رواية أمل الحياه الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
دخلت من وراه و استغلت شروده عنها و حاوطت ضهره من الخلف و اتكلمت برقه
وحشتني اوي اوي يحبيبي
حياة دخلت في الوقت بصيت للوضع. دا اللي هم فيه لتسقط الدموع من عينيها و تشهق پصدمه و الم
كيف لمعشوقها بان يكون بين يدين امرأه اخرى غيريها!
حسيت بالغيره بدأت تنهش في قلبها و ضربات قلبها شبه بتقف و هي في حاله لا يثرى عليها
كانت لسه هتدخل لكن قاطعها ريان اللي التفتت لنسمه و اتكلم پغضب مفرط و هو بيسحب ايديها من عليه بقوه لدرجه انها وقعت على الارض من قوه دفعه ليها
اتكلم بفحيح و هو مركز بنظره عليها
بس العيب و الغلط على اللي سمحلك تدخلي هنا اصلا انتي تستاهلي تنطردي بطريقه عمرك ما تنسيها عشان تحرمي تيجي هنا تاني
حياة كانت واقفه و خافيه نفسها ورا باب المكتب و بتابع اللي بيحصل و هي مبتسمه ملئ شفتيها من رد فعل ريان و انه برغم من ان بنات العالم كله بتعرض نفسها قدامه الا انه مش شايف و لا هيشوف غيرها
ريان كان لسه هيضغط على زر يطلب بيه الأمن
بس حياة دخلت و وقفته و اتكلمت بثقه
انا اللي هطردها بنفسي!
وقفت بضهرها قدام ريان اللي كان مستغرب وجودها بسبب انها مبلغتهوش انها جايه
مديت ايديها لنسمه و اتكلمت بغرور و ثقه
قومي ينسوم!
سندت نسمه على الحيطه و قامت و هي بتبصلها پقهر و دموع و عيونها مصوبه عليها بغيره كبيره
انتي فيكي ايه زياده عني!
فيكي ايه زياده عني يخليه يحبك انتي و يميزك عن كل ستات العالم اللي مستنين بس اشاره منه و نفسهم يبقوا معاه!
فضلت تتفحصها من راسها لرجلها و هي بدور على اي حاجه زياده فيها يخليه يحبها اوي كدا
لكن شايفه قدامها بنت بسيطه لبسها بسيط و محترم مفيهوش اي نقطه أغر اء لاي راجل ما بالك دا ريان النصراوي
ملامحها طفوليه جدا
فاقت من شرودها على حياة و هي بتتكلم ببأبتسامه سخريه
هو انتي يبت انتي مبتحرميش!
غاويه تتهز قي يعني ما قالك بحب مراتي و مش عايزاك مفكره انك لما تيجي و تعملي الشويتين بتوعك دول عليه هيجيلك
بس عارفه الغلط عليا انا اللي المفروض كنت مسحت بكرامتك الارض من المره اللي فاتت بس هنعوضها دلوقتي هخليكي عبره انتي و كل اللي زيك عشان بعد كدا تبقي تفكري مليون مره قبل ما تقربي من جوزي
ريان بص لحياة پخوف شديد من ان نسمه تأذ يها
راح عندها و اتكلم بهدوء
حياة سبيها!
حياة بصتله و اتكلمت پغضب و هي لسه ماسكه في نسمه
مش هسيبها لازم اعرفها قيمتها
ريان پغضب مفرط ممزوج بخوفه الشديد على حياة
و خصوصا بعد ما شاف نسمه بدأت تتحرك و تدافع عن