رواية أمل الحياه الفصل السادس والثلاثون 36 " بقلم يارا عبد العزيز'
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بص وراه بفرحه دخل محمود واتكلم بفرحه كبيره وهو موجهه نظره على حياة اللي كانت كانت ماسكة في ريان پخوف شديد وتوتر من النتيجه
تسعه وتسعين في الميه يا دكتوره
فرحت بشده وهي لسه قريبة من ريان بصيت لريان بفرحه كبيره واتكلمت بأبتسامه وهي بتسقف بفرحه
استوعبت الصوت اللي سمعته صوت مألوف عليها صوت هي عارفه كويس!
بعدت عن ريان وبصيت لمحمود پصدمه كبيره واتكلمت بصعوبه ودموعها في عينيها وهي بتبص لريان
ريان هز راسه بالنفي وبفرحه كبيره
بصتله پصدمه ومش مستوعبه نزلت دموعها وطلعت صوتها بصعوبه
هو بجد! هو انا خاېفه اروح الاقي نفسي بتخيله اكيد بتخيله
هو موجود!
فاقت من صډمتها على صوت فردوس اللي طلعت بالكرسي المتحرك لقدام واتكلمت پصدمه وهي بتروح عنده
ابنيي!
محمود بصلها بحزن كبير لما لاقها قاعدة على كرسي متحرك جري عليها وحضنها بقوه واتكلم وهو بيبكي زي الطفل
فردوس طلعته من حضنها وبصتله بفرحه كبيره والدموع بتنزل من عينيها فضلت تق بل كل انش في وجهه بلهفه كبيره ودموع الفرحه مش مفارقها
رجعت حضنته تاني واتكلمت بدموع الفرحه
عامل ايه هااا انت كويس انت محمود ابني
طلعته من حضنها ومسكت وشه بين ايديها واتكلمت بفرحه كبيره وكأن روحها رجعتلها من اول وجديد
عامل ايه يحبيبي
بس ازاي ازاي واللي قالوه
محمود بدموع وهو بيبص للكرسي المتحرك بحزن
ازاي!
و ليه ليه يا ماما
قال كلامه وحط راسه على رجليها وفضل يعيط بقوه
حطيت ايديها على راسه بحنان واتكلمت بحزن
متزعلش يحبيبي
هعمل كل حاجه عشان ارجع امشي تاني انا دلوقتي بقيت عايزة اجري واطنطط وامشي معاك وهعوض كل اللي عشته في بعدك
ريان قول للدكتور اني جاهزه للعمليه لو ينفع نسافر دلوقتي ولا اقولك انا همشي لوحدي
حاولت تحرك رجليها وهي بتبص لمحمود بفرحه كبيره ولكن بدون اي جدوى اتكلمت بثقه وأمل وهي بتمسح دموعها
عادي مش مهم الدكتور قال ان نسبه نجاح العمليه كبيره هنسافر وانت هتبقى معايا ونعملها وانت جانبي وهبقى كويسه انا واثقه في ربنا زي ما رجعك ليا من الم وت خلينا دلوقتي نفرح برجوعك وبنجاح حياة
كملت بدموع وهي بتبص لفوق ومحاوطه وش محمود بايديها
الحمد لله يا رب الحمد لله والله ما عايزه حاجه تانيه إن شاء الله افضل عمري كله مشلوله المهم انكم جانبي وكويسين مش عايزة حاجة تانيه غير وجودك انت واختك كفايه انكم بخير دي عندي بالدنيا وما فيها
حياة كانت حاطه راسها على صدر ريان وبتابع اللي بيحصل وهي لسه في حاله من الصدمه لسه مش مستوعبه وجوده اللي بيحصل حاسه انها بتتخيل وجوده
صډمتها كانت اكبر بكتير من صډمه فردوس لأن فردوس مشيت ورا احساسها وفرحتها احساسها اللي كان ديما بيقولها ابنك بخير مكنتش عايزة تفضل مصدومه فرحتها غلبت صډمتها بوجوده
على عكس حياة اللي كانت مفكره انها بتتخيله بسبب انها حابه وجوده جانبها في يوم زي دا
فضلت ماسكه في ريان بقوه نفسها يبقى حقيقة
فاقت من كل دا على محمود اللي خدها من حضڼ ريان تحت نظرات الڠضب والغيره الشديده منه
بس سابه لانه شايف ان دا حقه وأن وجوده هيسعد حياة
حياة كانت مغمضه عينيها وبتمشي معاه بفرحه