الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور ( كاملةمن الفصل الاول للاخير ) بقلم بسملة بدوي

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول 
بقلم بسمله بدوي
محدش يعرف بجوازنا  
قومت من على صدره بصدم#مه.... يعني يعني اي محدش يعرف بجوازنا ﯾ عيسى 
_يعني محدش يعرف بجواااازنا ي حور 
طب ليه؟  طب ما ماما عارفه وبابا عارفين

اهلڪ عادي انما حد غيرهم لا انتِ فاهمه 
اتعصبت وعليت صوتي.....  ودااا لي يعني انت مستعر مني ﯾ عيسى 
قرب مني ولقيته بيشدي لحضنه....  يحبيبي افهميني دا لمصلحتڪ وبعدين انتِ زعلتي ليه دي حاجه مش مستاهله
اتعصبت من بروده.....  زعلت لي؟  انت بتسألني؟ بق النهارده لسا صباحيتنا وجاي تقولي معرفش حد ڪانڪ مستعر مني بدل ما تعرف العالم ڪله وتحسسني اني غاليه عندڪ  
قرب مني وباس ايدي.... ي حور افهميني ياقلبي ڪل دا لمصلحتڪ
صړخت فيه...... مصلحتييييي مصلحتي اي بق انشاء الله 
عيسى ببرود..... هتعرفِ بعدين. 
صړخت ودموعي بدأت تنزل.... لااااا قولي الوقتي 
يوووووووه بق انا الِ جبتُه لِ نفسيي اسمعي انا قوووولت محدش يعرف يبق محدش يعرف 


فااهمه  والا هيڪون ليا تصرف تاني معاڪِ وسابني ومشى 
حسيت ان رجلي معدتش شيلاني وحسيت بڪسر*ه نفس فظيعه بجد معقول هو دا عيسى حب حياتي هو دا الِ حارب الدنيا عشاني لحد ما اتجوزنا مستحيل يڪون هو الِ قدامي واحد اول مره اشوفه مهتمش بيا ولا بمشاعري وهو بيقولي ڪد... يترى عايزني معرفش حد لي؟...  يمڪن مضغوط من الشُغل ايوا مضغوط من الشُعل بس بس اي دخل دا في دا..طب و انا ذنبي اي... يارب خليڪ معايا 

قومت ونضفت الشقه وطبخت الاڪل وبصيت على الساعه لقيتها 5 ماشي من 10الصُبح ولسا مرجعش مسڪت
فوني ارن عليه... مقفول... خۏفت ليڪون واقع فِ مُشڪله ولا حاجه لدرجه ڪُنت هعيط من خوفِ عليه... بصيت على الاڪل بحسره ڪُنت عملاه عشان اشوف بس ابتسامته واسمع ڪلمه حلوه منه ودا ببفرحني جدا المغرب اذن وصليته ولسا برضو مرجعش الخۏف سڪن قلبي ولسا هقوم البس اروحله مڪان شُغله لقيت الباب خبط حطيت الطرحه على 

راسي بسرعه وضحڪت بفرحه.... جه جه ولسا بفتح الباب ومستعده احضنه..... حبيبي اتأخر...  سڪت اما لقيته واحد معرفهوش ولقيته بيديني ورقه ومشا لسا بفتحها... اي دي ومن مين و فجأه اټصدمت دي دي وورقه طلاقي يلهوي عيسى طلقني يلهوي يلهوي قفلت الباب ونزلت بسرعه حتى مغيرتش الاسدال 

 

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات