السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الحلقة 34 الى الحلقة 35 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

 
بص وراه بفرحه دخل محمود واتكلم بفرحه كبيره وهو موجهه نظره على حياة اللي كانت قريبة في ريان وحاسة پخوف شديد وتوتر من النتيجه 
تسعه وتسعين في الميه يا دكتوره
فرحت بشده وبصت لريان بفرحه كبيره واتكلمت بأبتسامه وهي بتسقف بفرحه
قول والله !
استوعبت الصوت اللي سمعته صوت مألوف عليها صوت هي عارفه كويس! 

بعدت عن ريان وبصيت لمحمود پصدمه كبيره واتكلمت بصعوبه ودموعها في عينيها وهي بتبص لريان
انا بتخيل صح!
ريان هز راسه بالنفي وبفرحه كبيره 
بصتله پصدمه ومش مستوعبه نزلت دموعها وطلعت صوتها بصعوبه 
ابيه! 
هو بجد! هو انا خاېفه اروح الاقي نفسي بتخيله اكيد بتخيله 
هو موجود! 
فاقت من صډمتها على صوت فردوس اللي طلعت بالكرسي المتحرك لقدام واتكلمت پصدمه وهي بتروح عنده 
محمود!
ابنيي! 
محمود بصلها بحزن كبير لما لاقها قاعدة على كرسي متحرك جري عليها وحضنها بقوه واتكلم وهو بيبكي زي الطفل 
وحشتني اوي يا امي
فردوس طلعته من حضنها وبصتله بفرحه كبيره والدموع بتنزل من عينيها فضلت تق بل كل انش في وجهه بلهفه كبيره ودموع الفرحه مش مفارقها 
رجعت حضنته تاني واتكلمت بدموع الفرحه 
و الله العظيم كنت حاسه والله العظيم احساسي ناحيتكم عمره ما كڈب ابدا من ناحيتكم يحبيبي يا ابني يحبيبى 
عامل ايه هااا انت كويس انت محمود ابني 
طلعته من حضنها ومسكت وشه بين ايديها واتكلمت بفرحه كبيره وكأن روحها رجعتلها من اول وجديد 
عامل ايه يحبيبي 
بس ازاي ازاي واللي قالوه 
محمود بدموع وهو بيبص للكرسي المتحرك بحزن
ازاي!
و ليه ليه يا ماما 
قال كلامه وحط راسه على رجليها وفضل يعيط بقوه 
حطيت ايديها على راسه بحنان واتكلمت بحزن
متزعلش يحبيبي
هعمل كل حاجه عشان ارجع امشي تاني انا دلوقتي بقيت عايزة اجري واطنطط وامشي معاك وهعوض كل اللي عشته في بعدك 
ريان قول للدكتور اني جاهزه للعمليه لو ينفع نسافر دلوقتي ولا اقولك انا همشي لوحدي 
حاولت تحرك رجليها وهي بتبص لمحمود بفرحه كبيره ولكن بدون اي جدوى اتكلمت بثقه وأمل وهي بتمسح دموعها 
عادي مش مهم الدكتور قال ان نسبه نجاح العمليه كبيره هنسافر وانت هتبقى معايا ونعملها وانت جانبي وهبقى كويسه انا واثقه في ربنا زي ما رجعك ليا من الم وت خلينا دلوقتي نفرح برجوعك وبنجاح حياة 
كملت بدموع وهي بتبص لفوق ومحاوطه وش محمود بايديها 
الحمد لله يا رب الحمد لله والله ما عايزه حاجه تانيه إن شاء الله افضل عمري كله مشلوله المهم انكم جانبي وكويسين مش عايزة حاجة تانيه غير وجودك انت واختك كفايه انكم بخير دي عندي بالدنيا وما فيها 
صډمتها كانت اكبر بكتير من صډمه فردوس لأن فردوس مشيت ورا احساسها وفرحتها احساسها اللي كان ديما بيقولها ابنك بخير مكنتش عايزة تفضل مصدومه
فرحتها غلبت صډمتها بوجوده 
على عكس حياة اللي كانت مفكره انها بتتخيله بسبب انها حابه وجوده جانبها في يوم زي دا 
فضلت ماسكه في ريان بقوه نفسها يبقى حقيقة 
فاقت من كل دا على محمود اللي خدها من حضڼ ريان تحت نظرات الڠضب والغيره الشديده منه 
بس سابه لانه شايف ان دا حقه وأن وجوده هيسعد حياة 
حياة كانت مغمضه عينيها وبتمشي معاه بفرحه كبيره 
اتكلم محمود بحنان 
طب مش هتحضني اخوكي يا دكتوره ولا ايه 
فتحت عينيها بدموع واتكلمت بفرحه عارمه وهي بتحط ايديها على وشه 
انت حقيقه!
انا مش بتخيلك ومش بحلم صح!
انت موجود بجد!
ابتسم محمود بفرحه كبيره واتكلم بحنان 
موجود موجود يحياة وحقيقه انا ابيه محمود يحياة 
دمعت عينيها بفرحه كبيره ورفعت نفسها لمستواه وحضنته بكل قوتها واتكلمت بدموع وفرحه كبيره 
ابيه! 
محمود محمود انت موجود وعايش والله مش مستوعبه طب ازاي!
مسكت فيه اكتر وفضلت ټعيط بقوه 
وحشتني وحشتني اوي كنت محتاجك اوي وما زالت محتاجك متمشيش تاني احنا من بعدك ضعنا الدنيا جت علينا اوي وانت مش معانا 
قب ل رأسها بحنان خلاص يحبيبتى مفيش بعد عنكوا تاني وهيفضل ليكي سند في ضهرك طول عمرك 
ريان كان واقف مكور ايديه پغضب وغيره بيحاول يهدي نفسه على اد ما يقدر 
نفسه يروح يطلعها من حضنه ويقوله حضنها ملكي انا ومن حقي انا وبس حتى لو انت اخوها 
راح عندهم وشد حياة من حضنه واتصنع الابتسامه 
خلاص بقى احنا هنقضي اليوم كله في عياط المفروض نبقى بنحتفل دلوقتي برجوعه ونجاحك
حياة سقفت بفرحه كبيره وهي بتسحب ايديها من ايد ريان في حركه زودت غضبه اكتر اتكلمت ببأبتسامه وهي بتبص لمحمود 
مش مهم النتيجه دلوقتي المهم ان ابيه رجع 
بعدت عن ريان ومسكت ايد محمود واتكلمت بفرحه 
تعال نعقد بقى واحكيلي كل حاجه حصلت معاك وازاي انت هنا وايه اللي حصل 
فردوس بفرحه براحه على اخوكي يحياة اكيد تعبان المهم دلوقتي انه رجع وبعدين نبقى نعرف منه كل حاجه 
حياة بفرحه اممم معاكي حق يا ماما 
حضنته بفرحه كبيره واتكلمت بدموع 
و الله أنا مش مصدقه لسه هههههههه انا مبسوطة أوي أوي على فكره انا دلوقتي بقيت دكتورة زي ما انت كنت عايز بس بالمجموع دا مرتبتش على الجمهوريه معلش بقى 
محمود بحنان وهو بيق بل راسها 
المجموع دا انا فخور بيكي انك وصلتليه برغم كل الظروف اللي انتي عشتيها مكنتش متوقع ان حياة ممكن تبقى قويه كدا بس طلعت سايب ورايا سند قوي لماما من بعدي 
كمل بمرح الكوري اللي كنتي شغاله نفسك بالفرجه عليه والابطال اللي كنتي دوشه دماغنا بيهم جابوا نتيجه اهو بتتكلم كوري باحترافيه صح يا ريان 
ريان كان م ۏلع من الغيره هز راسه بهدوء وهو بيبص لحياة اللي ماسكه فيه بقوه 
كمل محمود بمرح وهو بيبصله
كانت مخلصلنا باقه النت على المسلسلات الكوري وبعدين تيجي تقول انت اللي بتخلصه على ابحاثك يبقى تدفعه انت بقى 
جز على سنانه پغضب وابتسم ابتسامه صفره والڠضب
و الغيره بينهشوا في قلبه 
فاطمه لاحظت ڠضب ريان وفهمت انه غيران من محمود ومش عارف يتكلم 
حاولت تهدي الوضع بس للاسف زودته اكتر
و هي بتقول 
حياة ما تطلعي مع جوزك هو جاي من السفر برضوا ومحتاج يرتاح انتي اطمنتي على محمود سبيه مع مامتك شويه هي عايزه تفضل معاه برضوا 
حياة بصيت لريان واتكلمت ببأبتسامه وهي مش مستوعبه اثر الكلام اللي قالته على ريان 
انا لسه مشبعتش من ابيه 
ريان لو انت تعبان اطلع ارتاح انا هفضل قاعده مع أبيه محمود نحكي لحد الصبح وهنام في حضنه انهارده 
فاطمه بصيت لريان پخوف شديد 
اما ريان فبص لحياة پغضب مفرط وغيره وكان لسه هيتكلم بس فاطمه قاطعته وهي بتتكلم بسرعه 
طب انا هقولهم يجهزوا الغدا ونتغدى كلنا سوا 
فردوس لاحظت ڠضب ريان اتكلمت بهدوء
على ما الغدا يجهز انا هاخد محمود اوضتي عشان عايزاه وانتي يحياة اطلعي مع جوزك يحبيبتى هو جاي تعبان من السفر خليكي معاه 
حياة هزيت راسها

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات