رواية مكتوبة على اسمي عامر وأيات الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
انا مش عايزة اكون مكتوبة على اسمه بعد النهاردة يا عمي.. ارجوك طلقني منه.
وخرج عمها ومرات عمها خرجت وراه وآيات قعدت في الغرفة لوحدها وبكت علي السرير بحزن وهمست كده يا عامر.. انا هونت عليك كده.. ماشي يا عامر بس وحياة حبي ليك ل اخليك ټندم عليا.
عامر رجع الفيلا وهو مرهق وتعبان وقلبه حزين على فراق آيات.
ميسرة كانت نايمه في غرفة ميرفت وعامر فتح باب الغرفة ودخل عندها.. وقف قدامها يبص عليها وهي نايمه..
ميسرة فتحت عينيها على لمسة ايد عامر وكانت بين النوم واليقظة وناسيه انها بتنتحل شخصية اختها واتكلمت مع عامر بابتسامة انت رجعت يا عامر.. اتأخرت ليه كل ده يا حبيبي.
ميسرة فاقت علي كلمة خالتي اللي نطقها واتوترت جدا واتلخبطت وبقت تحط أيديها علي شعرها ووشها وهي بتحاول تهدي نفسها عشان تقدر تتكلم معاه باسلوب ميرفت وعامر كان متابعها بتركيز وكمل كلامه وهو بيبصلها اوي انا طلقت آيات.
عامر قعد جمبها علي السرير وقال بصوت حزين آيات مش قادرة تفهمني.. مفيش حد بيقدر يفهمني في الدنيا دي غير امي.. ومفيش حد هيحبني قدها.
ميسرة اتأثرت بكلامه جدا وعيونها لمعت بالدموع وعامر كمل كلامه وقال بحزن انا محتاج ل امي يا خالتي.. محتاج حضنها وحنانها.. انا بقيت حاسس اني يتيم الاب والام ووحيد في الدنيا دي من غيرها!
ميسرة شهقت وبكت وضمت عامر وقالتله بحزن متقولش كده يا عامر.. امك محبتش في الدنيا قدك.
عامر بحزن امي اختارت تكون مع عزيز جوزها.. وانا كل اللي يهمني سعادتها ومستعد اضحي بحياتي عشان تكون سعيدة في حياتها.
ميسرة بكت وقالت متقولش كده يا عامر.
وضمته بقوة لحضنها بحنان وحب ام حقيقي وفي اللحظة دي ندمت على كل اللي عملته معاه وتأثيرها في حقه وعامر قام وبعد عنها وقال انا هطلع ارتاح في أوضتي شويه يا خالتي.. حاسس ان قلبي مكسور