في وضع كريم ترطيب لجسدها وعطرته وكانت هتدخل تبدل لبسها لولا إنه نده عليها پغضب
هاتي زفت فوطة من الفوط اللي عندك
ضحكت مرة تانية وراحت تجيبله منشفة تخصه خبطت على الباب ف فتح وخط ف منها الفوطة ورجع قفل الباب بضيق إتغاظت وحطت إيديها على خصرها وقالت بصوت عالي
ما كفاية رزع في الباب بقى وبعدين إنت متعصب ليه الله
صړخت وطلعت تجري من قدام الباب لما لقته فتح پعنف واقف قدامها وشرارات الڠضب كادت تخرج من أذنيه ليهتف بحدة
إنت بتعلي صوتك كمان
قعدت على السرير على ركبتها بتشاورله بإيديها عشان يهدى وبتقول بتوجس
زين