(كاملة من الفصل الاول الي الفصل الاخير ) رواية كامل الاوصاف بقلم صفاء
حد من روحه من غير ما شوفه ولا لا و اجى اجاوب عليك
نفخ كنان پغضب ثم مسك اعصابه
اعتبرني يا قلبي أنا جهاز كمبيوتر أقدمك وتتعاملي مع الشخص اللى عايزها ونجرب
ابتسمت عشق بخبث وظهرت غمزت خدوته وهى تتحدث بمكر
بس انا معنديش اختيارات دلوقتى يعنى اقدم واحد شبه ضابط العمليات الخاصة وقف قدامى
ازاى اعتبرك كمبيوتر لا سمح الله انت مقام اكبر من كده انت صنم
ملحقش يمسكها كنان وضحك وقال
بقي كدة يعشق ماشي وعلى فكرة مفيش مكان تهرب عليه واقدمك نص ساعة وتحضر الغداء انتى عارفه مواعيد لحد ما اتابع الشركة
شهقة عشق
يخبر مقندل على دماغك هو انت نقلت الشركة على هنا
ضحك كنان وقال
طبعا انت ناسي ان شغلي من خلال الكاميرات وكل اللقاءات والاجتماعات من على الشاشة
هو ده اللي يجننى طيب انت پتكره جنس النساء وده حاجة الصراحة مطمنى وانا هنا يلا مع علينا
ليه حاجب نفسك عن الشباب
ابتسم كنان وقال
ومين قالك انى حاجب نفسي عن الجميع أنا متواجد مع الكل وبتعامل مع الكل
هزت راسها عشق ب اندهاش وقالت
استحالة محدش يعرف شكلك فى الشركة ولا حد اتعامل معاك الكل بيقول انك غامض
أنا الا عملت هالة الغموض ده عشان اكون وسط العمال من غير ما يعرفوا انا مين
اڼصدمت عشق
نعم يعني حضرتك كنت بتتعامل مع الموظفين عادى ومحدش كان يعرف انك المدير
طيب كنت متنكر ب ايه اكيد مش محمد بتاع الارشيف او محمود الا قاعد على مكتب الحسابات
يكونش علاء الا بيرد على العملاء
ابتسم كنان وقال
حيلك حيلك أهدى لو عاوزة تعرف الحكاية لكن بشرطة عاوزة أكلة لذيذة من الا كنت بتعمليهم
على ما اعمل متنج
هزت راسها عشق وهى بتفكر يا تري هو مين اللي كان يتجول ما بين الموظفين لكن محدش عارف هو مين كنان
نفضت أفكارها و دخلت اخدت شاور وخرجت على غرفتها وفتحت الدولاب لاقيت كل الفساتين الا كانت بتشوفهم في محل قريب من مستشفى الا كان ابوها فيها كانت كل مرة يعجبها فستان تقف أقدمه شوية وتمشي لم تشوف سعره اڼصدمت عشق وما بين نفسها
شهد ايام ما كنت تعبانة مين جايه معاكى الشقة وانتى بتجيب هدومى
استغربت شهد سؤالها
اعتقد سواق مستر كنان لكن بتسأل ليه وانتى فين انا عديت على البيت ملقتكيش
أنا يا بنتى سلمت المفاتيح
ل مستر رفيع
سالتها شهد
طيب يا بنتى هتروح فين وهتعيش فيه
كان عقل عشق مشغول وقالت
ابقى احكيلك يلا سلام
أغلقت عشق الهاتف وقالت ما بين نفسها
يبقي مستر رفيع بعت حد يجيب هدومى من البيت عشان معه المفاتيح والله العظيم مش عارفه ليه يا بابا حطيتنى رهينة بين الناس ده
استغربت شهد وقفلت معاها لكن افتكرت أن الا كان معها هو ايمن
واتكلمت بصوت عالي مع نفسها كعادتها
اتصل بيها اقولها والا بلاش كفاية الا هى فيه افكره بيه وهو التانى مشي وقال عدونى مسألش عليا أو عليها منكرش أنه مصډوم لم عرف انها اتجوزت واكيد عقله صوره الف حاجه عشان كدة سابها لكن يسأل عن أصحابه الا اكلو مع عيش
كان فى الوقت ده كان متابعها كنان وهى فى المكتب لم اتصلت بيها عشق وبعد ما خلصت وحديثها فبعت رساله ليه من رقم أيمن وقال
اخبارك ايه يا شهود عامل ايه
ابتسمت شهد وردت ريكورد
مش معقول انت يا ابنى حماتك بتحبك أنا كنت بفكر فيك وبقول الوطى ده مش بيسال
أنصدم كنان من كلامها وكتب
فكرين لما اشوفك بكلمة الواطى ده عشان اخد حقي منك بعتت ضحكة شهد وقالت
حاضر مش هنسا بس انت فين وايه اللى حصل وبتسال عن عشق والا لا
رد كنان عليها
قولت اسيبها شوي تفكر مع نفسها عشان مكنش ضغط عليها
هزت راسها شهد وكأنه شايفها
عين العقل يا ايمن طيب طمنى اشتغلت فين
كتب متقلقش أنا مش بغلب
ابتسمت شهد وكتبت
بسال عشانى أنا مش عشانك انت
استغرب كنان وكتب
ليه فى حد ضايقك هناك
كتبت شهد
لا بس لو عشق رفضت عرض رفيع بيه ومشيت مش اسيبها لوحدها ومش هقدر اشتغل معهم أنا حاسة انى فى ظلم على عشق عشان كدة بطمنى أن المكان الا في كويس اجى اشتغل معاك
استغرب كنان وسألها
انتى شايفة أنهم يظلموها
بلعت ريقها شهد وكتبت
استنى أخرج من المكتب عشان اتصل بيك واعرف اكلمك لأن الا عرفته مستر كنان بيحط كاميرات فى كل مكان وانا مش عاوزة حد يفهمني غلط
وفعلا خرجت من المكتب ووقفت فى الحمام
انتبه كنان وابتسم ما بين نفسه
يا ولاد العفاريت يعنى احط ليكم كاميرات مراقبة في الحمام كمان
خرج كنان فى الخارج عشان يعرف يرد على شهد
كانت عشق متابعه من الغرفة لأن نظام البيت كله بالزجاج من الخارج غامق لا احد يري ما في الداخل لكن الا فى الداخل يري الا فى الخارج
فضلت متابعها تشوفه يتعامل ازاى
بعد شوي اتصلت بيه شهد وقالت
شوف يا ايمن أنا بجد مش عاوزة اظلمهم والا اقول أنهم ليهم ذنب هو فعلا زى ما عشق قالت اتفاق بين الآباء مع بعضهم والشباب ملهومش علاقة وانت عارف مستر كنان اصلا دائما مختفي ومحدش شافه وبعد كده تذكرت
بس انت شفته وتعاملت معه انت شايف شخصيته تعرف تتعامل مع عشق انت عاشرت عشق معنا بنت جدعة ومسبتش اي حد الا لتقف معه وعندها عزت نفسي فوق العاده يعنى عمرها ما توافق تكون عالة على حد ده رجعت مفاتيح شقتها ل مستر رفيع ومش عارفه اصلا هى فين دلوقتى واتصلت بي بتسالنى على لبسه
ومعرفتش افهم هى فين والا هتنام فين والا بتاكل وتشرب ازاى ورغم كده رفضت عرض مستر رفيع بيت ومستوى معيشة فوق الوصف يبقي شخصية زى عشق تتعامل ازاى مع واحد شايف نفسه اعلي من الكل بحسه شبه فرعون كدة اقعد على عرشه ويراقب الناس من بعيد ويخصم ويطرد براحته من غير ما يعرف ظروف الناس ده انت عارف اول ما اشتغلت هنا طرد بنت معانا عشان اتاخرت على شغله وافتكر عشان هى حطى ميك اب كتيرة يبقى بنت صايعة ميعرفش أن البنت عنده مرض اسمه البهاق وجى فى وش عشان كده بتستعمل مساحيق تجميل اوفر عشان محدش يعرف ويوم الا اتاخرت في كانت امها تعبانة البنت وديتها للمستشفى وجات جري يبقى شخصية زى مستر كنان مش بيحس بالناس الا بتشتغل معه والا بيسال ولولو مستر رفيع لم عرف وصي انها تشتغل فى مكان تاني عند واحد صديقه كان حال البنت ايه وكان عامل نفسه ناصح وإبراهيم بيلعب فى الشركة نفسي افهم المتابعة كانت بس عشان مفيش بنت تشتغل والا ايه نظامه انت عارف لو اضمن أن مستر كنان يبقي بحنية مستر رفيع الا معتبر كل شخص هنا ابنه وبنته انت عارف انا كنت فرحانه بحبك ل عشق هى تستحق واحد زيك مش زى المغرور ده
اڼصدم كنان من حديث شهد وكان مضيق من نفسه أن كان وحش كدة
سالته شهد
انت معايا يا ايمن بص اسيبك وارجع شغلي وهبقي اكلمك ولو عشق كلمتك تبقى تقولى
سألها ايمن
هى عشق معها رقمى
ابتسمت شهد وقالت
تصدق لا هو انت مش اديته ليها كنت فاكرة انكم بتتواصل مع بعض
انكر كنان أو انتبه أن فعلا مفيش مرة عشق اتصلت بيه أو اتكلمت معه فقرر إرسال رسالة ل عشق ويشوف رد فعلها
تابع
كامل الاوصاف الحلقه ١٨
كانت عشق متابعة كنان من خلف الزجاج وبعد كده قررت تنزل عنده لكن لم ترتدى اي حاجه من الملابس الموجودة في الدولاب ولبست نفس لبسها ونزلت عنده وهي مكشرة
كان انتهى كنان من الحديث ورجع على البيت شافها وسألها
انتى ليه مش غيرت هدومك .
زعقت عشق وقالت
مدام حضرتك تتجسس عليا وعارف كل خطوة بخطيها وكمان بعت جبت البيجامات بتاعتى من الشقة ليه مكملتش جميلك وجبت بقيت الهدوم .
ومين اصلا ادك الحق انك تخطفنى وتدخل الشقة وتجيب الهدوم مستعجلين اوى تطردوني من الشقة.
أنصدم كنان من هجومها وقال
حيلك حيلك يا بنتى انتى قطر اولا كل الهدوم الا عندك جديد ومحدش لمس دلاوبكى أو فتح شقتك
رفضت عشق وقالت
استحالة حضرتك ده البيجامات نفس النوع الا بجيبه ونفس المحل الا بروح اشتري منه وحتى الالوان وفرضنا انك مش قربت على حاجاتي الخاصة امتى عرفت كل حاجه تخصنى وانت في صومعتك كنت معاينة جسوس يتجسس عليا
ومادام معندكش ثقة فيا او فى اي ست ليه جابر نفسك تكمل ام القصة الحامضة ده وزى ما قولت ل ولد حضرتك شيل ده من ده شقتكم عندكم الفلوس فى بنك بتاعكم المعاش إلا كان بابا ياخده يسد كل التكلفة الا اتصرفت عليه وقت مرضه ولو عليا ديون اسدها ومع السلامه ممكن توسع ومش هقولك وصلنى أنا الطريق اخده ماشي .
وتركته وخرجت عشق ومشيت وخرجت من باب البيت
كان كنان وقف لم يتحرك ولم يعط أي مبرر لانه اقتنع أن طريقة لوى الذراع
مع عشق مش هتجيب نتيجة وهى فعلا من الشخصيات الا شبعانة ل لبس أو مال يخلوها تسامح هى بتحب الوضوح والصراحة
كل الا عمله خلع القناع ونادي على عشق وقال
عندك حق يا عشق أنا بعتذر منك
لفت عشق عندما سمعت الصوت هى فاكرة الصوت ده
كويس
ونظرت من خلف السور اڼصدمت لم شافت ايمن
رجعت ودخلت مرة أخرى
ايمن انت ايه جابك هنا
مسك أيدها كنان وقال
أنا مش أسمى ايمن أن كنان رفيع
أنا الشخص الا زى الصنم الا كنت فاكر ان كل البنات والستات زى امى مش يغنى عيونهم الا المال والصحة لكن لم الرجل يقع في لحظة تسيبه
.
نزلت دموع كنان وجلس على رصيف فى الحديقة
جلست جانبه عشق وهى فى حالة ذهول هتتجنن لكن لم بدأت تتذكر قدرت تجمع أن فعلا ايمن كان دائما معها في كل الخطوات ده حتى محل الملابس البيت هى استأذنت منه تدخل المحل لم عدت من قدمه وهو بيوصلها
بدأ يتحدث كنان وكمل
أنا وعندي ١١ سنه فجأة لقيت ابوي جالس على كرسي متحرك مش قادر يتحرك وامى واقفة أقدمه وبتقوله
فلاش باك
انا تعبت من الخدمة تعبت بجد حرام عليك انا يوم ما اتجوزت رفيع بيه صاحب الشركات كنت عايزة استمتع بحياتي البس فساتين
وأخرج واحقق كل احلامى انتقل من حياة