السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه " الفصل السابع والثلاثون " بقلم يارا عبد العزيز'

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت في ضهر محمود وقدام احمد وهي بتتكلم پخوف شديد 
حاسب يا محمود!
وقفت قدام احمد وبصتله بكره والم شديد 
محمود التف وبصلها پخوف واحمد طلع  وجري 
وقعت على الارض وهي بتتأوه بالم شديد وماسكه جرحها 
نزل محمود لمستواها بړعب وقلبه كان شبه بيقف من خوفه عليها وانفاسه بقيت عاليه 
اتكلم بدموع وخوف 
رنداااا رندا هتبقي كويسه مټخافيش انا جانبك ومش هسيبك 
بصتله وابتسمت واتكلمت بهمس وتعب مفرط 
انت موجود بجد!
يعني انت عايش
انا مبسوطة أوي لاني عرفت انك موجود قبل ما اموت وشوفتك قدام عيني 

اتكلم بلهفه والم ودموع 
مش ھتموتي وهتشوفني كتير اوي يلا هنروح المستشفى دلوقتي بس انتي استحملي شويه ماشي خليكي مفتحه يا رندا متغمضيش 
بصيت لجر حها واتأوهت بالم شديد بصلها پخوف وبص على بيت عمه مكنش عايز يسيبها ويروح ينادي لحد وخصوصا بعد ما غمضت عينيها 
شالها بسرعه ووقف على الطريق يوقف تاكسي وطلب منه يوصلهم لاقرب مستشفى بسرعه 
فضل طول الطريق يبصلها پخوف شديد وحاسس ان روحه بتنسحب منه نفسه تفتح عينيها وتقوله انا كويسه قطع جزء من قميصه من تحت وكتم بيه الچرح بعد ما شاف بحور من الد م نازله من مكان الج رح
وصلوا المستشفى وشالها ودخل بيها وهو بيزعق في الممرضين والدكاتره أن حد يجي يشوفها 
دخلوها الطورائ ومنه لغرفه العمليات وكل دا كان تحت نظرات الړعب منه 
حياة كانت في حض ن ريان اللي كان بيبص للفراغ اللي قدامه بشرود وبتحرك ايديها على صدره برقه اتكلمت بحب 
ريان 
ريان بصلها بانتباه واتكلم بهمس وهو بيمسك ايديها 
نعم يروحي!
حياة برقه وزعل انت لسه زعلان عشان موضوع ابيه محمود انا والله مكنش قصدي اتجاهل وجودك انا بس عشان مكنتش مستوعبه كل اللي بيحصل وكنت مبسوطة اوي بوجوده حبيبي انت عارف ان عمري ما اتجاهل وجودك واني بحبك صح 
قب ل ايديها بحنان واتكلم بحنان 
عارف والله ومش زعلان منك
اتكلمت بهمس واستغراب اومال سرحان في ايه اول مره تبقى جانبي ومش معايا كدا! 
هو فيه حاجه حصلت!
بتفكر في موضوع طنط فريده
حاول يغير الموضوع اتكلم ببأبتسامه وهو بيبص لبطنها 
حاسس ان بطنك بدأت تكبر ولا انا متهيألي 
ابتسمت ملئ شفتيها ومسكت ايديه وحطيتها على بطنها 
انا بقيت في نص التالت مبسوطة اوي بجد كل لما بيكبر فرحتي بتكبر معاه كلها خمس شهور ونص وينور حياتنا عارف احلى حاجه ايه 
ابتسم بحب لفرحتها واتكلم بحنان 
ايه يحبيبتي 
مسكت ايديه واتكلمت بدموع الفرح 
انه منك انت وانه حته منك يلهوي هو بجد فيه جزء من ريان بيكبر جوايا كل اما استوعب احس اني طايره من فرحتي ولسه لما يجي بقى ويكبر في وسطنا انا عايزاه نسخه منك في كل حاجه ملامحك القمر وشخصيتك القويه على فكره البيت مش هيخلص من البنات والمعجبات لو طلع شبهك الله يكون في عون مراته بقى من اللي انا شايفاه دلوقتي 
قب ل ايديها بحنان واتكلم بهمس 
ودا على اساس اني بخ ونك مثلا فا الله يكون في عونك انتي عارفه اني مش شايف ولا هشوف غيرك 
ابتسمت بعشقما هو دا اللي مصبرني 
و بعدين انت اصلا متقدرش تبص لغيري يحبيبى انت عارف ايه اللي هيحصل وقتها 
اتكلم بحنان حتى لو مش هتعملي حاجه انا عمري ما هبص لغيرك خليكي واثقه 
انكمشت ملامحها واتكلمت بغيره وحده 
كنت تعرف كام واحدة غير
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات