الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية انا لها شمس (كاملة كل الفصول) بقلم روز امين

انت في الصفحة 116 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز

 


والحرج ولم يعد يتقبل تواجده الدائم بالمنزل ذاته مع زوجته لكنه بالوقت ذاته يتألم بل يذرف قلبه دما من مجرد فكرة خروج شقيقته من المنزل التي عاشت بداخله منذ أن أتت إلى الدنيا ولم تخرج منه إلى الأن أما إيثار فشعورها كان مختلفا فقد إقتحم داخلها شعورا هائلا بالذنب وحملت حالها نتيجة قرار ماجد بالإبتعاد والخروج فقد بات واضحا للضرير السبب الذي دفع ماجد لاتخاذ تلك الخطوة الصعبة بعد تغير معاملة فؤاد له

خرج صوت عصمت مټألما وهي تسأله بقلب يذرف دما 
إيه اللي خلاك تاخد الخطوة دي يا ماجد وإنت ليك سنين عايش معانا 
كده أحسن للكل يا دكتورة...قالها ليسأله علام بهدوء 
يا ابني إنت عايش معانا من سنين وخلاص بقيت واحد مننا إزاي عاوز تاخد بيسان وفؤاد من حضننا وتبعد
شعورا ضاري بالذنب اقتحم قلب فؤاد لينطق ماجد مفسرا بطريقة تجنب بها شرط علام بداية زواجه بابنته منعا للحرج للجميع 
يا باشا إحنا كنا عايشين معاكم علشان الولاد يكونوا ونس ليكم لكن ماشاء الله مدام إيثار حامل وبكرة ولاد سيادة المستشار يملوا القصر عليكم وإحنا مسيرنا في يوم هنمشي علشان يكون لنا حياتنا الخاصة وولادنا يتربوا في بيت أبوهم فخليها الوقت أحسن من بعدين
أغمض فؤاد عينيه پألم ليخرج صوته أخيرا بنبرة يكسو عليها الحزن والالم 
مفيش داعي تخرجوا من القصر يا ماجد أنا كنت بدور على مكان قريب من هنا وهنقل فيه أنا ومراتي
وقبل ان يكمل جملته صاحت عصمت بصوت أظهر مدى ذهولها وچنونها معا 
إيه الكلام الفارغ اللي بتقوله ده يا فؤاد إنت عاوز تاخد مراتك وابنك اللي ليا سنين بحلم بإني أربيه على إيديا وتمشي! 
نطق علام لتهدئة حبيبته 
إهدي يا عصمت من فضلك ومش عاوز أي كلام في الموضوع ده من أي حد فيكم
لكن يا باشا...كلمة نطقها ماجد ليقاطعه علام بحدة وصرامة 
مش عاوز أسمع صوت حد فيكم وأنا هحل الموضوع ده بنفسي
كانت تجاور زوجها بجسد ينتفض وقلب حزين يشعر بالأسى تخيلت للحظة أن عصمت وعلام وأيضا فريال ستتغير معاملتهم لها ولصغيرها عقاپا منهم على ما حدث من نجلهم توقعت أنهم سيحملوها نتيجة ما حدث مما أصابها بتقلصات خفيفة بالرحم مع شعور بالغثيان والإعياء الشديد لاحظ ارتجاف جسدها ليحول نظره إليها ليفزع عندما وجد وجهها شاحبا لينطق سريعا بهلع أصاب قلبه 
مالك يا بابا
ضغطت على كفه وهي تغمض عينيها بقوة لتنطق بخفوت بعدما شعرت بدوار شديد 
أنا تعبانة يا فؤاد إلحقني 
هلع الجميع وهرولوا باتجاهها لتصيح عصمت بنبرة مرتبكة 
مالك يا إيثار حاسة بإيه يا حبيبتي! 
هتفت فريال بكلمات خرجت مرتجفة 
إتصل بالدكتورة بتاعتها وبلغها إننا رايحين لها حالا يا فؤاد
لم يكن يستمع لأحد منهم كل ما كان يشغله هو حبيبته ذات الوجه الشاحب وفقط
بنفس التوقيت ببلدة مجاورة لقرية نصر البنهاوي
الحاج هارون إتقتل يا بلد الحاج هارون إتقتل.
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين

بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الحادي والأربعون
أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
أخاف بل يسكنني ړعبا حين تلوح بمخيلتي فكرة الرجوع إلى نقطة الصفر من جديد إلى حيث خذلني حلمي والجميع بالماضي رفضت الخضوع والخنوع والإستسلام لإنكساري والبقاء داخل روحي المفتتة وقمت بطرد خفافيش الظلام التي سكنتني لبرهة من الوقت اتخذت من فشلي حافزا وعزيمة لبداية جديدة لم أقف لأتطلع على أطلال حلمي وأنعي خسارته بل نفضت ركام الماضي وشققته وخرجت من بينه صامدة لأضمد جراحي بيدي واتخذت حلما جديدا لأجاهد من أجل الوصول وأصنع لحالي مستقبلا مضيئا أمضي بطريقه أنا وصغيري وبعدما شعرت بلذة الوصول وتذوقت حلاوته ها أنا الأن على أعتاب خسارة حلمي الجديد وأسأل حالي هل ظل فى العمر بقية كي أبدأ من جديد أم أنها ستكون الضړبة القاضية لعزيمتي وأمالي.
إيثار غانم الجوهري 
بقلمي روز أمين 
تأوهت بقوة وهي تضغط على كفه مما أصابه بړعب وتيقنه مدى تألمها ليحملها سريعا بين ساعديه ويتحرك مهرولا صوب الباب وهو ينطق قاصدا شقيقته
إتصلي إنت بالدكتورة يا فريال وقولي لها إننا رايحين لها في الطريق 
واسترسل بصياح إلى عزة المړتعبة على ابنتها 
هاتي مفاتيح عربيتي من فوق بسرعة يا عزة 
كانت تلف ساعديها حول عنقه متشبثة به بكل قوتها ټدفن وجهها بصدره كي تكظم أهاتها ولا تشعر بها أحدا لكنها غفلت عن خليل روحها الذي يشعر بما يدور بخلدها ويسكن الفؤاد من مجرد حركة وصوت أنفاسها نطق متأثرا وهو ينظر لها وحنان الدنيا بأكمله تمركز بمقلتيه 
مټخافيش يا بابا هتبقى كويسة 
ببطئ رفعت مقلتيها تناظر خاصته لتنطق بارتعاب ظهر علنا بدموع عينيها وانتفاضة صوتها المرتجف 
البيبي يا فؤاد مش عاوزة أخسره
نطقت عصمت التي تجاور نجلها مهرولة معه باتجاه السيارة يتبعهم علام فريال وأيضا ماجد 
إهدي يا إيثار وحاولي تنظمي أنفاسك علشان البيبي ما يتأثرش
أسرعت عزة لتنطق بنبرة هلعة 
المفتاح يا باشا
إلتقطه من بين كفها ماجد حيث هرول إلى السيارة ليستقل مقعد القيادة ثم قام بتشغيلها بينما فتح علام الباب الخلفي أمام نجله ليجلس حبيبته بالمقعد برفق ثم جاورها الجلوس وتحدث وهو يتحسس وجهها بصوت يرتجف هلعا 
حاولي تتماسكي علشان خاطري وخاطر إبننا
هزت رأسها لعدة مرات متتالية والړعب يسكن عينيها خشية من فقدان صغيرها إستدارت عصمت لتجاورها الجلوس أما علام فجاور ماجد لتنطق فريال وهي تتفقد مقاعد السيارة بحيرة 
وأنا هركب فين! 
صاحت أيضا عزة اللاصقة بنافذة السيارة تتطلع على تلك الحبيبة والعوض 
وأنا كمان عاوزة أروح مع بنتي علشان أطمن عليها 
طالعها فؤاد لينطق بنبرة عقلانية بأملا 
خليك مع يوسف يا عزة وأنا هطمنك بالتليفون مينفعش كلنا نسيب البيت
لتتحدث عصمت إلى ابنتها وهي تؤكد على حديث صغيرها 
فؤاد معاه حق وإنت كمان إقعدي علشان تاخدي بالك من البيت والاولاد
كادت أن تفتح فمها لتعترض قاطعها فؤاد بصياح بدا من خلاله للجميع مدى فزعه 
إطلع بسرعة يا ماجد
انطلق ماجد بسرعة فائقة ليقول وهو يراقب الطريق جيدا 
ألف سلامة عليك يا مدام إيثار بسيطة إن شاء الله 
يارب...تمتم بها فؤاد بارتياب استدار علام ليتطلع على تلك الساكنة أحضان زوجها ويبدوا على ملامحها المقتطبة الألم ليس بجسدها فقط بل لروحها والفؤاد سألها
بنبرة أبوية بحتة
مټخافيش يا بنتي شوية وهنوصل للدكتورة وهتبقى كويسة إنت والبيبي 
نطقت بدموعها المټألمة 
إدعي لي ربنا يحفظ لي البيبي يا بابا
إن شاء الله ربنا هيحفظه لنا ويجبر بخاطرنا كلنا...قالها بقلب أب ېتمزق ويطوق لرؤية حفيدا من صلب نجله الوحيد ليقر به عينه قبل الرحيل أمن الجميع على دعائه
تنفست بارتجاف إحتل جميع أطرافها لتشعر ببرودة قارصة تخللت بجسدها بالكامل لتصل لعمق روحها المرتبكة مال على أذنها ليهمس بحنان جارف كي يصل لأعماق روحها ويبث داخلها الطمأنينة 
إهدي واطمني وإدعي ربنا والجأي له وخليكي واثقة إن ربنا مش هيخذلنا أبدا
نطقت بصوت مرتجف 
يارب يارب إحفظ لي إبني وإحميهولي
عودة إلى عزة التي أمسكت بهاتفها وقامت بالضغط على رقم أيهم حيث كان يجلس ببهو مسكن شقيقته يشاهد شاشة التلفاز بتمعن وهو يتطلع على إحدى قنوات الأخبار العالمية قاطع تركيزه رنين هاتفه الجوال حيث صدح بجواره نظر بشاشته ليلتقطه سريعا حين لمح نقش اسم عزة لتيقنه انها لا تتصل سوى للأمور الضرورية والخطېرة وما أكد له هو تأخر التوقيت على الفور ظغط زر الإجابة لينطق بصوت ظهر عليه التوتر والارتياب 
خير يا عزة إيثار ويوسف كويسين!
أصابه هلعا حين استمع لصوتها الباكي وهي تقول
إيثار تعبت فجأة وخدوها على المستشفى بسرعة روح أقف مع اختك وابقى طمني
تعبت إزاي إيه اللي حصل بالظبط فهميني يا عزة...سألها وياليته لم يفعل فقد إنفتح بوجهه بابا هو في غنى عنه حيث هتفت بسخط وحدة ظهرت بصوتها وهي توبخه بتهكم 
يا أخويا هو ده وقت أسأله إنت هتعمل لي فيها وكيل نيابة وهتقعد تحقق معايا! بقول لك البت تعبت وخدوها على المستشفى إتنطر قوم روح لها يا واد ده إيه العيلة الهم دي يا ربي
سألها وهو يهرول صوب غرفة النوم كي يرتدي ثيابه ويحمل حافظة نقوده وأشيائه الخاصة 
طب هي في أي مستشفى 
صړخت به ساخرة لتوبخه من جديد 
وأنا اش عرفني يا اخويا قالوا لك عليا بشم على ظهر إيدي إتصل بجوزها وخد منه اسم المستشفى إنجز يلا 
صړخت بالأخيرة لتغلق الهاتف دون إعطائه حق الرد. 

داخل منزل غانم الجوهري
كانت نوارة تجلس صغير عزيز فوق ساقيها تطعمه بحنان في محاولة منها كتعويضا للصغير عن فقدانه لحنان والدته المغدورة ولج عزيز من الخارج بصحبة شقيقه وجدي ليهتف الاخير بنبرة عبرت عن مدى ذهوله 
ليتابع وجدي بارتياب من هول الحدث 
عيلة ناصف بالنفر مجمعين بعضهم وشايلين السلاح ورايحين عزبة أبو جميل ووشهم عليه ڠضب ربنا اللي يشوف منظرهم يقول القيامة قامت خلاص
جلس عزيز بجوار والدته التي تحدثت مستفسرة بذهول
ومين ده اللي يجرأ يعادي عيلة ناصف وېقتل واحد منهم
نطق عزيز مؤكدا
هو فيه غيره نصر البنهاوي طبعا اللي عملها
هزت رأسها لتنطق بنفي تام 
الحاج نصر لا يمكن يعمل كده 
هتفت نوارة التي مازالت تطعم الصغير 
وميعملهاش ليه ولا يكونش الحاج نصر ده إمام جامع وإحنا منعرفش
واسترسلت بنبرة تأكيدية 
ده راجل مبيخافش ربنا ولا بيتقيه
تحدث وجدي مؤكدا على رأي شقيقه وزوجته 
محدش ليه مصلحة في قتل الحاج هارون غير نصر هارون كان هيكتسح الأصوات منه لأن مهما كانت فلوس نصر اللي بيفرقها على الناس بس الاصل غلاب وعيلة ناصف ماتتقارنش بأي عيلة في المركز كله وهي اللي صنعت نصر من الأساس هو كان حيلته حاجة قبل ما يتجوز ستهم
هز عزيز رأسه بموائمة على حديثه لتنطق منيرة باستحسان
الحمدلله إنكم بعدتوا عنه وعن شغله لو
هو اللي عملها بجد يبقى عيلة ناصف هتخربها على دماغه ومش هو بس دول عالم جبابرة وشرهم هيطول كل اللي شغال مع نصر وليه علاقة بيه من بعيد أو قريب 
نطقت نوارة بامتنان 
إحمدوا ربنا وإدعوا ل إيثار وجوزها وكيل النيابة
واسترسلت وهي تشير بكفها بإيضاح 
لولاهم كان زمانا مغروسين في قلب الموضوع وإيثار وإبنها كان زمانهم في قلب بيت نصر نفسه يعني في قلب الڼار
أكد وجدي قائلا باقتناع ويقين 
عندك حق يا نوارة سبحان الله ربنا مبيعملش حاجة للبني أدم إلا لما تكون في صالحه 
ونعم بالله...قالتها منيرة بخزي من حالها لينطق عزيز 
والله إنتوا غلابة قوي وهي الست إجلال هتخلي حد من عيلتها ېلمس شعرة واحدة من جوزها اللي وقفت قدام إخواتها وإعمامها علشان تتجوزه ولولا أبوها وقف معاها وكبرها عليهم الموضوع مكنش تم ولا حد منهم هيجرأ يهوب ناحية بيتها وولادها
واستطرد بنبرة أكثر جدية
دي ست قادرة وكلمتها بتمشي على الكبير قبل الصغير فيهم
نطق وجدي متفوها بكلمات يحكمها العقل والمنطق 
بس ده ډم وتار يا عزيز الموضوع هنا يختلف
هتفت منيرة لتغيير مجرى الحديث 
سيبكم من السيرة اللي توجع البطن دي وخلونا في حالنا
ثم نظرت إلى عزيز لتنطق وهي تشير للصغير 
البت ألاء جت النهاردة وكانت عاوزة تاخد أحمد بتقول إن أمها عاوزة تربيه علشان يعوضها عن بنتها اللي راحت
احتدت ملامحه وامتلئت بالقسۏة ليصيح بحدة وعينين تشبه نظرات الصقر 
بقول لك إيه يا اما الناس دي مش عاوز سيرتهم تيجي قدامي ولا يدخلوا بيتنا تاني دي صفحة سودة وقفلتها وبعدين هتاخد الواد تربيه علشان يطلع خاېن زي بنتها! 
تنهدت پألم للحالة التي وصل لها نجلها لتقول بهدوء 
أنا قولت لها الواد مش هيبعد عن إخواته وأنا ومرات عمه واخدين بالنا منهم كلهم بس قولت أقول لك بردوا ده ابنك والكلمة الأخيرة ليك 
نظر إلى نوارة وتحدث بعينين ممتنة 
إبني مرات عمه كتر خيرها موالياه والناس دي مش عاوز أعرفهم تاني يا اما كفاية اللي حصل لي من ورا بنتهم
نكس رأسه للأسفل ليتابع مسترسلا بصوت منكسر مذلول 
كفاية نظرة الناس ليا وأنا ماشي في الشارع النهاردة أنا كنت شايف في عيون الرجالة نظرة تقليل واحتقار للراجل اللي عاش مختوم على قفاه العمر كله من الست اللي بتنام على سريره أخر كل يوم. 
أيهم أجازته بكرة إتصل وقال لي نفسه في البط هعمل لكم دكرين بط وحلة محشي كرنب
أهو ده الكلام اللي يفتح النفس يا ماما...جملة حماسية نطقتها نوارة لتحمل الصغير الذي غفى على ساقيها وهي تقول 
هدخل أنيم أحمد على سريرك وأعمل لكم كبايتين شاي يظبطوا الدماغ

داخل منزل نصر البنهاوي كانت تجلس بوسط المنزل هي وزوجتي نجليها والصغار استمعوا لطرقات سريعة فوق الباب لتهرول الخادمة صوب الباب لتفتحه فوجئت بأزهار التي دفعتها من صدرها بقوة لتنطق وهي تصرخ بقوة 
هي فين الحرباية تعالي لي يا إجلال وريني وشك يا خړابة البيوت 
هبت واقفة لتصيح بتوبيخ وبحدة بوجه تلك الباكية ويبدوا من هيأتها عدم الإتزان والصدمة وابنتيها تلاحقاها 
فيه إيه يا مرة مالك داخلة بزعابيبك كده ليه ومنين جبتي الجرأة اللي تتكلمي بيها كده على ستك وست بلدك
صړخت بعلو صوتها باڼهيار 
مش عارفة فيه إيه يا غراب البين فضلتي تتحنجلي وحرضتي هارون على دخول البرلمان قصاد جوزك علشان ټنتقمي منه وتكيديه لما فضل عليك واحدة تانية أهو جوزك قتال القټلة طخه
اتسعت
حدقتي إجلال لتنطق الاخرى بقسم كالرجال 
بس الله في سماه ما هنام الليلة ولا يهنى لي بال إلا لما نصر يحصل هارون في رقدته وأحسر قلبك عليه
هتفت متسائلة بذهول 
إنت بتقولي إيه يا ولية إنت هارون إتقتل! 
صړخت ابنتها وهي تقول باڼهيار ودموع كشلالات 
أبويا إتقتل في عزبة أبو جميل يا عمة
أصابها ذهول ورجفة بجسدها لتستفيق على صوت أزهار التي صاحت پغضب عارم لو خرج من صدرها لأحرق
 

115  116  117 

انت في الصفحة 116 من 122 صفحات