روايه "نادره وحسن" (كاملة جميع الفصول)لكاتبتها نونا
بضيق و نزل وراها
طب ممكن نتكلم ارجوكي و بعدين مالك بتتكلمي عن حسن كدا ليه و كأن فيه حاجة بينكم.
نادرة بابتسامة
طب ما هو فيه فعلا يا فريد النهاردة أنا هبقي على اسمه مدام حسن الصياد.
فريد بس أنا بحبك يا نادرة...... و قلبي بيقولي أنك لسه بتحبيني
نادرة كداب.... قلبك دا كداب
لأنك لا بتعرف تحب.... أنت أناني و كداب
الرجالة اللي بجد ولاد البلد هما اللي بيعملوا مش بيفضلوا يتكلموا على الفاضي بعد إذنك يا سي فريد.
فريد پغضب و أنتي فكرك أنا هسيبك تتجوزي ابني الصياد و لا فكرك حتى الفرح دا هيتم تبقى بتحلمي...
فريد بخبثأنتي ايه يا نادرة قلبك دا حجر
فاكرة إني سكت..... أنا حاولت أكتر من مرة أوقف خطوبتكم لما اتفق مع ابوكي على الخطوبة كنت هموته بالحاډثة اياها و حاډثة العربية و يوم الخطوبة ولعت في بيته و عندي استعداد اۏلع فيه حي بس متكونش له
نادرة سكتت پخوف و صدمة
أنت بتكدب صح! أنت مالكش علاقة بالحريق اللي حصل في بيت حسن و لا حتى الحاډثة اللي حصلتله
فريد بخبث
أنتي السبب عملت كل دا علشانك أنتي السبب فاهمة... أنا بحبك يا نادرة صدقيني
فريد أنت غبي.... و كلامك دا معناه انك عمرك ما حبتني أنت بتحاول تحسسني اني سبب في مشاكل لكل اللي حواليا بس أنا حتى لو متهورة لكن مش غبية عيونك دي فيها كره لحسن و ليا
دي مش نظرة واحد بيحب..... أنا حقيقي ندمانه إني عرفت بني آدم زيك
و اوعي تفكر ان حتى لو مبحبش حسن اني ممكن اوطى رأس ابويا و اهرب مع بني آدم اناني زيك....
فريد بسخرية
هتعملي ايه يعني هتقوليله انك كنتي مغفلة
معايا....
نادرة بحدة لم لسانك و أوعى عقلك يوزك أنك تقول بس كلمة غلط في حقي
لأن ساعتها هتاخد على دماغك لأن مش هسمحلك أنك تجيب في سيرتي و ملعۏن ابو قلبي اللي حب بني آدم زيك يا شيخ منك لله منك لله يا فريد هعيش طول عمري كارهه نفسي على الغلطة دي.....
مشيت و هي حاسة بۏجع و حزن اد ايه کرهت نفسها في اللحظة دي.
راحت للمكان اللي بتقعد فيه مع حسن
علي البحر و فضلت ټعيط پخوف
معقول هي وحشة للدرجة دي علشان ميحبهاش بجد
سؤال فضل يدور في دماغها للحظات حسيت ان عمرها ما هتلقي الحب و هتعيش زي والدتها و في الاخر تتساب و تفضل لوحدها.
مٹيرة للشفقة!!
و كأنها بتحاول تهرب من ماضي عشت فيه
يمكن مكنتش بطلة الحدوتة لكن كانت معها
رغم أنها كانت صغيرة لكن كبرت و هي حاسه أنها هتعيش نفس الۏجع
في بيت الحج موسي
جليلة بصيت في الساعة بقلق و خوف
مرجانة بتوتر
زمانها جاية يا ماما ممكن تكون قابلت اي حد من صاحبتها أنتي عارفهم نادرة بتفضل ترغي و تنسى الوقت خالص.
جليلة پخوف
مش مرتاحة حاسة ان في حاجة أنا كلمت العطار قالي اخدت الطلبات من يجي ساعة كان زمانها وصلت من بدري راحت فين دا كله
مرجانة طب رني عليها تاني يا ماما يمكن ترد
جليلة موبايلها غير متاح اكيد فصل شحن منها الساعة داخلة على اتنين الضهر استر يارب اعمل ايه دلوقتي
مرجانة طب اكلم حسن ممكن يكونوا اتكلموا سوا و خرجوا
جليلة بارتباك
لو مش معاه و ابوكي عرف انها مرجعتش لحد دلوقتي هيعمل مشكلة.... بس مفيش حل تاني هرن عليه و أمري لله.
جليلة اخدت موبايلها و رنت على رقم حسن اللي كان في البيت لانه قفل الورشة النهاردة
حسن بجدية و صوت عالي لان والدته مشغله الأغاني بصوت عالي
الوا ايوة يا ست جليلة
جليلة بارتباك
بقولك يا حسن هي نادرة معاك
حسن اتعدل بسرعة و استغراب
نادرة لا مش معايا... ليه
جليلة أصلها خرجت من يجي ساعتين تجيب شوية حاجات من العطار لكن انا كلمته و هو قالي انها اخدت الحاجة و مشيت من بدري و لحد دلوقتي مجتش انا كلمت نغم و صاحبتها بس مفيش حد منهم شافها أنا قلبي مش مرتاح
حسن بجدية
طب أنا هكلمك تاني....
جليلة
لو عرفت مكانها طمني بالله عليك يا حسن
حسن پخوف عليها
متقلقيش ان شاء الله خير...
قفل معه و طلع من اوضته خرج من البيت كله و طلع على الطريق اللي فيه محل العطارة لكن ملقهاش
قرر يروح المكان اللي كانوا بيقعدوا فيه على البحر
بعد ربع ساعة
وقف الموتسكل على الطريق و نزل منه و هو شايفها قاعدة لوحدها على صخرة بعيدة و عالية.
قرب منها باستغراب للهدوء اللي هي فيه قعد جانبها و هو ساكت
نادرة بصتله بدموع و حزن و بدون كلمة قلعت الدبلة و حطيتها على صخرة بينهم
حسن و هو باصص للبحر
ليه
نادرة بهدوء
مفيش نصيب.... أنا آسفة بس أنا مش مناسة لك و لا حتى لأي شخص.
حسن ليه حد زعلك .... أنا زعلتك
نادرة
ياريت كل الناس زيك... بس أنا عمري ما هكون زوجة كويسة.. أنا هكون زيها عارف وربنا أنا كل يوم كنت بسمع كلام كتير عنها حاولت اكدبهم و أنا حاسة أنها مش وحشة
هي برضو كانت لسانها طويلة و عنيدة
هي كانت مهملة في حاجات كتير و أنا منهم
و انا كمان زيها..... أنا مش هعرف اربي أطفال و اهتم ببيت
أنا كل اختياراتي غلط. و كل الناس بيتخلوا عني.
مش عايزاه اتساب... مش عايزاه اتوجع
حسن بابتسامة
طب طول الفترة اللي فاتت أنا زعلتك مني بصراحة... في الفترة دي حسيتي أناني لدرجة اني ممكن اتخل عنك
نادرة
معرفش يا حسن أنا بقيت خاېفة من اختيارتي... خاېفة البس في مصېبة.
حسن بضحك
للدرجة دي... مصېبة طب ياستي أنا عجبني المصېبة دي و عايز اتجوزك ها ايه رايك
نادرة
مش هتزعل لما نتخانق كل يوم و نتكلم في حاجات تافهه و تيجي من الشغل تلقيني حارقه الاكل و ساعات نايمة و هدومك مش نضيفة و مخلصة
فلوسك في الأكل من برا
حسن بص حواليه مكنش في حد عدل قعدته و بصلها و هو ماشك ايديها و بيلبسها الدبلة و بدا يمسك صوابعها
أولا هنصحي سوا بدري لأن مش بحب افطر لوحدي و هنحضر الفطار سوا
ثانيا أنا ممكن اساعدك في البيت لأن بعمل كدا مع أمي لما بتتعب و معنديش مانع اعمل كدا معاكي بس لما أكون تعبان من الشغل هسيبك تعملي دا لوحدك
ثالثاخلصي فلوسي براحتك بس صدقيني بعد الجواز هناكل في البيت لان بحب اكل البيت بس مفيش مانع نخرج تلات اربع مرات في الشهر ناكل برا
عارف انها هتبقى مرة وحيدة بس لو الدنيا ماشية معايا تمام هظبطك
أنا مرتبي يعيشانا مرتاحين الحمد لله و صدقيني مش هيجي يوم و اخليك تحطي راسك على المخدة جانبي و أنتي زعلانة مني
حتى لو
زعلنا و دا طبيعي بين اي اتنين وقتها مش هسيبك.
نادرة وعد
حسن وعد ياستي بس فكي كدا ممكن اعرف بقا سبب الزعل دا كله ايه مش كنت كويسين امبارح.
نادرة بكدبمفيش بس كنت خاېفة و متوترة
حسن بابتسامه طب ايه رايك اعزمك على فراولة بلبن
نادرة بحبها
حسن بحب عارف يا نادرة خلينا بقا نتمشى و هجيبلك اللي أنتي عايزاه كله...
نادرة هو انتي مش خاېف فلوسك تخلص بجد أنا أصلا الفترة الأخيرة كل ما بنخرج بتجبلي حاجات كتير و بتعزمني
على أكل كتير.
حسن بابتسامه و هو بيمسك ايديها و بيقوم
متقلقيش الحمد لله الخير كتير بس بلاش ټعيطي انتي فاهمة و بعدين أنا بحب كلامك الدبش دا فاهمة.
نادرة بصتله بارتياح و مسكت في ايديه بقوة
يلهوي يلهوي جليلة هتنفخني.... أنا لازم اروح
حسن طب مش همتاخر تعالي هجيبلك اللي أنتي عايزاه و هروحك و كمان علشان اجهز
نادرة مش مهم دلوقتي لما نتجوز هبقي اعملها في البيت.
حسن بصلها و ابتسم و هي شديت ايديه علشان يرجعوا البيت لان الوقت اتأخر
الفصل_الحادي_عشر
لا تطيل النظر فالعاشق تفضحه عيناه
نادرة رجعت البيت مع حسن و هي خاېفة من ردة فعل جليلة لما تشوفها بصت لحسن و هي على وشك أنها ټعيط
حسن باستغراب مالك
نادرة جليلة لو شفتني هتعمل مني كفتة هي قالتلي متتاخريش و انا اتأخرت اوي
حسن خالص خلينا نطلع سوا و أنا هحاول افهمها.
نادرة بحدة
لا مش مهم أنا هطلع لها لوحدي و كمان علشان تلحق تجهز لبليل.
حسن ابتسم و نزل من على الموتسكل مسك ايديها بقوة
ياله مټخافيش مش هتعملك حاجة و بعدين هو أنتي فكراني زيك يا بنتي أنا بجهز في تلات دقايق و الحلاق بكتيره نص ساعة
نادرة بفخر
على فكرة بقا انا مبتاخرش لأن أنا قمر من غير أي حاجة
حسن هز رأسه بيأس و هو بيطلع السلم معها الباب كان مفتوح
جليلة اول ما شافتها قلعت الشبشب و حدفته.
نادرة وسعت عينيها پخوف و بسرعة وقفت وراء حسن و مسكت في قميصه بقوة
و كان الشبشب من نصيب حسن
جليلة باحراج
حسن يلهوي!
نادرة خرجت من وراه پخوف لكن ضحكت و هي بتبصله
شوف مش قولتلك انا هعرف اتصرف معها البس بقا يا عم
حسن بغيظ
وعد عليا لو ليا نصيب فيكي و النعمة لاربيكي...
نادرة بصتلها بلامبالة و دخلت اوضتها
نادرة بخبث
لو مش عجبك طلقني... طلقني
جليلة بحدة و زعيق
صبرك عليا أنتي بس ... كنتي فين لحد دلوقتي يا أبلة معليش يا حسن جيت فيك أنت حقك عليا.
حسن بجدية
حصل خير... بس بلاش تعمليلها حاجة
جليلة پخوف عليها
هو أنت لقيتها فين يا حسن و حصل ايه طمني اللهي يسترك...
حسن بابتسامة
أطمني هي كويسة بس واضح أنها خاېفة من فكرة الجواز كلها علشان كدا مش عايزاك تعمليها حاجة و أنا هحاول معها.
جليلة بخبث
مهتم أنت يا حسن!
حسن بحرج
أنا هنزل علشان الحق اجهز.....
جليلة و ماله....
حسن خرج و جليلة راحت ناحية أوضة نادرة اللي كانت بتتفرج على فستان كتب الكتاب
جليلة بغيظ
مخبية ايه يا نادرة... شوفي هتلوعي كدا و لا كدة هجيبك من شعرك أنا عارفكي كويس مخبية ايه يا بت و كنتي فين الوقت دا كله.
نادرة بارتباك و كڈب
كنت قاعدة على البحر براجع نفسي ياترى اتجوز و لا لاء
لحد ما لقيت حسن جاي