رواية مكتوبة علي اسمى الحلقه 51-50بقلم ملك ابراهيم جديده وحصرية
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عزيز هو اللي اتصل بيا وانا في طريقي لوزارة الخارجية وطلب مني اقف علي جنب الطريق استناه عشان يجي معايا وهو الوحيد اللي كان عارف اني منتظره في المكان ده.
عامر بص ل شريف پصدمة وقاله والتحقيقات أكدت ان اللي حصل معاك مكنش هدفه السړقة!!!.
شريف بص ل عامر بتفكير وعامر قال معقول هو اللي بعت الناس دول يضربوك!! وامي!! معقول امي كانت شريكته في دي!
شريف بص ل عامر بتفكير وعامر قال پغضب لو هو ورا إللي حصلك ده انا هدفعه التمن حياته يا شريف ولو امي كانت عارفه وشريكته...
شريف قاطع حديث عامر لا يا عامر.. معتقدش ان خالتي كانت تعرف!! انا ابن اختها وهي مستحيل تأذيني!
شريف بص ل عامر بحزن ومعرفش يقوله ايه وعامر كان حاسس باصعب ۏجع في الدنيا ومش قادر يصدق ان امه تعمل فيهم كلهم كده والأصعب انه مش هيقدر ينتقم منها ويعاقبها علي اللي عملته في حقهم.. قام عامر وقال ل شريف انا همشي دلوقتي وهرجعلك تاني بكره الصبح.
شريف انا لازم اخرج من هنا يا عامر مش هسيبك تواجه كل ده لوحدك.
عامر ابتسم بحزن وقال حاضر يا شريف هتكلم مع الدكتور دلوقتي وانا خارج وهطمن منه انك بقيت كويس وتقدر تخرج.
كتم الحزن والخذلان جواه وقرر انه يبعد آيات عن كل المشاكل دي واتحرك بعربيته علي الشركة وبعد وقت وصل وطلع علي مكتبه وهو متردد بعد القرار اللي اخده بخصوص آيات ودخل المكتب وآيات كانت قاعدة بملل وسانده راسها علي المكتب وبتفكر في موضوع علاء.
عامر بصلها بعمق وبدون ما يتكلم ضمھا بقوة وآيات سندت براسها على صدره وغمضت عينيها وهي حاسه بالأمان والاشتياق ليه وعامر ضمھا بقوة وقال وحشتيني اوي.
آيات وانت كمان وحشتني اوي.. انت كنت فين كل ده
وبعدت وبصتله شريف فاق احنا لازم نروح نزوره.
رد عامر عليها بحنيه انا روحت شوفته واطمنت عليه متقلقيش والحمد لله هو كويس.
آيات بصتله بحزن ودهشة