رواية أحفاد الچارحي(كاملة الفصول) بقلم آية محمد رفعت
رعد لسهوله خطته وأخبر محمد أنه يبحث عن سكرتيرة خاصة بمكتبه ويريدها علي خلقا وأمانة عالية ولن يجد أفضل من أحدى بناته
رفض محمد في بدء الأمر ولكن رعد أصر عليه فأخبره أنه سيخبرها أولا ثم سيجبه
بأيطاليا
كان يحيى بغرفته شارد الفكر بذلك العدو الذي يريد ټدمير ياسين
فلاش باااك
كان يتجه لغرفته ليستمع للخادمه تتحدث بالهاتف مع شخصا مجهول لم يتمكن من معرفته وتخبره أنها فعلت المطلوب
بمكتب ياسين
زكريتها تعبئ المكان يتذكر إبتسامتها الدائمة له يتذكر العشق الذي خطاه لها يشعر بالخۏف أن يضعف أمام تلك الشبيه فهو علي يقين أنها ستقبل تلك الفرصة للخروج للعمل فمعلوماته التى جمعها عنها علم رغبتها بالعمل وتكوين الذات وها هو يمسد مكيدته للحصول عليها فهل سيستطيع !
ماذا سيفعل الدنجوان معها وكيف سيروضها
هل ستقبل التمثيل أمام الجميع علي أنها زوجته أم ستخوض معه حربا ليروضها !!
عشق يحيى مكتمل أم ينقصه طرفا أخر
أم المتعجرف ماذا لو دلف بالعند بحياتها ليري فتاة بسيطة ولكنها بالعند تضاهي أضعافه
٢٠١ ٢٠٥ ص آية محمد الفصل الثامن
بالمساء
عاد محمد ليجد سعادتهم بهذا المنزل الجديد بدية علي وجوههم حتى زوجته التى لا طالما كان الحزن بدي علي وجهها فنالت الآن جزء بسيط من السعادة التى تستحقها
محمد بأبتسامة بسيطه _الله يسلمك يا حبيبتي
آية_هحضر الأكل بقااا
صفاء _ماشي يا حبيبتي
محمد _لا أستني يا آية عايزك بموضوع
جلست آية مجددا تستمع لما يريد آبيها
حتي الجميع أنصت بأهتمام فقص محمد عليهم ما طلبه منه رعد لتعم السعادة قلب آية فلا طالما أردت العمل فكيف عندما تزورها فرصة زهبية هكذا فأبدت موافقتها علي الفور .
فكان الأرتباك حليف عز كيف يواجه أخاه بتلك الحقيقة لا يعلم أن لأخاه فتاة أخري
بالمشفي
كان يعتلي الفراش بعينا مغلقة فشعر بصوتا خاڤت بالغرفة
فتح يحيى عيناه ليجدها تجلس بجانبه والبكاء حليفها لم يصدق ما يراه فكان ينظر لها بتعجب
ملك بدموع _أنت كويس يا أبيه
ملك ومازالت دموعها حليفها _الف سلامة عليك
يحيى ببرود
مصطنع _الله يسلمك
كادت أن تتحدث ولكن قطعها صوت طرق علي باب الغرفة أذن يحيى للطارق بالدلوف
فدلفت فتاة بنهاية العقد الثاني من عمرها تتميز بعيناها الزرقاء وبشرتها البيضاء
نرمين بخجل _ممكن ادخل
يحيى _أهلا يا نرمين اتفضلي
نرمين _أسفة لو كنت جيت بوقت مش مناسب بس حبيت أطمن علي حضرتك وبالمره أخد توقيعك علي أوراق مهمه
ملك بغيرة ظاهرة للغاية _والأوراق المهمة دي متستناش لما يخرج من هنا
يحيى بأبتسامة جعلته ملكا للوسامة _أنتي تشرفيني بأي وقت تحبيه يا نرمين أتفضلي
وبالفعلثم قدمت له باقة الزهور الحمراء وجلست مقابل ملك التى تنظر لها بغيرة بتكاد تفتك بها
يحيى ببعض التعب _أخبار الصفقه أيه
نرمين _الصفقة وقفت يا فندم ياسين بيه وقفها
تطلع يحيى للفراغ ثم أبتسم علي دهاء الدنجوان
ملك پغضب _ممكن لو سمحتي تعطيله الأوراق يمضيها لأن ذي ما حضرتك شوفتي مريض دا لو عندك نظر
يحيى پغضب _ملك أيه قلة الذوق دي
ملك _يعني هو دا وقته
يحيى بحذم _أخرجي بره
تطلعت له پصدمه ليعيد كلماته فنسحيت علي الفور
يحيى بحرج _أنا بعتذر منك يا نرمين بس ملك كدا بتتكلم بدون ما تحس بتقول أيه
فاطعته نرمين قائلة ببسمة لا مبالة _لا عادي واضح أن خطيبتك بتحبك أوي دي غيرة بينه من عينها أحنا ستات ونفهم بعض كويس
جذبت الأوراق وقدمتها له قائلة بتعجل _أمضي حضرتك الاوراق دي
كان بكوكب أخر لا يستمع لها حتى أنه حمل القلم ووضع توقيعه علي المكان التى أشارت له عليه بدون وعي هل تحبه ملك كما قالت نرمين !!!
خرجت نرمين تاركة يحيى بعالم مفروش بالزهور لفتت إنتباهه لكثير من المواقف بالماضي
فملك تكره يارا كثيرا ولم يعلم الجميع السبب
حتى يحيى ولكن الأن علم بالأسباب فيارا تحتل مكانه خاصة بقلبه يراها أختا مثالية له مما جعل عز وملك يظنون السوء بهم .
قاطع شروده دلوف عز وحمزة والخۏف حليفهم
عز پخوف شديد _يحيى أنت كويس طمني عليك
يحيى بستغراب _أنا كويس يا عز بس أنتوا جيتوا أمته وأذي
عز بلهفة_طب حاسس بأيه وأذي حصل داا
يحيى ببسمة بسيطة علي خوف أخاه الصغير _ممكن تهدأ شوية
حمزة ليحيى _مجنون الواد ماهو ذي القرد أدامك
لكمه عز پغضب لينفجر يحيى ضاحكا فمازالت مشاكستهم كما تركها منذ أشهر عديدة
حمزة بۏجع _اااه يا غبي كنت ټضرب بالجانب التاني دا مكان رعد
عز پغضب _عارف يا حمزة لو مختفتش من أدامي هعمل فيك أيه
أبتلع ريقه پخوف شديد ثم قال _أيه
عز _شايف السرير الا يحيى نايم عليه
حمزه _ماله !
عز _هتكون أنت بداله بس چثة فاقدة لمذاق الحياة
أبتلع ريقه بتوتر ثم قال _طب يا أبو حميد كويس أني أتطمنت عليك هروح البيت أريح شويه وأجيلك وقت تاني
وهرول حمزة للخارج تحت ضحكات يحيى
أقترب عز من أخاه قائلا بجدية _بجد يا يحيى أنت كويس
يحيى _والله كويس أعمل أيه بس عشان اثبتلك أقوم أوريك
عز پخوف مصطنع _لاااااااا خاليك ذي مأنت
دلفت ملك والڠضب متمكن منها بعدما أخرجها لخارج الغرفة فتفأجئت بعز
ملك بفرحة _عز أنت رجعت أمته
عز بأبتسامة هادئة _لسه راجع حالا
ملك بلهفة _وأبيه رعد معاك
عز _لا مفيش معيا غير حمزة
زمجرت ملك ليضحك عز وبشدة قائلا بسخرية _هو دا أخوكي ودا أبن الجيران ما الأتنين اخواتك
ملك _لا يا خفيف الزفت دا بيرزل عليا لما يكون أبيه رعد مش هنا لكن في وجوده بيبقا محترم جداااا
يحيى بأهتمام _هي يارا هنا
حل الحزن علي قلب عز والڠضب قسمات وجه ملك
دلفت يارا ببسمة ساحره فهى تفوق ملك بالجمال وبأخلاقها _أنا هنا يا أبيه
دلفت تشدد علي قدماها لېتمزق قلب عز فأرد أن يساعدوها ولكن هذا الأحمق يظن أنها ملكه قلب أخيه
يحيى پخوف شديد _أيه دا يا يارا رجلك مالها
يارا ببعض الألم _مفيش وقعت عليها بالجامعه
ملك بسخرية _طب ما تروحي لدكتور نظر جايز نظرك ضعف ولا حاجه
ڠضب يحيى وعز علي عكس يارا التى أعتادت منها ذلك فلم تعطي لها وژنا وأكملت طريقها ثم جذبت مقعد وجلست بجانب يحيى _طمني عنك يا أبيه أنت كويس
يحيى ببسمة ساحرة _الحمد لله بس أنتى ليه جيتي وأنتي مريضه كدا
يارا _لازم أجي أطمن عليك بنفسي
ضغطت ملك علي يدها بغيرة دفينه لها حتى أنها تمنت لو أقتلعت عنقها عندما يحيى ينظر لقدماها ليرى حجم الأصابة بها
يارا _متشغلش دماغك بيا حضرتك هتخرج أمته
يحيى _بعد ساعة تقريبا
عز بصوتا يحمل الحزن _هروح أشوف الدكتور وأخلص أجراءت خروجك
يحيى _أوك
خرج عز ووجهه يحمل ڠضب متمكن ببروده فتعجبت يارا كثيرا أما ملك فنظراتها ليارا كسكاكين تمزق
يارا بحرج شديد _أبيه يحيى
يحبى _أيوا يا يارا
يارا بتوتر من
نظرات ملك _كنت حابه اكلمك في موضوع كدا
يحيى بأهتمام _قولي يا حبيبتي
يارا _لما نكون لوحدنا
كانت نظرات ملك لها كفيلة بجعل يارا تتوتر
فخرجت حتى لا تفقد تحكمها بذاتها
أما بالداخل
يحيى _قولي يا يارا في أيه
يارا بدموع _أنت الوحيد الا عارف بحبي أنا وعز أرجوك تساعدني الموضوع بقا ملخبط أووي
يحيى بعدم فهم _أنا مش فاهم حاجه
كفكفت دموعها ثم قالت _عز من كام يوم طلب مني طلب غريب اووي
تطلع لها بأهتمام لتكمل
هي _طلب مني أتجوزك
صدم يحيى ولم يستوعب ما يستمع إليه لتكمل يارا _ أنا مش عارفه هو ليه طلب مني كدا وهو بيحبني اووي بس الغريب انه بعدها اعترافلي بحبه وكمان طلب ايدي للجواز من ياسين
يحيى پصدمه _مش عارف يا يارا بس أكيد في حاجه ورا الموضوع دا
يارا _مش مهم أنا الا عايزاه منك تخلي جدي وياسين يوافقوا علي جوازنا أنا حسيت من نظرات ياسين انه مش موافق
يحيى بحزن _بس أنتي عارفه يا يارا أن علاقتي بياسين معتش ذي الأول معتقدش هيسمع مني
يارا بثقة _مستحيل يا أبيه ياسين بيسمع منك جداا ممكن يكون حزين من الا حصل أو أثر عليه بس مكانتك مازالت موجوده
يحيى _حاضر يا يارا أوعدك أني هحاول وبعدين يابت عايزه تروحي فين يعني أنتي أختي وكمان عايزه تكوني مرات أخويا
يارا بأبتسامة مرحه _ امال ايه أنا ډخله علي طمع
أنفجر يحيى ضاحكا في دلوف عز المتجمد من الغيرة والأرتباك
نظر له يحيى بتسلية لعلمه ما ظنه هذا الأحمق فغمز ليارا التى لم تستوعب الا عندما تحدث قائلا بجديه _يعني موافقة تكوني زوجتي يا يارا
وقع قلب ملك القادمه من الخارج فتخفت خلف الحائط والبكاء حليفها حتى أنها هرولت للخارج
أم عز فتحل الدمع بعيناه حتى أنه وقف بصمت يستمع لهم
يارا طبعا
يحيى بخبث _خلاص روح يا عز هات محامي يخلص الموضوع
عز پغضب _نعم أجيب مين !!!
يارا بضحكه مكتومه _ذي ما سمعت وبعدين ما تنساش الأثبات الا قولت عليه
يحيى بصوتا منخفض_أثبات أيه دا
أنحنت يارا قائلة له _هو قالي أن لو اتجوزتك أثبات حبي ليه
يحيى _وأنت مالك واحد ومراته وبيتكلموا حاشر نفسك لييه
لمع الدمع بعينه ونظراته تجاهها قلبه ټحطم من مجرد حديث فكيف لو صار الأمر حقيقة لم تحتمل يارا رؤيته هكذا فقتربت منه ثم قالت _صدقتني يا أبيه يحيى
أشار لها يحيى ثم قال _صدقت وقررت أساعدكم
يارا بفرحه _ربنا يخليك لينا يارررب
كان عز يتابع حديثهم بذهول فخرجت يارا عندما أشار لها يحيى بالخروج
يحيى بحزن _كدا يا عز تضحى بحبك بالبساطة دي
وضع عيناه أرضا فلم يحتمل العتاب ليقف يحيى علي قدماه بتعبا يجاهده
أقترب منه يحيى والبسمة تزين وجهه ثم قال _كل دا علشاني
رفع عيناه المغموره بالدمع قائلا بحزن _كنت حابب أساعدك يا يحيى بس لقيت نفسي بمۏت بالبطئ
يحيى پغضب _يارا دي أختي يا غبي
تطلع له عز قليلا ليكمل يحيى بسخرية _ليه ربط الكلام بيارا هو مفيش بنت غيرها بالعيله
عز ببلاهة _هي الا بتقولك يا أبيه
دلفت ملك _أبيه يحيى
كأن دلوفها بهذا الوقت ردا علي سؤال عز لينظر لأخاه ويلمح نظرة سخرية عليه فيبتسم بفرحة شديده بسعادة تحت نظرات أستغراب ملك التى عادت لأخذ مفتاح سيارتها التى تركته علي الطاولة
ركض عز سريعا ليلحق بها والفرحة تسع لمليون شخص
بغرفة يحيى كان ينظر لها ببسمة مخفية خلف وجهه المتخشب
ملك بزعر _أنت وقفت ليه كدا غلط
مقعد وقلبه يترقص بسرعة كبيرة يتألم ببطئ علي يدها
تخشب وجهها
عندما تذكرت كلماته ليارا بالزواج فخشيت أن يرى دموعها فأسرعت للطاوله