الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية "صغيرتي الحمقاء"(كاملة من الفصل الاول حتى الفصل الأخير) بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامى بكل جراءه وبنت ناس كويسين 
منى مين دى 
جاسر سهر 
منى سهر بس انت مكنتش بتطقها
جاسر بسخريه لانك كنتى شغله تفكيرى بوهم 
منى يعنى مصمم تخالف كلامى 
جاسر الموضوع منتهى 
منى طيب افرض عشق اطلقت ساعتها هتتجوزهاهى ولا سهر 
جاسر سهر ومن غير تفكير لان عشق هتكون عايشه كانها جسد بلاروح عن اذنك 
منى لنفسها ماشى يا جاسر انامش فيقالك دلوقتى بس متاكده ان لما يحيى ېموت هترجع لعقلك وترجع لعشق وان اللى عايشه دلوقتى مجرد نزوه 
هاهو اكرم يجلس امام يحيى الشرد نهائيا لدرجه ان اكرم شك انه
لا يراه من الاساس
اكرم ايه يا يحيى مالك فى ايه 
يحيى بصوت مخڼوق من البكاء تعبان مخڼوق اوى 
اكرم من ايه بس فى حاجه فى الشغل 
يحيى لا 
اكرم متخانق مع مراتك 
يحيى بسخريه ده شىء طبيعى اتعودت عليه
اكرم امال فى ايه قلقتنى 
يحيى بحزن مريم الله يرحمها
اكرم وقد شعر بالم فى قلبه وكان يحيى سوف يقول شىء سيمزق قلبه 
اكرم بتوتر مالها مريم 
يحيى مريم ممتتش بحاډثه 
اكرم امال ايه 
يحيى بهمس ا تقتلت مريم ا تقتلت 
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل الثامن والعشرين 
اكرم پصدمه ووجه شاحب للغايه بفعل المفاجاءة 
اكرم بصوت اجش انت بتقول ايه يا يحيى انت بتهزر اكيد
يحيى بالم يا ريتنى كنت بهزر دى حقيقه للاسف مريم ا تقتلت 
اكرم بعصبيه انت اكيد شارب حاجه او بتخرف اكيد مش في وعيك
يحيى بجديه وعيون تترقرق فيها الدموع
يحيى والله العظيم فايق والله العزيم مريم ا تقتلت والقا تل اعترف قدامى 
اكرم پغضب هو مين ابن الكلب ده هو فين انا لازم اقتله ق تلها ليه وعلشان ايه
يحيى هو مقتلهاش علشان حاجه ولا حتى كان يعرفها
اكرم قصدك ايه
يحيى حد وزه يعمل كده
اكرم بعصبيه وهو يقف ويضرب المكتب پغضب قولى مين يا يحيى قولى مين 
يحيى بهمس منى 
اكرم پصدمه جعلته يجلس على الكرسى لانه شعر ان قدميه لا تستطيع حمله
اكرم بصوت غريب منى مين خاله مراتك 
يحيى وهو يهز راسه دليل الموافقه ايوه هى 
اكرم بهمس ليه 
يحيى ب ټنتقم من ابويا علشان جوزها ما ت علشان صفقه خدها منه معتقده انه هو السبب وبتنتقم منه فكرت بق تلها لمريم انها ھتحرق قلبه عليها 
اكرم بس ده شغل ومريم ملهاش ذنب ولا حتى والدك 
يحيى بسخريه تقول لمين بئه لا ومش كده وبس 
اكرم ايه تانى 
يحيى الهانم اتفقت معاه قبل كده يقتلنى وللاسف الطلقه
جت فى حسين وكمان لما فشلت المره الاولى قررت تنفذها تانى 
اكرم هو قالك كل ده 
يحيى ايوه 
اكرم وايه اللى خلاك تصدقه
يحيى اولا هى جت ليا كتير وهددتنى انى لو مسبتش عشق هتنتقم منى 
اكرم عشق طيب ليه هى مالها بحياتك 
يحيى حكى لها مؤامرتها قبل الزواج و ټهديدها له وسفره وترك عشق واطفاله ومعرفته الحقيقه ورجوعه و ټهديدها له ثانيه 
اكرم پغضب دى شيطانه مش بنى ادمه مستحيل دى لازم تتشنق 
يحيى الواد البلطجى طلع بيسجلها كل حاجه وقبل ما تيجى واحد من رجالتى جبلى التسجيلات بس انا دماغى لولو االصياد واقفه مش عارف افكر 
اكرم لازم نفكر كويس ولازم نعمل خطه محكمه علشان تقع وننتقم منها 
يحيى قصدك ايه 
اكرم الخطه هى 
كانت عشق تجلس بجنينه الفيلا على الارجوحه شارده الذهن تفكر فى كلام يحيى وحديثه عن خالتها لا تستطيع النوم من شده التفكير قلبها يؤلمها تربد ان تصدق يحيى وكانت سوف تصدقه لو انه حدثها عن اى شخص اخر لو اتهم شخص اخر غير خالتها فهى فى مقام والدتها دائما لولوالصياد صغيرتى الحمقاء ما تعاملها بكل رفق وحنيه دائما كانت تشعر بالطمئنينه وهى ټحتضنها لم تتحدث امامها بالسوء عن يحيى ولا مره بكل كانت دائما تطلب منها التحمل والانتظار حتى تصل للسن القانونى وتنتهى الوصيه وتخبرها ان من الممكن ان يتغير كل شىء بين ليله وضحاها كيف بعد كل هذا تشك بها 
ويحيى كيف يتنتظر كل تلك السنوات ولا يخبرها لماذا هرب دون مواجهتى بما فعله لو كان اخبرنى لكانت تغيرت الامور كثيرا بالطبع كنت ساغضب ولكنه كنت اعذره لان لم يكن بوعيه ولا يدرى ما حدث معه ولكن هو بكل جبن هرب وغادر وتركها وحيده بهذه الدنيا حامل تحاملت على نفسها وتقدمت الى الامام واخيرا رجع مره ثانيه واخيرا شعرت بالامان وان حياتهم سوف تستمر ثانيه وحين علمت انها حامل كانت تشعر بسعاده رهيبه لان حبهم اثمر وللمره الثانيه ولكن هذه المره يحيى الى جانبها ولن يتركها نهائيا ولكن كانت الصفعه وللمره الثانيه انه قرر الهروب ثانيه دون مبرر وكان الزمن يعيد نفسه اخبرته پغضب انها تريد الاجهاض ولكن والله ما كانت تفعلهامهما حدث فهو طفلها البرىء لا تستطيع التخلى عنه 
واخيرا يخبرها بكل برود بخيانته لها وانه تعرض لمؤامره من قبل خالتها مجرد كلام مرسل دون دليل كيف تستطيع تصدقيه هكذا دون دليل وحديثه يمس اقرب الناس اليها هل فعلا ما يقوله حقيقه ام مجرد انه يريد مبرر لخيانته لها اااااااه من الالم بداخلها ااااااه من عڈاب قلبها وعقلها 
افاقت عشقى من شرودها وهى تنتفض نتجه لمس لحدهم الى كتفها 
ص خت مفزوعه وكادت تجرى 
يحيى هش اهدى انا يحيى 
استكانت حينها عشق وشعرت بالامان بعد حاله الذعر وتملصت من بين يديه ووقفت بعيد عنه تنظر له 
كان مهمل الملابس وجه شاحب حزين شعره منكوش ولكن ما اثار ذعرها شىء اخر وجدت بقعه ډم كبيره على قميصه اثارت خۏفها بشده 
فقتربت منه بسرعه تسال بقلق وصوت باكى 
عشق يحيى فى ډم على قميصك انت حصلك ايه 
يحيى اهدى يا عشق 
عشق
يحيى بكدب عشق اهدى دى كانت حاډثه على الطريق وواحد متعور كنت بساعده بس 
عشق بهدوء وصوت مهتز الحمد لله 
يحيى خاېفه عليا 
عشق پبكاء طبعا انتى ازاى مبتحسش كده 
عشق وهى تبتعد عنه وتنظر فى عينيه بقوه 
عشق عاوزنى اسامحك يا يحيى 
يحيى طبعا ده اكتر شىء بيتمناه
عشق انا موافقه بس بشرط 
يحيى اى شرط انا موافق عليه 
عشق بس انا شرطى صعب اوى ممكن متقدرش تنفذه 
يحيى ايه هو الشرط 
عشق الشرط هو انك تثبت برائتك قدامى باى طريفه وتبين ان كلامك صح ساعتها هسامحك ونكمل حياتنا سوا 
يحيى وانا موافق وقريب اوى كمان 
عشق وانا هستنى 
يحيى
ممكن اطلب منك طلب ومترفضيش ارجوكى
عشق اطلب 
يحيى ممكن تنامى جنبى انهارده واوعدك والله ما هعمل اى حاجه معاكى عاوز بس انام فى حضنك محتاجك اوى انهارده 
ولمعت الدموع فى عيونه ولاحظتها عشق بدهشه
عشق مالك يا يحيى 
يحيبى ممكن من غير اسئله واوعدك هتعرفى كل حاجه قريب 
عشق حاضر 
حينها حملها يحيى بين يديبه وصعدوا الى غرفته لينام بين احضان حبيبته نوم متعمق لم يحصل عليه اى منهما منذ ايام 
فى صباح اليوم التالى وتحديدا امام سجن القناطر للنساء 
خرجت سيده فى حوالى الخمسه والخمسون تدعى عائشه من العمر يبدو عليها الحزن والشقاء واخيرا اليوم اخذت اخلاء سبيل بعد ان قضت اكثر من ٢٥ سنه داخل السچن فى تهمه باطله ولكن كل هذا لا يهم كل ما يهمها هو ولدها الذى اخذ منها وهو طفل صغير
عائشه اخيرا خرجت وهرجعك لحضنى تانى يا جاسر يا ابنى وانتقم من منى وابوك على اللى عملوه فيا 
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل التاسع والعشرين 
كانت هبه تجلس بغرفتها تشعر بحزن شديد من يوم ان اعلنت الى اكرم موافقتها وهو لا يعيرها اى انتباه حتى لا يتصل للاطمئنان عليها واليوم هو اول يوم بالجامعه ولم يقوم حتى بالاتصال بها ليخبرها كاى خطيب انه سوف يوصلها الى الجامعه فماذا تفعل تعلم ان يحيى خصص لها سياره بسائق خاص ولكنها تريد اهتمام اكرم تشعر دائما وكان بينه وبينها اميال كبيره ماذا تفعل لابد ان تهدم ذلك الحاجز بينهم وتتقرب هى منه وتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها لذلك قررت الاتصال به نظرت الى الساعه وجدتها تشير الى السابعه صباحا وبالتاكيد انه استيقظ حتى يذهب الى عمله 
امسكت هبه بهاتفها وطلبت رقم اكرم وقلبها يخفق
بقوه وتشعر بتوتر رهيب بداخلها حتى سمعت صوته
اكرم السلام عليكم 
هبه بصوت هامس وعليكم السلام 
اكرم ازيك يا هبه عامله ايه 
هبه انا كويسه انت عامل ايه
اكرم الحمد لله 
هبه يارب دايما 
وصمتت قليلا ولكن اكرم قطع هذا الصمت بعجرفه 
اكرم خير كنتى متصله عاوزه حاجه
شعرت حينها بالصدمه من طريقه كلامه الجافه معها وعجرفته فى الكلام 
هبه ها 
اكرم بقولك فى حاجه
هبه بتوتر ودموع تلمع فى عيونها لا بس انا راحه الجامعه انهارده وكنت حباك تعرف 
اكرم اه بالتوفيق ان شاء الله 
هبه بصوت مخڼوق شكرا 
اكرم فى حاجه تانى 
هبه بعصبيه ايوه 
اكرم ايه هى 
هبه وقد استجمعت كل قوتها انت خطبتنى ليه 
اكرم تانى 
هبه پغضب انت ليه بارد كده بتعاملنى كانى بتطفل عليك حتى مبتتصلش تتطمن عليا مبتحاولش تتقرب منى مبتحاولش انى افهمك ولا اعرف عنك حاجه انا كل اللى اعرفه انك صاحب يحيى وبس واسمك اكرم 
اكرم بعد كتب الكتاب هتعرفى كل حاجه وخلاص كلها اسبوع 
هبه پغضب وقد فقدت كل تحكمها بنفسها مش هيحصل
اكرم بتساؤل هو ايه اللى مش هيحصل 
هبه الخطوبه ولا كتب الكتاب انا خلاص رجعت فى كلامى ومش موافقه عليك 
اكرم بصوت صارخ غاضب هو لعب عيال شويه موافقه وشويه
لا فوقى انا مش لعبه فى ايديك وكل حاجه هتم فى ميعادها
هبه پغضب اكثر لالا واول ما ارجع من الجامعه هبلغ بابا ويحيى انى مش عاوزه اتجوزك وبكده اكون ريحتك وارتحت
اكرم على جثتى 
هبه سلام 
اكرم استنىىانا لسه 
ولكنها اغلقت الخط ولم تستمع الى باقى كلامه بالفعل كانت
غلطتها انها قامت بالموافقه عليه مرت نصف ساعه اخرى بعدها قامت هبه بارتداء ملابسها ونزلت سلالم المنزل وخرجت الى الحديقه حيث السائق ينتظرها وكانت المفاجاءة ان من ينتظرها لم يكن سوى اكرم وكانت ملامحه لا تنذر بالخير ابدا
اكرم وهو يقترب منها وقال بهدوء
اكرم صباح الخير 
هبه بهدوء صباح الخير 
اكرم اركبى انا اللى هوصلك 
هبه برفض لا انا هروح مع السواق شكرا 
اكرم وهو يحاول التحكم فى نفسه اركبى يا هبه انا مشيت السواق وكلمت يحيى قولتله كمان اتفضلى اركبى بلاش شغل عيال 
تاففت هبه وتوجهت الى سياره وركبت فى المعقد جانب مقعد السائق 
بعدها ركب اكرم الى جانبها كانت هبه تنظر الى ااخارج ولا تعيره ادنى اهتمام لم تفيق من شرودها الا
حين توقفت السياره فى منطقه هادئه 
هبه بتوتر انت وقفت ليه هنا 
اكرم عاوز اتكلم معاكى 
هبه الكلام بينا انتهى انا عاوزه اروح الجامعه هتاخر كده 
اكرم اولا الكلام مخلصش مش انتى اللى تقررى لوحدك ثانيا انهارده اول يوم دراسه يعنى مفيش محاضرات اصلا اخرك هتلفى مع زمايلك وتجيى الجدول
هبه انت مالك انا عاوزه
اروح 
لم يستطع اكرم التحمل اكثر من ذلك وال ټفت لها وامسك معصمها بقوه المتها وتحدث وهو يكز على اسنانه پغضب 
اكرم قسما بالله ان ما لميتى نفسك لهعرفك ازاى تتكلم
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات