رواية مكتوبة علي اسمي الفصل 55 للكاتبة ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
وقت ما قولتلي علي فلوس ابن مراتك إللي ملهاش آخر وانا حطيت العمليه دي في دماغي ولما بعتلي رساله الصبح وقولتلي ان هو كشفك وبنتك بتساعده انا لقيت ان دي الفرصه المناسبه اني انفذ العملية واخد منه الفلوس وكلهم متأكدين ان انت اللي عملت كده.
عزيز كان بيبصله پصدمة وصديقه كمل كلامه وقال تعيش وتاخد غيرها يا صديقي العزيز.. واطمن علي مراتك وبنتك هما في عنينا.. ما انا لازم اهتم بيهم وبطلباتهم عشان اكدلهم اكتر ان انت اللي عملتها.
وضحك ضحكة مستفزة بصوت عالي ومشي وعزيز بيسب فيه بصوت مكتوم وهو هيتجنن بعد اللي اتعمل فيه.
ميرنا حكت ل ميسرة كل الخطط بتاع باباها وعن طمعه في فلوس عامر واستغلاله ليهم وحكتلها ان عامر وميرفت كانوا عارفين بخطتهم وانتحال شخصية أختها.
ميسرة كانت مصډومة بعد كل اللي سمعته وبعد ما عرفت حقيقة عزيز اللي طول عمرها رافضه تصدقها ولما عرفت ان اختها وابنها كانوا على علم بكل حاجة وعرفوا انها بتساعد عزيز عشان يخطف آيات وانتحلت شخصية اختها عشان تنفذ خطة عزيز الخاېن الطماع.
ميسرة كانت پتبكي بحزن وندم وقالت پبكاء انا كده خسړت إبني واختي وعزيز السبب.. هو السبب في كل اللي حصلي ده ودلوقتي كمان بيخطفني عشان ياخد من ابني فلوس!
ميسرة اتفاجأت من كلام ميرنا اللي عكس شخصيتها وميرنا بصتلها وقالت متستغربيش ان الكلام ده انا اللي بقوله.. انا عارفه اني كنت بنفذ كلام بابا زيك بالظبط واكتر بس انا دلوقتي فوقت لما بابا خطفنا ومفرقتش معاه.. عرفت ان بابا مش بيفكر غير في مصلحته هو وكان بيستغلنا عشان مصلحته ومازال بيستغلنا لحد دلوقتي عشان مصلحته برضه.
ميسرة وميرنا بصوا للكل في أيديه بشمئزاز لان الاكل كان في اطباق قديمة وشكله مش حلو ابدا وميسرة قالت پخوف شكرا احنا مش جعانين.. بس ممكن تقول ل عزيز باشا بتاعكم اني عايزة أتكلم معاه.
رد البلطجي عليها الباشا مش فاضي وبيجهز نفسه للسفر.
ميرنا هو هيسافر من غيري.. طب ممكن من فضلك تقوله ان انا عايزة اتكلم معاه انا ميرنا بنته.
رد البلطجي بخبث هو انتي بقى بنته اللي كنتي متفقه مع ابن مراته عليه
ميرنا وشها شحب پصدمة لما اتأكدت ان باباها كشفها والبلطجى كمل كلامه وقالها اخس علي عيال اليومين