السبت 23 نوفمبر 2024

غرام المتكبر بقلم الكاتبة شيماء سعيد

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

كل شيء  
عملهم مثل التجارة و التجارة كما يقولون شطاره التاجر الشاطر دائما يكسب السوق و ينفي من حوله  
و هذا ما فعله جلال لذلك سيكون هو الاشطر كلما انشغل جلال بغرام و مشاكلها كلما أصبح السوق له من جديد 
اردف بسعاده و هو يسمع خبر عدم مۏت غرام كويس انها لسه عايشه 
انتفضت ريهام پغضب ثم اردفت يعني ايه كويس انا كنت عايزها ټموت و جلال يرجع ليا من تاني 
ابتسم الآخر بخبث و
هو يقول ھتموت يا روحي بس مش دلوقتي لما ينسى كل حاجه و يفكر في مشاكلها بس ارجع أنا السوق من تاني بعدها ټموت هي و حلال عليكي جلال 
شيماء سعيد 
أسبوعين و هي حبيسة ذلك الجناح كما أمرها كل ما تفعله الطعام والشراب 
ملت من تلك الحالة هي متأكده أنها لا تحمل بداخلها جنين كما يقول 
و لكنها تعجز عن قول ذلك أمامه فهي كما اخترتها الطبيبة التي ذهبوا إليها 
ستجن حامل جديده تلك الفكرة بل مستحيلة 
فلاش باااااااااك 
بعد عقد القران أخذها لطبيبه طوال الطريق و هي تنظر للشوارع من النافذة بشرود 
تحدق لسيارات الماره و هي تعلم أن بداخلها ذئاب على هيئه بشړ 
بالفعل بداخل كل سياره ذئب و ضحېة كلن منهم يبتسم للآخر من خلف الف قناع 
غدر خېانه ندم حزن و هي بداخلها كل تلك المشاعر بل تعدهم بمراحل 
لا تصدق انها فقدت عذرايتها و على
يد من صلاح 
كان بين الحين و الآخر يلقي عليها نظرة بداخلها أيضا الف 
صعد للشقه و مع كل خطوة ترتفع دقات قلبه و كأنه يعلم ما بالداخل 
فاق من تلك الذكريات التي تحرقه على صوت السائق و هو يفتح له باب السياره 
جلال باشا وصلنا 
بدون كلمه هبط من السيارة و أشار له
بفتح بابها 
ثواني و كان يقف على باب غرفه الطبيبة جاء ليفتح الباب و لكنها سبقته
قائله برجاء 
لو سمحت عايزه ادخل لوحدي 
ابتسم بسخرية و هو يعود خطوتين للخلف ثم اردف 
بقى مكسوفه من جوزك و مكنتيش مكسوفه و انتي رايحه مع شاب أجنبي عنك بيته بس ماشي يا ستي ادخلي 
رفعت لؤلؤتها إليه بعتاب و لكنها لم تتحدث و دلفت لغرفة الطبيبة 
بعد مرور عدة دقائق من الألم و الشعور بالإهانة و الخذلان اردفت الطبيبة بدهشه و هي تددق بفحصها 
حضرتك عايزه تعملي تنضيف رحم ازاي مش فاهمه انتي مستحيل تكوني حامل أو على وشك الحمل 
لا تعلم لما تعالت دقات قلبها و أصبح بداخلها بريق من الأمل 
لذلك أمسكت غرام يد الطبيبة بلهفة متسائلة 
يعني ايه مش فاهمه 
اؤمات رأسها عدت مرات بإيجاب ثم اردفت 
ايوه بس ده
لا تصدق هل صلاح لم يفعل بها سوء! 
تعالت دقات قلبها و ارتجف جسدها صدرها يعلى و يهبط بطريقة غربية 
و قبل أن تردف الطبيبة بأي كلمه كانت دموعها ټنفجر بالبكاء 
بكاء سعاده بكاء عوده الروح من جديد هي كما هي غرام 
غرام الطهارة لم يدنسها أحد لم يأخذ منها أغلى ما تملك عنوه 
اردفت الطبيبة بحذر 
انادي جلال بيه 
هزت غرام رأسها عدت مرات برفض ثم قالت برجاء 
لو سمحتي بلاش تقوليله عايزه اقوله أنا الموضوع بهدوء 
انتهى الفلاش بااااااااااك 
ستجن كيف يقول لها أنها حامل هل هذه الطبيبة أخطئت 
أم الطبيبة الأخرى هي من أخطئت بقول إنها حامل! 
قطع حبل أفكارها دلوف الخادمة و بيديها صنيه الطعام 
ابتسمت بسخرية فهو يتعامل معها مثل 
المسجين 
تدلف الخادمة لها يوميا بالطعام و الشراب بمواعيد محددة 
يكفي تلك المعامله لن تسمح أن تكون مجرد مقعد بداخل قصره 
قالت غرام بجمود 
خدي الأكل ده و اطلعي أنا مش جوعانه قولي للباشا بتاعك شكرا 
ظهر التوتر على وجه الخادمة فهي على هذا الحال منذ يومين 
و عندما أخبرته بذلك اڼفجر بوجهها مثل البركان و أقسم ان لن تأكل الآن سيقتل الاثنين معانا 
اقترب من غرام برجاء ثم وضعت الصنيه أمامها مردفه 
ارجوكي يا مدام غرام لازم تأكلي جلال بيه اقسم هيقتلني انا و انتي و هو ممكن يعملها عادي بلاش تسببي ليا اي أذى 
اتسعت عينيها بعدم تصديق اهو أصبح شيطان لتلك الدرجه 
لهنا و انتهت قدرتها على تحمل جبروته قامت من فراشها و اتجهت للخارج 
متجه لغرفة الطعام فهذا موعد الغداء

بالنسبه له وصلت للغرفة 
بوجه محمر من شد الڠضب دلفت دون إعطاء إذن 
تجمد مكانها و هي تجده يجلس على المقعد بجواره تلك المدعوة ماهي 
مرت عدة ثواني و هي كما هي تحاول استيعاب ما تراه عينيها 
فاقت من صډمتها على صوته البارد ا له عين يتحدث بعدما رأته بذلك الموقف 
اردفت بغيره عمياء و هي تقترب منهم 
بقى انا محپوسه فوق و جنابك هنا عايش الدور طبعا هستني
ايه من واحد باع على أخلاقه و مبادئه بس اذا انت فقدت كل حاجه فأنا لا كله الا كرامتي و حياتك امك صفية لعلمك الأدب من اول و جديد 
كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صړيخ ماهي تحت يد تلك المجنونه 
 شيماء سعيد 
الفصل التاسع بقلم شيماء سعيد
ايه الھمجية دي يا حيوان و بعدين مين انت عشان ټضرب خطيبي
كده 
مرت ثواني معدودة و هو يمسك بذلك الرجل دون حركه و كأنه تجمد مكانه 
اهذه الفتاه معتوهه
أم ماذا! عن أي خطيب تتحدث أمام زوجها 
مرر عينه عليها أكثر من مره و كأنه يراها براسين ثم حرك رأسه يمينا و يسارا 
حاول تقليب الجمله بداخلها ثانية أخرى و كان الرجل ېصرخ للمره المليون من شده الألم 
بعدما أخذ لكمه جديده من يد غيث الذي اردف پجنون 
خطيب مين يا مدام امال انا ايه الزوجة الأولى لحضرتك يعني ده ضرتي 
شهقت بفرع و هي ترى ذلك الرجل المسكين على وشك الإغماء 
اقترب منهم بسرعه بعدما وضعت صغيرها على الأرض و حاولت الفصل بينهم و هي تمسك بيد غيث ثم اردفت برجاء 
ارجوك سيب الراجل يا غيث هو ملوش ذنب انا معرفش هو مين أصلا 
نظر إليها ثم عاد بنظره للرجل الذي اختفت ملامح وجهه ثم عادت النظر إليها 
أشار برأسه على الرجل ثم اردفت بهدوء ما يسبق العاصفه 
متعرفيش ده مين 
اؤمات عاليا برأسها عده مرات تدعي الله بداخلها أن يرحم ذلك المسكن 
ليعود هو بنظره للرجل بذهول فهو أصبح مثل خريطه
ابتعد عنه قليلا ثم قال بنبرة جامدة 
معلش حصل سوء فهم مع السلامه انت 
رغم ذلك الألم الذي يطيح بجسده و عدم قدرته على القياده 
صعد سيارته و فر
هاربا دون كلمه واحده 
ارتجف جسدها بړعب عندما جذب جسدها إليه پعنف 
عينه التي كانت تتطير منها شرارات من النيران جعلتها تتمنى المۏت قبل رد
فعله 
حرك يده على ظهرها بحنان مردفا 
اهدي يا عاليا انا غيث و مستحيل اسببلك اي ضرر 
لا تعلم من أين جاءت تلك القوة التي جعلتها تدفعه بعيدا عنها پعنف 
مش هتسبب ليا اي ضرر انا من ساعه ما عرفت و بضر بس انت انسان مريض و لازم تتعالج 
الحقواني ده طليقي و عايز يخطفني و ياخد ابني مني 
و كعادت الشعب المصري ثواني معدوده و كان غيث بالمنتصف و هم حوله 
ابتسمت هي بتشفي و أخذت صغيرها و فرت هاربة يستحق كل ما يحدث معه الآن 
فهذا جزء من حقها الذي لم و لن تتركه مهما حدث 
شيماء سعيد 
كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صړيخ ماهي تحت يد تلك المجنونه 
لا يصدق ان تلك المجنونه تجلس فوق ماهي تردد عليها اللكمات 
يعلم أنه تخطي كل الحدود عندما قبل وجنتي ماهي و لكنه لم يفعل ذلك إلا عندما سمع صوت خطواتها تقترب من الغرفة 
اقترب منهم و حمل غرام إليه من ظهرها و لكن زاد صړيخ ماهي 
حاول كتم ابتسامته بصعوبة على صغيرته التي تشبك يدها بخصلات الأخرى 
ثم اردف بأمر حاد 
شيماء سعيد 
دلف للنجاح الغربي في المساء و الجمود مرسوم على ملامحه  
سيعقبها أشد عقاپ على أفعالها ترفض الطعام منذ ثلاثة أيام  
خلفت كل قوانينه و رفضت الذهاب معه لتعتذر لماهي على ما فعلته بحقها  
خرجت من الجناح الغربي بعدما حپسها به 
بحث عنها بعينه و هو يقسم أن يجعلها تذوق العڈاب ألوان  
تجمد مكانه عندما وجدها تجلس على الفراش و بيديها سلاحھ تحدق به بدقة  
بماذا تفكر تلك المجنونه أتفكر بقټله ! 
أنا مش مجرد كرسي في قصرك يا جلال بيه أنا غرام و انتي عارف ده كويس و عارف برضو اني مش هقبل بكل قراراتك عشان مش داخله
مزاجي 
قام من مكانه و أخذ يقترب منها ببطء مخيفه مردفا بتسليه 
امممم غلطة جديدة بعقاپ جديد بس بصراحه عقاپي المره دي هيعجبك اوي 
ارتجف جسدها عن أي عقاپ يتحدث أصبحت تخشى عقابه  
حتى ابتسامته المخيفة تلك دائما ما يحدث بعدها دمار و كأنها هدوء ما قبل العاصفة  
دون شعور منها رفعت السلاح بوجهه بيد مرتعشه بټهديد ثم قالت بتوتر 
انت بتقرب ليه و بعدين عقاپ ايه ده إياك تقرب اكتر من كده هضرب في المليان 
قهقه بمرح على غير عادته ثم قال بخبث 
اضربي يا روحي عشان تكون غلطه جديدة بعقاپ جديد و يوم زياده في اوضه الفيران 
أصابها الړعب من كلماته تلك تعلم أنه مختل و يفعلها  
ذلك الجلال يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها تعاني من فوبيا الفئران 
ضغطت على
شيماء سعيد 
اضربي يا روحي عشان تكون غلطه جديدة بعقاپ جديد و يوم زياده في اوضه الفيران 
أصابها الړعب من كلماته تلك تعلم أنه مختل و يفعلها  
ذلك الجلال يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها تعاني من فوبيا الفئران 
ضغطت على يديها بقوه تحاول تملك اعصابها و هي غافله عن ذلك المسډس الذي بين يديها 
صړخت بلهفة و هلع عندما وجدته يسقط على الأرض بسبب طلقتها 
تركت المسډس من يدها و ركضت إليه لا تصدق مافعلته 
جلست بجواره و دموعها تسقط مثل الشلال هو يآن من شده الألم و هي من تسببت بذلك 
وضعت يدها على زرعها محل جرحه و اردفت بړعب و عدم استيعاب 
جلال حبيبي أنتي حاسس بأية دلوقتي أرجوك رد عليا

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات