رواية "جاد وملاك" (كاملة من الفصل الاول حتى الفصل الأخير )
چنا
جاد بابتسامة مراوغة
ماما و سما و چنا هيجوا مع مصطفى و ليه اخدتك وفجأة كدا علشان زهقت من القاعدة هناك و فكرت كدا قلت ليه مهربش و اخدك معايا
ملاك بابتسامة طب هربنا هنعمل ايه
جاد غمز لها بخبث لما نوصل هقولك
بعد مدة رجعوا القصر
ملاك خرجت من اوضة
الملابس بعد ما غيرت فستانها و لابست بجامة مريحة لقيت جاد قاعد على طرف السرير
جاد تعالي يا ملاك
قعدت جانبه لقيته بيطلع علبه قطيفه صغيره من الدرج ابتسم و هو بيطلع منها خاتم
الماس شكله جميل
ملاك بدهشة دا ليا
جاد بابتسامة ايه رأيك حلو
ملاك بتوتر دا شكله غالي أوي
جاد يا ستي هو أنا قلتلك ادفعي حقه دا خاتم جوازنا اصلا أنا فكرت كدا و عرفت اني مجبتش ليكي اي حاجة من وقت ما اتجوزنا و بعدين هو مش غالي اوي يعني المهم عجبك
جاد ابتسم بحب
بعد ساعتين تقريبا
مصطفى وصل البيت و معه و والدته و چنا و سما
چنا لمحت عربية جاد مركونة برا نزلوا من العربية و دخلوا البيت كلهم
فاطمة بصوت عالي ندت على الشغالة يا توحة بت يا فتحية
فتحية جيت بسرعة و باين انها كانت نايمة
نعم يا ست فاطمة
فتحية بحرج كان هنا هو و ملاك هانم
سما ايوة يعني هو راح فين دا سبنا من ساعتين تقريبا
چنا كانت حاسه بڼار جواها من فكرة انه يكون مع ملاك
تلاقيه في اوضة الجنينة بيخلص شغل كالعادة
مصطفى جيه بعد ما ركن العربية و سمعهم
لا جاد مش هناك الاوضة فاضيه تلقيه فوق لان عربيته مركونة برا
چنا طلعت اوضتها و هي متضايقه من نفسها انها اول ما خرجوا مخرجتش وراهم
تاني يوم الساعة احداشر
كانوا قاعدين على السفرة و الفطار ادامهم كلهم صحيوا متأخر لأنهم كانوا سهرانين في الفرح
الحج محمد
فاطمة بابتسامة خبيثة
ما تسيبه يا حج يعني هو كل يوم لازم يصحى على معاده بالظبط تلاقيه كان سهران و بعدين دا عريس جديد
چنا بصوت عالي و ڠضب
فتحية يا فتحيه
فاطمة في ايه يا چنا براحة و بعدين ما تتكلمي بصوت واطي
چنا بحدة و هي بتفرغ فيها ڠضبها
بقالي ساعة بنادي عليكي انتي اطرشيتي
سما في ايه يا چنا براحة مش كدا انتي تكلميها كدا ليه
چنا بغرور و تكبر انا اكلمها زي ما انا عايزاه انا چنا الشافعي و بعدين دي حته شغاله لا راحت و لا جيت
محمد پغضب و حدة و هو بيضرب على السفرة پغضب
و انتي هنا في بيت المحمدي ة يعني اللي يقعد فيه يقعد بادبه
و بعدين كلنا خدامين لقمة العيش
سما بضيق معليش يا فتحية اصل في ناس جواها كبت و ملقتش غيرك تعرف تطلعه عليه
چنا بهدوء امشي اطلعي لجاد بيه و قوليله اننا مستنينه على الفطار
فتحية مشيت و هي مفوضه أمرها لله من أعمال چنا و هي بټلعن الحوجة اللي خليتها تشتغل عند واحدة زي دي
فتحية لنفسها ربنا على الظالم و الله تستاهلي اللي مراته تعمله فيكي
في أوضة جاد
صحي على صوت خبط على الباب فتح عنيه بنوم ابتسم و هو شايف ملاك نايمة
جاد بصوت عالي نسبيا مين
فتحية انا فتحيه يا جاد بيه چنا هانم بعتاني اصحى حضرتك
جاد طيب روحي أنت دلوقتي
جاد ابتسم بخبث و هو بيصحي ملاك
ملاك ملاك قومي يا حبيبتي
ملاك بنوم و عدم وعي
_أنا عايزاه أنام
جاد ملاك فوقي قومي
ملاك فتحت عنيها بنوم و بصتله بخجل و هي بتبعد
جاد بابتسامة صباحية مباركة يا حبيبتي
ملاك بابتسامة صباح الخير هي الساعة كم
جاد تجيلها احداشر و نص
ملاك احنا تأخرنا اوي زمانهم تحت بيقولوا
جاد بابتسامه خبيثه بيقولوا ايه و بعدين تلقيهم اصلا لسه صاحين لان اكيد جيهم من الفرح متأخر
ملاك بخجل بس احنا سبناهم من بدري و انا مكسوفة انزل
جاد بابتسامه متشغليش بالك بيهم و بعدين واحد و مراته محدش ليه عندهم حاجة ياله كفاية توتر
بعد مدة
جاد كان اخد دش و قاعد مستنيها لحد ما تخرج و هو فرحان ملاك خرجت من أوضة الملابس لابسه دريس طويل احمر و حجاب اوف وايت بصتله بتوتر
جاد بدهشة انتي دا كله ما غيرتيش
ملاك باستغراب مانا لابسه اهو
جاد پغضب احمر لا على جثتى
ملاك وفيه ايه ماهو محتشم اهو
جاد ملاك ماتجننينيش لا لا احمر احمر لأ اى لون تانى غيره
ملاك بقوه بس هو عجبنى وكان نفسى البسه أظن ابسط حقوقى انى البس الى يعجبني طالما محتشم ومحترم و بعدين فيها ايه ما چنا بتلبس اللي هي عايزاه و انت مش بتعترض اشمعني أنا
جاد ملاك ماتختبريش صبرى ولا غيرتى عليكى لانها ڼار ممكن تدمر كل حاجه واى حد غيرة الفستان ده وكفايه تحطي نفسك في مقارنة مع چنا
لأن أنتي مش زيها و علشان خاطري ادخلي غيري الفستان دا
كمل كلامه بحب
و بعدين بقا أنا بغير عليكي من عيوني اقوم اسيبك تنزلي كدا أدامهم كلهم
ملاك ابتسمت و اخدت نفس عميق بارتباك
طب انزل أنت دلوقتي و انا هغير و انزل وراك علشان يعني محدش يقول حاجة
جاد بصرامة لا هننزل سوا ياله ادخلي
غيري هستناكي
ملاك نزلت مع جاد وقفت على السلم بارتباك و هي بتحاول تبعد عنه و مش عايز يبعدها عنه كأنها هتهرب
ملاك بتوتر جاد بالله عليك أنا مش ههرب أنا بس مكسوفة ندخل عليهم كدا و الله مش هبعد بس خلينا نبعد شوية
جاد بابتسامة لا و اهمدي بقا زهقتيني
جاد بجدية صباح الخير
فاطمة بحب صباح النور يا حبيبي صباح النور يا ملاك
ملاك بارتباك صباح الخير يا ماما
جاد قعد و هي جانبه
چنا بجرأة و قوة
متأخر النهاردة يعني يا جاد أنت صحيح روحت فين امبارح كدا خرجت من الفرح من غير ما حد يشوفك و لا كأن أمبارح كان فرحك أنت مش زين
جاد بهدوء و برود
عادي يا چنا أنت عارفه مش بحب جو الأفراح و لقيت ملاك زهقانه اخدتها و مشينا
چنا و هي بتقلب في طبقا بغيرة
اممم ماشي صحيح بابا و ماما هيجوا قريب علشان يشوفوا موضوع كارم
جاد بص لملاك اللي بتتكلم بهمس مع سما و وشها أحمر و باين عليها التوتر حط ايده على ضهرها حرك ايده على ضهرها بيحاول يخليها تهدأ حست بحركة ايده على ضهرها شهقت بخجل و هي بتبص له
كلهم رفعوا عنيهم بصوا لهم كان جاد سحب ايده بسرعة لكن سما كانت اخدت بالها
ابتسمت بهدوء
مالك يا ملاك
ملاك بصت لجاد بغيظ أنه سبب في توترها و بطريقته دي هيلفت انتباهم أكتر جاد ابتسم ابتسامة ماكرة
و هو بيديها كوباية ماية بهدوء
اشربي يا حبيبتي
ملاك اخدت الكوباية بسرعة و هي بتدعي عليه
كلهم كانوا مصډومين حقيقي من طريقته
سما بصت لايد ملاك بدهشة و اعجاب
ايه دا يا ملاك الخاتم دا حلو اوي مبروك عليكي يا حبيبتي
ملاك ابتسمت و هي بتبص لجاد اللي بياكل و چنا كان هاين عليها تقوم ټضرب ملاك
عد الوقت في اوضة ملاك
جاد خرج هو و سليم و مصطفى و ملاك قعدت مع سما اللي كانت بتلعب مع طفلها
سما بخبث احكيلي بقا كل حاجة و ايه حكايه الخاتم دا شكله حلو اوي مشفتيش وش چنا كانت هتفرقع من الغيظ تستاهل بصراحة
ملاك بصي أنا مش عايزاه اسمع اي حاجه عنها الصراحه و عايزاه اتجنبها مش عايزاه ابوظ علاقتي بجاد بمشاكلي أنا و چنا
سما بغمزة خبيثه
دي الدنيا ماشيه معاكي زي العسل بس اقولك حاجة أنت عندك حق يا ملاك ابعدي عنها و بلاش تفكري فيها و خلي علاقتك بجاد اهم من مشاكلك معها
بعد اسبوع تقريبا
بليل
ملاك كانت مستنيه جاد اتأخر في الشغل عن المعتاد فضلت قاعدة بتقلب في موبايلها لحد ما سمعت صوت عربيته قامت بسرعة بصت من البلكونة ابتسمت بسعادة و هي شايفاه داخل البيت لكن كانت زعلانة أنه معظم الوقت مشغول و بيروح القاهرة كتير بسبب شغله
فتحت الباب لكن شافت باب أوضة چنا بيتقفل فتحت بوقها بخوفه و حزن انه يكون مع چنا و لأول مرة تحس بالغيرة يمكن لان جاد طول الفترة اللي فاتت كان معها لوحدها لكن دلوقتي هو مع چنا اكيد حن ليها بلعت ريقها بصعوبة و ڠصب عنها دموعها نزلت قفلت الباب و دخلت قعدت على السرير دفنت وشها في المخده و هي بټعيط لأول مرة تحس بڼار جواها من فكرة انه قريب من واحدة غيرها و
ان في واحدة تانية بتشاركها فيه
المشكله أن هي اللي بتشارك چنا في جوزها هي الدخيلة عليهم
دقايق بسيطة حست بايده و هو سامع صوت شهقاتها
جاد پخوف و قلق ملاك مالك بتعيطى كده ليه
رفعت وشها الأحمر و عيونها مليانه دموع
انا انا شوفتك انت انت كنت عندها انا انا عارفة انها مراتك بس مش هقدر مش مش هقدر
لا ياروحي والله
ملاك بۏجع بس هى مراتك ماقدرش امنعك ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا انا الدخيله على حياتكوا مش هى
اوعى اوعى تقولى كده تاني مش عايز اسمع الكلمه دي تاني على لسانك انتي الى رجعتلى حياتى
وعوضتنى عن حاجات كتير كنت فاكر اني خلاص مبقاش موجوده اوعي تفكري في يوم في البعد فاهمة انا بحبك انتى يا ملاك و معنديش استعداد اخسرك مهما كان
ملاك انا غيرت اوى يا جاد اوي
جاد كان حاسس انه فرحان اوي و هو شايف لهفتها و غيرتها عليه
كلهم كانوا قاعدين على السفرة بيتعشوا
و هم بيتكلموا عن عزيز والد چنا اللي جاي الصعيد النهاردة بيتكلموا مع جاد عن اللي ناوي يعمله و انه مينفعش يبوظ علاقته مع عزيز علشان الشغل
ملاك كانت ساكتة طول الوقت و بصه في طبقها مش هتقدر تقول حاجة لأنها السبب في المشكلة
جاد كان بيبصلها بدون ما يتكلم و هو بيفكر في اللي ناوي يعمله و أنه مستحيل
يعدي الموضوع على خير و مستحيل يتنازل عن حقها حتى لو هيفض الشغل اللي بينهم
چنا بغرور بابا زمانه على وصول يا جاد هو كلمني من شوية و قال انه داخل البلد
جاد بابتسامة ماكرة و هو بيبص لملاك و متجاهل چنا
مبتاكليش ليه يا حبيبتي
ملاك بتوتر
ها انا